[[[ مازلنا ...نـنتظر ... وننتظر ... ]]]

[الأصيلة]

الجميع ينتظر ويشخص بعينيه إلى أعلى....
بالضبط شاخصة إلى المجلس الأعلى للتعليم
تنظر وتنتظر ...تتمنى هطول الغيث ليبل الأرض العطشى...
لقد تعب الجميع من التكهنات والإحتمالات
والتوقعات...
التي تصدُق أحيانا وتخيب في أحيان آخرى..
الكل يدلي بدلوه في جميع المجالات...
في الإختبارات ...المعايير ... مستقبل المعلمين والمعلمات ...في التدريب والورش
بشأن أصحاب التراخيص...
الكل يتحدث عن معرفة أو عن جهل...
فـ بإعلان الفوج السابع ومسح آخر بصمة للمدارس الحكومية..
إنكشف الستار وظهرت الأسرار...وسمعنا الصوت من خلف الجدار...
ولكن صوت خافت وهمس هادئ لايكاد أن يُسمع أو أن يُفهم مغزاه...
إلى متى ونحن نعيش في دوامة المفاجأة ...
مازالت النقاط تائهة تبحث عن حروفها حتى تستكين من فوقها...
ومازالت العيون شاخصة تنتظر...
أصحاب التراخيص الجديدة تائهون بين الإختيارات وصعوبتها
لا تكفي المقابلات التي قاموا بها كـ نوع من الروتين المطلوب
لمدرسات وإداريات المدارس...للحكم على أهلية هؤلاء
للقيام بالمهمة التي ستوكل إليهم من قبل صاحب الترخيص...
فقد أجبرهم المجلس الأعلى على استبقاء الكادر الإداري والتدريسي في المدرسة ...
تخيلوا أن يجتمع في مدرسة واحدة.. صاحب ترخيص ونواب أكادميين وإداريين
غير مؤهلين أصلا ولا يفقهون شيئا في المطلوب منهم...
معنى ذلك أن التخبط الإداري سيستمر في بعض المدارس حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا...
لماذا هذا الصمت الإجباري من قبل المجلس الأعلى للتعليم
أمام التساؤلات والاستفسارات من قبل المواطنين والمعلمين بشأن النقاط المبهمة التي تزيد طلاسمها يوما بعد يوم...
متى ستتساوى المدارس بنين وبنات في جميع المراحل ..
تنفيذ المعايير والإختبارات والتقييم من قبل لجان التقييم
وفي مستوى المعلمين والمعلمات...والإدارة والقائمين على هذه العملية المهمة والخطيرة...
والله ثم والله لو لا أننا نقوم بتدريس أبنائنا في البيت مرة أخرى بعد ما
يعود من المدرسة ...لما نجحوا وارتفعوا إلى الصفوف الأعلى...
لا يكفي شرح المدرس أو المدرسة أبدا ... ولا يستطيع المتعلم
استيعاب المادة من مدرسيه وبالذات الأولاد....
يجب أن تتطور طريقة تلقي العلوم وتتغير باستخدام تقنيات جديدة
تضمن خروج الطالب من المدرسة وقد استوعب المادة وهضمها بحيث لا يحتاج إلى إعادة شرح من قبل الأم أو المدرس الخصوصي...
معاناه لم يشعر بها أولياء الأمور ولا المدرسين أيام المدارس الحكومية..
فقد كانت الأمور تسير كالساعة...


هموم وشجون خطت يدي بعضها في هذا المتصفح
فـ ليعذرني الجميع
فـ مفاتيح الكي بورد وجدتها تتحرك تحت أصابعي دون شعور
عندما
تذكرت ما يحدث وما قد يحدث في مدارس قطر...