عيدكم مبارك والله يتقبل طاعتكم
القصه فيها من العبر الكثير ولا يوجد عتب لا على الناس ولا على مكعيل الناس كانوا في مجتمع نظيف لا يسوده الغش ولا النصب او الخداع ولذلك وجد مكعيل ظالته وهو الذي يتقنها بكل حرفيه لان ثقافته وتراثه مبنيه على سذاجة شعبه وامته ولكن نحن من نحس بان هذا غريب علي لأننا لا نتصور ان يكون بيننا من يقودنا الى ما نحمد عقباه وفيى الحقيقة نسينا او تناسينا بان هذا سوق ويوجد فيه من يجيد اللعب وهو يريد ان يربح وقد تقاطع مع رؤيته وجود أوناس لا يفقهون في هذا العالم المالي غير ان السهم هي دجاجة تبيض ذهب
وشغوفون بالربح السريع وادارة السوق لا يوجد بها خبرات تستشف المستقبل حتى تحد من مخاطر توجهات السوق وهذا ماقاد الى هذه النتائج السلبيه ولكن نعتبرها درس قاسي واذكر بداية 2006 بدا السوق يتهاوى وكان عندي ما يقارب 500000 شردت بهم والحمد لله وإحدى القصص المبكيه المضحكة وهي اسهم البنك الدولي كان لزوجتي كم سهم وكان واصل 600 تقريبا أقولها بيعي قالت لا (يقولون بيوصل800) سكت وانا انظر الى أمة تتناهشها مخالب وأنياب كل من هب ودب من التجار ورؤس الاموال في جميع السلع والمواد وليس فقط في سوقنا العجيب واثني على كلام نمر بن عدوان وبومطر وهو بان اليوم اختلف الوضع في ثقافة البعض في السوق وهذا إشارة مطمئنه بان الوعي قد بدأ ينتشر بين المستثمرين بعد ما تعلموا من الدروس المره إلقاسيه التي نشفت بعض الجيوب والله يعوضهم ولكن السؤال الذي يطرح نفسه( هل ما حصل في مزايا يندرج كل ما ذكرناه سالفاً)