الخسارة تقيد المساهمين بالبقاء في السوق


نصير المغامسي (جدة)
«الخسائر لا تسمح بالانسحاب من السوق».. «اين سنذهب ونحن مفلسون» عبارتان اشترك في تدويرهما عدد من المتعاملين في سوق الاسهم والذي استطلعت «عكاظ» آراءهم حيال ما اذا كانوا يودون البقاء او الاستمرار في السوق الذي يشهد مؤشره انخفاضا متتاليا.يقول حسين زيلعي: قررت الانسحاب وقد حاولت ذلك مرارا لتدارك الجزء اليسير مما تبقى من رأس المال الا ان الانخفاض المتوالي حال دون انسحابي من السوق.من جهته قال صالح الغامدي ليست هناك طريقة للانسحاب فالانخفاض المتوالي للمؤشر يجبرك على البقاء وليس باليد سوى الانتظار عل وعسى يعود السوق الى وضعه الطبيعي.ويقول نايف المطيري: كيف انسحب من السوق وقد خسرت مليونين من الريالات في غمضة عين انا هنا مقيد في انتظار عودة السوق الذي أرى ان المتلاعبين فيه هم سبب ما نحن فيه.أما سامي محمود عبده فقال: رغم كل ما يشهده السوق من تدهور في مؤشره العام الا انني متفائل في عودة السوق الى وضعه الطبيعي.ويرى جميل عبده (مدير فرع أحد البنوك) ان الخسائر التي مني بها المساهمون ستجبرهم بلا شك على البقاء في انتظار ارتفاع المؤشر للخروج بأقل نسبة من الخسائر.اما جميل العنزي فقال: كيف تستطيع الخروج من السوق وسعر السهم في شركة كسابك ارباحها (مكررة) ولا يزال مؤشر السهم فيها في انحدار فكيف بباقي اسهم الشركات الأخرى.