مامدى الثقة في موظفي وموظفات البنوك حيال أرصدة العملاء...
كيف لي أن أضمن هذا الموظف الذي يعلم برقم حسابي ورصيدى وحركاتي الحسابية..
أتعلمون ان الموظف يستطيع أن يفعل مايحلو له من صفقات ومعاملات وسحوبات
من الأرصدة التي يعلم أن أصحابها لا يسألون عنها...؟؟؟
يتصرف حيثما يشاء بعيد عن أعين الرقابة والكاميرات ولكن لا يستطيع ان يبعد عن عين الله التي لاتنام...
أتعلمون أن أختي أو خالتي أو صديقتي التي تعمل في أي بنك أستطيع أن أطلب منها أي رصيد من حسابي
فيتم السحب دون توقيع مني...؟؟
إنها مصيبة هذه التسهيلات التي يحظى بها هذا الموظف...في غياب الضمير...
تقول إحداهن ان أحد أقربائها توفى وهم لايعلمون أن لديه رصيد في البنك ..
وبعد سنوات استدعاهم أحد الموظفين وسألهم عن هذا الشخص المتوفي
وأبلغهم أن لديه رصيد كان أحد الموظفين يستثمره ويسحب منه دون علم أحد
وبدون إثباتات أو توقيعات...!!
ان البنوك تتفقد المبالغ اليومية فقط إذا نقصت أو تغير فيها شيء في الخزينة
أما غير ذلك فهي لاتتحقق منه أبدا...
من يضمن حقوق العملاء التي ضاعت
عند من لا يخاف الله ولا يراعيه..
عند من فقد الرقابة الذاتية والخارجية معاً...
كيف يثق البنك في الموظفين والموظفات..
وعلى أي أساس يعطيهم
حق الإيداع والسحب بدون علم العملاء وبدون علم البنك أصلا...
يجب أن يكون هناك حل لهذه المشكلة ...
وعدم قبول السحب الا بوجود العميل...
كثيرات من معارفي في البنوك على استعداد لسحب أي مبلغ أطلبه بدون توقيع أو بطاقة
بل أن الموظف يستطيع أن يحول المبلغ لحسابه الخاص ثم يسحبه...
وقد قامت إحدى الزميلات بذلك لي شخصيا ً أكثر من مرة...
بدون أن أذهب إلى البنك وبدون توقيع على أي ورقة أو شيك...
فهل هذه الحركة لايستطيع البنك كشفها ...
ومعرفتها بدون أن يشتكي العميل الذي لا ينتبه إلا بعد فوات الأوان...
لقد سحبت ثقتي من كل البنوك إسلامية كانت أو ربوية...
لأني لا أستطيع معرفة مدى أمانة هذا الموظف أبدا...
قد أثق في اسم البنك لكن في الموظفين فـ ليعذروني...
ليسوا جميعا على مستوى الأمانة والخوف من الله...
فهل هناك من يوافقني الرأي ...؟،
،
،
،
تحياتي
15 / 7 / 2010