بالشارع تجر حقيبتها محمل بما غلى ثمنه وخف وزنه ضامنه ان الجد والجده يغطون في سبات عميق خلال سفر العائله لاداء العمره .

قطعت الشاعر الاول وقربت من السور الخارجي لمنزلي تنتظر في محطة كروه للباص هنا رحلت مع الذكريات التي مر عليها اربع سنوات حيث غادرت خادمتنا الاثيوبيه منزلنا بليله مظلمه وحتى هذه الساعه لا نعرف عنها شئ غير اننا بلغنا عنها فقط ولا صدى ولا صوت لها.

نرد للشارده الحاليه هاهي تنظربفرح للباص وقد اقترب وماهي الا لحظات الا حتى غابت وسط الباص العملاق وبين ركابه واختفى واختفت معه.

السؤال :

الهاربون من الدريوليه والخدم الذكور نقول رجال وراح يتحملون لكن هالخادمات وين يروحن وليه الجهات المعنيه مالقتهم لحد الحين ولا عدلت اوضاعهم ؟

السؤال :

لما اتى التعداد السكاني كيف تم عد الهاربون والهاربات ؟

السؤال : هناك الشركات خدمات تستغل الهاربات وتضاعف لهن الراتب اين المراقبه على هالشركات ؟

وسؤال هذه المعضله متى نعالجها ونضمن حقوقنا مادام حقوقهم مكفوله .

والله تعبنا كل مره ندفع للمكاتب ونحضر السائق او الخادمه وماهو الا شهرين ثلاثه ونحضر غيره حتى مكاتب الخدم بدت ترفع الاسعار ونحن نجني الديون فقط

السالفه تبي لها حل جذري