البورصات العربية..
الأسواق تعاود الصعود بقيادة السعودية ودبي


دبي -cnn- تمكنت الأسواق العربية من وقف نزيف نقاطها، معوضة بعض خسائر الجلسات الماضية. فمن جهة كانت أسعار الأسهم قد وصلت إلى مستويات مغرية في العديد من الأسواق، ومن جهة أخرى منح ارتفاع أسعار النفط دفعة جيدة للسوق السعودية، غير أن التداولات كانت بيد مجموعة محدودة من المستثمرين، بدليل ضعف السيولة.
ففي السعودية، صعد المؤشر بواقع 95 نقطة تعادل 1.58 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6125 نقطة، مع عودة المكاسب لمؤشر "المصارف" الذي صعد إلى جانب "الصناعات البتروكيماوية" و"الطاقة" على رأس سائر المؤشرات القطاعية التي أغلقت جميعها على مكاسب.
وشهدت الجلسة تداول ثلاثة مليارات ريال مقابل 136 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 75 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"كيان" و"كهرباء" و"ينساب" و"سابك" و"بترورابغ" النصيب الأكبر منها.
ومن بين 142 شركة جرى تداول أسهمها، اقتصرت الخسائر على أسهم 18 شركة، على رأسها "البحر الأحمر" و"تكافل الراجحي" و"حلواني إخوان،" بينما ارتفعت أسهم 111 شركة، تقودها "بروج للتأمين" و"سلامة" و"سابك."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع 45 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6364 نقطة، بزيادة 0.71 في المائة، بينما ارتفع المؤشر الوزني 4.4 نقاط، منهياً تداولاته عند 387 نقطة تقريباً.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 310 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 35 مليون دينار كويتي موزعة على 4936 صفقة نقدية، كان لأسهم "المستثمرون القابضة" و"بيت التمويل الخليجي" و"أبيار للتطوير العقاري" و"الاستشارات المالية الدولية" (ايفا) و"السلام القابضة" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الخدمات" و"البنوك" و"الاستثمار،" وتركزت الخسائر بقطاعي "الشركات غير الكويتية" و"التأمين."
وحقق سهم شركة "أبيار للتطوير العقاري" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، متقدماً على "منازل القابضة" و"المباني"، بينما تعرضت أسهم "الثريا العقارية" و"الأولى للتأمين التكافلي" و"المسار للإجارة والاستثمار" لأكبر الخسائر على التوالي.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "كامكو" عن بيع كامل حصتها في الشركة المتحدة للرعاية الصحية، والبالغة 23.63 في المائة وذلك بمبلغ قدره 21.3 مليون دينار، دون تحقيق أي ربح ‏من عملية البيع.
من جانبها، أعلنت شركة "الافكو" لتمويل شراء وتأجير ‏عدد من طائراتها، منها ثلاث طائرات بوينغ للخطوط الجوية الأثيوبية، ومثلها لشركة "أوكي ايرويز" الصينية، وواحدة لشركة "طيران ترانسيرو" الروسية.
وفي الإمارات، أغلق مؤشر دبي على ارتفاع بـ22 نقطة تعادل 1.54 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته عند مستوى 1495 نقطة، وارتفعت التداولات للمرة الأولى منذ مطلع الأسبوع لتتجاوز مائة مليون درهم، إذ سجلت 141 مليون درهم مقابل 102 مليون سهم.
وسجلت التداولات أكثر من ألفي صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"دو" و"ديار" و"الاتحاد العقارية" النصيب الأكبر منها، وقد أغلقت جميعها على ارتفاع.
وفي ظل غياب الأخبار المؤثرة على اتجاه السوق، تابع المستثمرون بارتياح ما تناقلته الصحف الإماراتية الثلاثاء عن احتمال توقيع المصارف الدائنة لشركة "نخيل" على اتفاقية معالجة أزمة ديون الشركة في منتصف يوليو الجاري.
وفي أبوظبي، راوح المؤشر مكانه مع ميل طفيف للتراجع، لم يتجاوز 0.01 في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند مستوى 2520 نقطة، وارتفعت التداولات إلى 107 ملايين درهم مقابل 50 مليون سهم، وحققت أسهم "الدار" و"اتصالات" و"صروح" و"دانة" بعض المكاسب.
ومن أبرز الأخبار، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.41 في المائة، ليغلق على مستوى 2455 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 1.49 مليار درهم لتصل إلى 362.00 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 52 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية.
وحققت أسعار أسهم 30 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 16 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 11.42 في المائة.
وارتفع المؤشر القطري 27 نقطة تعادل 0.40 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6852 نقطة، ولكن التداولات واصلت تراجعها، لتصل إلى 96 مليون ريال مقابل 3.8 ملايين سهم.
وارتفع المؤشر البحريني بواقع ثلاث نقاط تعادل 0.24 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1365 نقطة، بينما ارتفع المؤشر في مسقط بواقع 70 نقطة تعادل 1.15 في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند 6174 نقطة.
كما ارتفعت السوق الأردنية بواقع 0.83 في المائة، ليغلق مؤشرها عند مستوى 2322 نقطة، بينما ارتفعت السوق الفلسطينية بواقع 1.05 في المائة، منهية جلستها عند 510 نقاط تقريباً.
وصعد مؤشر egx 30 المصري بواقع 170 نقطة تعادل 2.92 في المائة من قيمته، وارتفعت أسهم "أوراسكوم تليكوم" و"البنك التجاري الدولي" و"أوراسكوم للإنشاء" و"هيرمس" و"طلعت مصطفى" و"حديد عز" و"العربية للاستثمارات" و"المصرية للمنتجعات."


