"..."جيتس" لا يزال قلقاً من الديون السيادية الأوروبية وعجز الموازنة الأمريكية وقانون الرعاية الطبية
أرقام 31/05/2010
في لقاء تليفزيوني مع شبكة "سي ان ان" الإخبارية، صرح"بيل جيتس" أحد أهم مؤسسي "مايكروسوفت" أن أزمة الديون السيادية الأوروبية، بالإضافة إلى عجز الموازنة العامة للولايات المتحدة سيؤثران في عملية الانتعاش الاقتصادى وسيمثلان "الرياح المعاكسة" لها.

وأكد "جيتس" أنه لايزال يشعر بالقلق على الاقتصاد الأمريكي، حيث لايزال هناك بعض الضعف به، على الرغم من كون الشهور الأربعة الأخيرة قد حملت بعض الإشارات الجيدة، فحتى القطاعات التي كانت ضعيفة بدأت بالعودة، على حد قول "جيتس".

فمنذ وصول مؤشرs&p 500 إلى أعلى نقاطه في تسعة عشر شهراً يوم الثالث والعشرين من أبريل/نيسان الماضي، والمؤشر فقد 10.5 % من قيمته، وسط قلق متزايد من كون الجهود المبذولة لخفض العجز في ميزانيات بعض الدول الأوروبية سيحد من الانتعاش الاقتصادي.

بالإضافة إلى ذلك فإن معدلات البطالة في الولايات المتحدة عند 9.9% خلال أبريل/نيسان وتقترب من أعلى مستوياتها في ستة وعشرين عاماً، على الرغم من استطاعة الاقتصاد إضافة المزيد من الوظائف بعد نمو الناتج المحلي الإجمالي والذي استمر لثلاثة أرباع متتالية.

و ارتفعت مستويات التوظيف لمدة أربعة شهور متتالية، ويُتوقع أن ترتفع هذه المستويات خلال مايو/آيار حسب متوسط تقديرات المحللين الذين شملهم مسح "بلومبرج" بحوالي 508 ألف، وهو أعلى معدل منذ عام 1997، وربما يعود ذلك لوجود كثير من الوظائف المؤقتة.

وأقر "جيتس"بأن قانون الرعاية الصحية الذي وافق عليه الكونجرس خلال العام الحالي لن يكون كافياً على الإطلاق لمواجهة الزيادة المرتفعة لتكاليف الرعاية الطبية، فالأمة الأمريكية تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، وعلى الحكومة وضع سياسات جديدة في مجال الرعاية الطبية، لأنه من غير المعقول أن شخصاً في الثالثة والثمانين من عمره يريد تغيير "ركبته" سيكون مضطراً للذهاب للقطاع الطبي الخاص، استطاعت أوروبا اتخاذ القرار الصعب وتحركت بشكل أفضل في هذا الأمر.