السلام عليكم
موضوع للقاش
وآمل أن يتسع صدر إدارتنا المؤقرة لنا وله
..
..
هناك كتاب طعنوا في الإسلام
عقيدة ؛ سنة ؛ أحكام
وحتى نبينا عليه الصلاة والسلام
وهذا الأمر لاغرابة فيه حينما نقرأه على لسان أحد المملل الأخرى
فليس بعد الكفر ذنب
ولكن تكمن الغرابة حينما تأتي هذه الطعون
ممن نظن أنه مسلم. بحكم أنه ولد بيننا.
وتعلم في مدارسنا ووالديه على دين الإسلام
وقد تخف الغرابة حينما يتضح أنه قد ضل الطريق
وما الهادي إلا الله جل شأنه.
ولكن تكمن الغرابة.
حين يموت هذا الكاتب ويفضي إلى ما قدم وهو مازال على ماهو عليه.
ونجد أقلام تنبري للتنقيب في مناقبه التي لاتوجد إلا في أحبارها المتلوثة والتحسر على وفاته
وأن الإنسانية قد خسرت الشيء الكثير بموت هذا الكاتب.
يا للعجب
كاتب لم يقدم في حياته إلا محاولة هدم عقيدة الأمة الإسلامية
وزعزة إيمانها فحسب. يعتبر موته رزيئة وخسارة للإنسانية!
أي إنسانية يتحدثون عنها هؤلاء.
مات العلماء. والأطباء. والمصلحون. ولم تخرج من هؤلاء آة واحدة
ولم يسيل حبر قلم واحد.
وعندما يموت : فؤاد زكريا أو نصر حامد أو عبدالله القصيمي
تتفجر براكين الحزن والعويل والتحسّر.
ليس الأمر هنا شماتة بموت هؤلاء الكتاب.
فهم قد افضوا إلى ما قدموا وهم الآن عند من لا يظلم.
ولكن السؤال : هؤلاء المتفجرون حزنا ولوعة. على موتهم
ماذا كانت تشكل لهم تلك الأقلام!؟ التي نفثت الأفكار المنحرفة والمسمومة.
التي ما فتئت تدق مناجلها في عضد الأمة. حتى باغتها الأجل وهي على ماهي عليه.
والله من وراء القصد...