الأسهم السعودية تخترق حاجز الـ6100 نقطة

استمرت الأسهم السعودية في حصد المكاسب حتى نهاية جلسة أمس مدفوعة بأداء جيد في القطاعات الرئيسية يتقدمها قطاع البتروكيماويات والمصارف والاستثمار الصناعي.
واستطاع مؤشر السوق من اختراق حاجز الـ6100 نقطة من صعوده بنسبة 1.58% الى 6125 نقطة لكن التعاملات لاتزال هادئة متأثرة بحالة انتظار من المستثمرين لنتائج الشركات عن الربع الثاني.
فقد بلغت قيم التداول حوالي 3 مليارات ريال والأحجام 136 مليون سهم من تنفيذ نحو75 صفقة على 142 شركة مدرجة.
وجاء الدعم الرئيسي من قطاع البتروكيماويات الذي ارتفع بنسبة 2.73% مدعوما بصعود أسهم سابك بسنبة4.44% وبترورابغ بنسبة3.62% والتصنيع بنسبة 2.38%.
كماسجل قطاع المصارف مكاسب جيدة بنسبة 1.28% بفعل الأداء الجيد لسهم مصرف الإنماء بنسبة 2.75% والراجحي بنسبة2.01% ومجموعة سامبا المالية بنسبة1.36% والبلاد بنسبة 1.47%.
وحقق قطاع الاستثمار الصناعي مكاسب هو الآخر فاقت نسبتها 1.4% بدعم من صعود أغلب مكوناتها يتقدمها سهم استرا الصناعية بنسبة 3.02% ومعادن بنسبة2.35%.
وتركزت التداولات بالحجم على مصرف الإنماء بحوالي 33 مليون سهم وكيان السعودية بحجم 12.8 مليون سهم وكهرباء السعودية بنحو 10.7 مليون سهم وسابك وينساب بأكثر من10 ملايين سهم.


الأسهم القيادية تدفع مؤشر دبي لتحقيق مكاسب جيدة

واصلت أسواق المال الإماراتية تعاملات أمس على ارتفاع، بعد تحول سوق دبي المالي للارتفاع بما نسبته 1%، فيما مال سوق أبوظبي للارتفاع بنسبة 0.04%، مدعوماً بمكاسب قطاع الاتصالات فيما يأتي الضغط من قطاعات العقار والطاقة والبناء.
وتشهد الأسواق منذ فترة حالة عزوف عن الشراء بسبب انعدام ثقة المستثمرين بإمكانية ارتداد الأسهم أو تحقيقها مكاسب، بالإضافة إلى بعض الظروف والعوامل الأخرى والتي من بينها دخول فصل الصيف وقرب الإعلان عن نتائج الشركات في الربع الثاني، والتأثر بحالة الأسواق العالمية والنفط.
وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات أمس على ميل للارتفاع، بعد أن عكس سوق دبي المالي مساره خلال الجلسة وأغلق مرتفعاً بما نسبته 0.26%، ومال كذلك سوق أبوظبي للارتفاع بنسبة 0.22%، مدعوماً بمكاسب قطاعي الاتصالات والخدمات.
وتراجع سهم إعمار العقارية بـ 2.6%، عند مستوى 3.16 درهم، فيما ارتفع سهم سوق دبي المالي بنسبة 0.68%، وسهم دو بما نسبته 1.57%، وارتفع سهم أرابتك بنسبة 2.38%، لمستوى 1.72 درهم.
ووصل مؤشر سوق دبي لمستوى 1487 نقطة، بينما وصل مؤشر أبوظبي لمستوى 2521 نقطة.

مشتريات واسعة النطاق ترفع مؤشر بورصة الكويت 0.7%

أغلق المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية تعاملات امس على مكاسب بنحو 0.7%، وسط راتفاع كل قطاعات السوق بما فيها الأسهم القيادية، لينهي المؤشر الجلسة مرتفعاً فوق مستوى 6350 نقطة، في ظل تحسن ملحوظ في أحجام وقيم التداولات مقارنة بمستويات الفترة الماضية رفعها إلى أكثر من 35 مليون دينار.
ويرى محللون أنه لم يطرأ أي تغير يذكر على الأوضاع داخل أو خارج السوق، يمكن أن يعزى اليه ارتفاعات اليوم، مرجحين أن تكون موجة الشراء في جلسة اليوم جاءت في أعقاب الهبوط الكبير الذي شهدت أسعار الأسهم والذي دفعها إلى مستويات مغيرة للشراء، خاصة على الأسهم القيادية.
ولقي مؤشر السوق دعماً قويا من مكاسب أسهم قطاعي المصارف وشركات الخدمات، بقيادة سهم «زين» الذي ارتفع بنحو 20 فلساً، إلى سعر 1.100 دينار، وكذلك سهم اجيليتي الذي زاد بـ 10 فلوس ليغلق على سعر 295 فلساً.
وجاءت الضغوط من قبل عدد من الأسهم الصغيرة من حيث القيمة السوقية، في قطاعي التأمين وغير الكويتية، والتي سجلت بعد مكاسب جيدة على مدار الجلسات السابقة.
وأغلق المؤشر السعري الجلسة على ارتفاع بنحو 45 نقطة، مسجلاً 6364.7 نقطة، فيما زاد «الوزني» بحوالي 4.4 نقطة ليغلق عند مستوى 386.9 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 310.2 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4936 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 35.5 مليون دينار.