«دم المساهمين» يتفرق بين «الاشاعة» والقرارات الخاطئة

نصير المغامسي (جدة)تصوير: عبدالسلام السلمي
مع انخفاض المؤشر العام لسوق الاسهم بدأت تتعالى اصوات المساهمين في تحميل مسؤولية ما يجري من انهيار للسوق الى عدة اسباب وجهات يأتي في مقدمتها بالطبع هيئة سوق المال.يقول احمد علي محجب احد قدامى المساهمين: كثيرون يحملون هيئة سوق المال مسؤولية ما يجري الان في سوق الاسهم في حين ان هناك أسباباً كثيرة يغض الطرف عنها كانكباب الناس في السوق دون دراية أو علم باحوال الشركات ومراكزها المالية اضافة الى تأثرهم بالشائعات وبالاعلام (الموجه) والذي يتكئ عليه بعض المضاربين الكبار.من جانبه قال صالح الغامدي احمل هيئة سوق المال أولا واخيرا مسؤولية ما يجري فقراراتها التي تدعي انها تصب في مصلحة السوق والمساهمين كانت سببا مباشرا في الانهيار الحاصل الان.خذ مثلا ايقاف بعض من كبار المضاربين في السوق والتشهير بهم ضمنيا ادى الى انسحاب هؤلاء المضاربين الذين يشكلون مع غيرهم من المضاربين محافظ ضخمة السوق في حاجتها كي لا ينخفض المؤشر الى ما هو عليه.ابو ياسر يقول متضامنا مع رأي الغامدي لا شك ان تخبطات الهيئة هي السبب الرئيسي في ما نحن فيه لكنني أرى ايضا ان الشائعات وما يتبعها سبب رئيسي في خسارة كثير من المساهمين لاسهمهم.اما ابو بندر المطيري فقال: كان دخولي لسوق الاسهم نتاجا لحساباتي الخاصة فمع ازدياد عائدات البترول والانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه المملكة والمشروعات الكبيرة التي اقرت من قبل الحكومة جعلتني احسب اننا سنعيش طفرة اقتصادية ثانية جمعت خلالها اكثر من مليون ريال للدخول في سوق الاسهم وها انا الان في انتظار ارتفاع المؤشر ليل نهار.