النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أزمة البورصة إلى أين؟ / وجع «الصغار» في الشارع... بين «البورصة» و«المجلس»

  1. #1
    مؤسس الصورة الرمزية مغروور قطر
    رقم العضوية
    886
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    في قلب الحدث
    المشاركات
    278,212

    Question أزمة البورصة إلى أين؟ / وجع «الصغار» في الشارع... بين «البورصة» و«المجلس»

    أزمة البورصة إلى أين؟ / وجع «الصغار» في الشارع... بين «البورصة» و«المجلس»

    كتب علاء السمان وأمل عاطف: وكأن المسافة بين مبنى سوق الكويت للأوراق المالية ومبنى مجلس الامة قد تلاشت, ففي يومين متتالين كان المكان هو «المجلس» والحدث هو البورصة، لكن بصورتين مختلفتين.
    هذه المرة كان المتداولون انفسهم من نقل الحدث من البورصة الى المجلس، بعد أن كانت السياسة تحاول جذب البورصة الى ساحتها أمس، لكن أين بدأت المشكلة وأين تنتهي؟,,, تلك حكاية أخرى.
    إذا، اندفع فيض ازمة التراجعات المفتعلة التي اصابت سوق الكويت للاوراق المالية الى مجلس الامة هذه المرة طارحة علامات الاستفهام والتعجب التي تسود المتداولين داخل القاعة الرئيسية وأمام شاشات الاجهزة الآلية.
    وعلى غير العادة، ووسط ترقب ظهور العون الموعود لصغار المستثمرين فاجأتهم وتيرة التداول الهزيلة التي اطلق عليها المتعاملون «الفاجعة»، التي منيت بها نفسياتهم على وقع خسائر أمس التاريخية وغير المعهودة في البورصة الكويتية منذ زمن بعيد فيما كانت الصاعقة التي قضت على أحلام الصغار «وابلا من العروض بالحد الادنى لما يفوق المئة شركة اكتظت بها شاشات التداول عبر عروض من دون طلبات حتى اصبحت الصبغة الرئيسية باللون الاحمر للسلع المدرجة لتعبر عن قسوة التراجعات التي اخذت معها «الزين والشين».
    وعلى وقع ما حدث خرج المتعاملون من البورصة الى الشارع وتوجهوا في مظاهرة سلمية يعبرون فيها عن احتجاجهم على ما آلت اليه امور السوق وتجسيدا للآلام التي اصابت اذهانهم بعد ذهاب اموالهم في مهب الريح دون رجعة، وسيرا على الاقدام توجهوا الى مقر مجلس الامة الكويتي طالبين تفسيرا من رئيس المجلس جاسم الخرافي ووزير التجارة الدكتور يوسف الزلزلة والنواب المعنيين بالمجلس.
    البداية كانت من قاعة التداول وسط تصفيق حاد اثر انهيار المؤشر وفقدانه ما يزيد عن مئتي نقطة في أول اثنتي عشرة دقيقة.
    وفي حماية الشرطة الكويتية التي اظهرت تعاملا «لطيفا» مع المأساة التي اصابت المستثمرين توجهت الجموع الى المجلس شاكين حالهم، وحال منازلهم التي اوشكت على الانهيار مع تهديدات السجون عبر عدم قدرتهم المتوقعة على سداد قروضهم التي اقترضوها من البنوك او الشيكات الموقعة من دون رصيد مالي يسد حاجتها.
    والتقت «الرأي العام» عددا من متضرري انتكاسة سوق الاوراق المالية الذين اعربوا عن خيبة امالهم بعد ان حصدت تراجعات السوق طموحاتهم كافة، وسط علامات الاسى والحزن والتعجب الناجمة عما يحدث.
    وابدوا استغرابهم من عدم وجود اسباب جوهرية لـ «المهزلة» التي تحدث، على حد قولهم.
    وقام عدد من المتظاهرين بتوجيه التهمة وبشكل مباشر الى الجهات الحكومية المعنية بالشؤون المالية والاستثمارية بالدولة وهي وزارة التجارة والصناعة والبنك المركزي والهيئة العامة للاستثمار وحملوهم المسؤولية كاملة.
    ووصف بعض المتداولين ردة فعل هذه الجهات بانها متواطئة بشكل واضح مع توجهات كبار المستثمرين و«هوامير السوق» الذين يسعون الى احداث ازمة تشبه ازمة المناخ التي مازالت شريحة كبيرة «تتوجع» منها حتى وقتنا هذا.
    وعلى صعيد متصل قال أحد المستثمرين ان ما يحدث ما هو إلا تصفية حسابات والضحية الأولى هي «صغار المتداولين» والذين لا يملكون حولا ولا قوة, فيما قاد عدد من المتعاملين التظاهرة الى المجلس خرجت تعبيرات مفعمة بحرارة المأساة على السنة المستثمرين والتي وصلت الى حدتها امس بعد ان فقد المؤشر العام للسوق ما يفوق 440 نقطة قبل دقيقتين من الاقفال الذي سجل فيه التراجع 380 نقطة.
    وكانت ضمن هذه التعبيرات المطالبة بوقف التداول لسد النزيف المتواصل لاموال «الغلابة»، وقال مستثمر ان عائلات محدودة ومعروفة هي التي تقود السوق لاتعبأ باضرار الصغار متسائلا هل البورصة الكويتية بورصة الكبار فقط؟.
    وطالب مستثمر اخر بالغاء الصفقات التي تمت في السوق منذ الاربعاء الماضي الذي شهد سحب فتيل الازمة الحقيقي للتدهور غير المسبوق لوتيرة التداول اليومية.
    ونادى بعض المتظاهرين باقالة وزراء اجمعوا على انهم متسببين في الكارثة, وأعربوا عن بالغ استيائهم عما صدر على لسان المسؤولين من تصريحات نارية حول وصول الاسعار الى مستويات مغرية للشراء,,, وتساءلوا كيف؟ في ظل النزول المستمر بهذه الطريقة دون ادنى سبب حقيقي يذكر.
    وطالب جانب اخر بالكشف عن الوجهة الحقيقية التي تنفذ لها صفقات البيع والشراء كونها الطرف الوحيد الذي يستهدف النفع دون الخسارة.
    وأقسم متداول خلال المسيرة الى مجلس الامة بان ما يحدث خارج نطاق «التصحيح» كما يروج البعض بل هو تصفية حسابات على اكتاف صغار المستثمرين وتكسير عظام طال الشريحة العظمى في السوق.

    نقطة الالتقاء
    كانت نقطة التقاء المتداولين الذين تظاهروا امس عند باب مجلس الامة حينما طالبوا الاعضاء بردود شافية لما يحدث,,, وكانت الاجابة الاولى من النائب طلال العيار الذي قال «نحن معكم ولن نتخلى عنكم» والمجلس بالكامل متفاعل معكم ويؤسفني عدم حضور ممثلي الحكومة حتى، وما يؤسفني اكثر ان ذلك ما هو إلا تهرب من المسؤولية والسعي لوجود حل للمشكلة.
    وتقدم العيار حينها باقتراح الى جموع المتداولين المتظاهرين عند ابواب المجلس بان يتقدم خمسة اشخاص كي يمثلوا المتداولين للادلاء بطلباتهم امام رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي وبدورهم استجاب المستثمرون لاقتراح العيار وتوجه ممثلو المتداولين نحو المجلس.
    وفي نهاية الحوارات التي دارت ما بين المتضررين واعضاء مجلس الامة توجه الجميع الى داخل المجلس وأدلو بدلوهم امام الرئيس جاسم الخرافي وبحضور الزلزلة.
    وعلى صعيد متصل، ابدى عدد من المتداولات في سوق الكويت للاوراق المالية عن عميق استيائهن لما آلت اليه التداولات اليومية من تدهور غير مسبوق وبشكل غير منطقي.
    وقال بعضهن في اتصالات هاتفية مع «الرأي العام» لا أمان,,, ولا امانة في السوق حاليا حيث اكدن انهن اتخذن قرارا بالعزوف عن السوق بعد ان تكبدوا خسائر فادحة خصوصا وان البعض منهن فقدن كامل رأسمالهن بل اخذت المآساة في طياتها احلامهن التي كن يرمين اليها خلال الفترة الأخيرة.
    وقالت احداهن ان الهيئة العامة للاستثمار لابد ان تتدخل وتدعم السوق فتحركها بطيئ «كالسلحفاة»، موضحة ان هناك ايدي خفية تلعب في البورصة بالاضافة الى شركات الوساطة لصالح عملائهم المستثمرين الكبار فنلاحظ ان هناك شركات ارتفعت اسهمها بشكل كبير ومن ثم انخفضت.
    وأكدت ان البورصة تقرر عدم دخول النساء بطريق غير مباشر فأين الحماية لصغار المستثمرين؟ وكيف سنستمر بدون دعم حكومي؟ فهناك تساؤلات كثيرة ولا نعرف ردا عليها.
    انهارت المتداولات في السوق امس مع انهيار المؤشر وتراجعه 290 نقطة مما سبب لهن حالات نفسية سيئة للغاية وخسائر فادحة نفسية ومالية ايضا.
    وقالت احدى المتداولات ان الحكومة لم تحس بنا فنناشدها منذ اكثر من شهر ولم تأخذ اي خطوة ايجابية حتى الان غير التصريحات عبر الجرائد فقط فاين الحكومة هل ستنقذنا ام «لا حياة لمن تنادي»؟
    واشارت الى ان البورصة لم تتراجع الى هذ الحد من قبل فما هو السبب الاساسي في ذلك ألا نعلم ولا احد يقول لنا الحقيقة، مؤكدة ان الاستثمار في الكويت اصبح صعبا جدا للصغار ولكنه جيد للكبار.
    وقالت ان البورصة انهارت ولا أجد مسمى غير ذلك نتيجة الهبوط الحاد في مؤشر الاسهم الكويتية خلال الاشهر القليلة الماضية مؤكدة ان المتداولات قاطعن صالات التداول ومازالت شاشات التداول يغلب عليها اللون الاحمر فالسؤال المحير هو متى نرى اللون الاخضر؟

  2. #2
    عضو مميز الصورة الرمزية bo_hamad
    رقم العضوية
    5521
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    qatar
    المشاركات
    7,583
    ازمة البورصة الى ما لا نهايته له ومشكور اخوي مغرور قطر

  3. #3
    مؤسس الصورة الرمزية مغروور قطر
    رقم العضوية
    886
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    في قلب الحدث
    المشاركات
    278,212
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bo_hamad
    ازمة البورصة الى ما لا نهايته له ومشكور اخوي مغرور قطر
    العفو اخوي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •