الــتدلــيل والــتدلـيع والــدلال ... ومــا يـــجّـرهُ مــن أفـــعال ..!!

[مـــــنــاف]

فيه بعض الأشكال عندنا، من حبهم لعيالهم يدلعونهم بشكل مفرط، يا بلفيت يحبونهم... طيب ما تدري يا ذكي إن الدلال راح يفسد الولد؟! إنت بكذا تبغي لولدك الشر لا الخير... هذيلا عندهم خلل في التفكير.

واللي يقهر أكثر، الأب الي يشوف ولدة الصغير يقل أدبه ويشاغب قدام الرجال ولا يسنعة... هذا ودك تشوته هو وولده...

تشكر على الموضوع الطيب.

مُـــداخــله مــُتميّزه ومُــثريـــه بارك الله فـــيكم , وخــاصــه بالـجزئــيه الــتي تـــطرّقــتم إلــيها مـــن (تــــطاول الأبــــن عــلى الأب) , والــذي لـــيس بـــغريــب عــلى واقـــعنا الــحالــي والــذي (نُـــشاهــد فــيه الـــعجــب الــعجاب) ..!!

أنــا لا ألـــوم (الـــولــد) إذا تــــجرأ عــلى أبــاه ســـواء أكــان أمــام الآخـــريــن أم دونـــهم ولـــكن الـــمسؤلـــيه تـــقع عــلى الأب وذلـــك (لــعدم إســـتطاعـــته تــــربـيه أبــنه الـــتربــيه الـــسلــيمه) .

لــــكم كــل الـــشكر والــتقـدير عــلى مــروركــم وإثــرائـــكم للـــموضـــوع , فــبارك الله فـــيكم , والله يـــجزيـكم كــل الــخير .

[مـــــنــاف]

أنا ضد تدليل الأولاد وتلبية كل متطلباتهم...
بالعكس أنا أمتنع عن تلبية رغباتهم من أجل الحد من التدليل حيث أن أغلب الأطفال يختبرون آبائهم
في طلباتهم فيبدأون بالأسهل ثم الأصعب...وهكذا...!!
ولكن القشة التي تكسر ظهر البعير هو آخر العنقود...!!!
فلا تتخيل أنه يكبر وتبقى تعامله معاملة الصغار ومن حولك يستغرب منك...
ولكن لا حيلة لك فيه ...
ومع ذلك أنا أحاول الحذر من تدليل ابنتي الصغيرة الكبيرة ...
ولكني أدللها أكثر في تقديم ماهو الأفضل في التربية والتوجيه والتدريب والتشجيع على السلوكيات الطيبة...
وإني لأرى الكثير فشل في الإختبار مع أبنائه من أول موقف...
ومضى في التدليل حتى خسر أبنائه وخسر احترامهم...
يجب ضبط النفس أمام رغباتهم وشهواتهم حتى لوكانت بسيطة ومقدور عليها...
وعمل جدول وقانون لتلبيتها
خاصة في الأمور المادية والكماليات ...
ومن التدليل ماقتل....

1000 شكر لـ صاحب الموضوع الأخ مناف ...

إن (التفرقة في المعاملة بين الأبناء، وخاصة البنين والبنات) داخل الأسره الــواحــده , تُـــّمثل ظاهرة اجتماعية معقدة، ومستمرة رغم ارتفاع درجة الوعي المجتمعي .
وتُـــشير الدراسات الاجتماعية إلــى (تـــنامي وتـــعاظــم) ظاهرة تدليل الأبناء الذكور مقابل التعامل (بشـــّدة وجــفاء) مع الفتيات في المجتمعات الشرقية ، لافـــتة إلى العلاقة بين المستوي الثقافي والتعليمي للآباء وطريقة تعاملهم مع الأبناء، حيث تبرز ظاهرة التمييز بين الأبناء لدي الآباء الأقل ثقافة، وتتراجع مع زيادة الوعي الثقافي والتربوي.

ودعت الدراسات الاجتماعية إلي تــــوعـــية الآباء بمساويء التفرقة بين الأبناء وما يترتب عليها من آثار نفسية وتربوية خطيرة علي الأبناء مما قـــد (يــــُهدد مستقبلهم تربوياً ودراسياً) أيضاً، حيث رصدت الدراسات إلـى وجــود عـــلاقة بـــين (التدليل الزائد والإفراط في القسوة تجاه الأبناء وتراجع مستواهم التعليمي).

إن تـــدليل أحد الأبناء علي حساب الآخر، أو تفضيله في المعاملة يهددهم بالمشاكل (النفسية) الخطيرة ، فـــديـننا الإســلامــي الــعظـيم قــد نـــهي عن التفرقة بين الأبناء ووضع أسس التربية الحديثة، خاصة أن التمييز في المعاملة ســـوف (يــــّولد الكراهية فيما بينهم) .

ويــرجع ســبب التمييز بين الأبناء إلـــى (نقص الوعي لدي الآباء بأصول التربية) ، وعدم تقديرهم لعواقب التمييز بين الأبناء والتي تصل إلي كراهية الأبناء والأشقاء، والاصابة بالاكتئاب والعزلة.

فالعدل في المعاملة بين الأبناء ليس مطلقاً، لأن طبيعة النفس البشرية تختلف من شخص إلى آخر، فضلاً عن أن الآباء عادة ما يمنحون الأبناء الصغار والمرضى منهم مشاعر خاصة ولا يمكن أن يسمي ذلك تمييزاً بينهم ، ولكن التمييز هو (إساءة معاملة أحدهم علي حساب الآخر) ، خاصة تفضيل الذكور على الإناث في المعاملة.


بارك الله فـــيكم أيــتُها (الأصــيله) عــلى إثـــرائـــكم الــرائـــع لـــهذا الـــموضـــوع والــذي هـــو لــيس بـــغريـب عــليكم .
نــــفع الله بــكم وبــعلــمكم ووفـــقكم الله

[مـــــنــاف]

على حسب التربيه ..

آحـد[ـن] فعولـَـِہّْ بآلمرآجل [تثآبيتْ]~ / ۅآحـد[ـن]. يشآبہ بآلفعآيلْ ... خوآتہّ

لـــقد تـــّطرقـــتّم بارك الله فــيكم إلـى جـــزئــيه لـــهي فـــي غــايـــه الأهــــميه , ويـــهمـلها الــبعض مــن أرباب الأســـر إمــا (جــهلاً أو تـــكاســلاً) .

الــجزئـيه الأولـــى : تــرك الـــولــد يــلعب ويــمرح مــع أخـــواتـــه , (فــيتــطـبّع بأطــباعـــهم ويــسلك مــسالــكهم فـــي جــميع تــــصرفاتــهم وأفـــعالـــهم) , فــينشأ نــشأه فـــيها مـــن الــنعـومــه الـــزائــده , بــحيث يــغلب عـليه طــباع الـــفتيات .

الـــجزئــيه الــثانــيه : إهـــمال الآبـاء أبـنائــهم وذلــك عــبر تـــركـهم بالــمنزل وعــدم إصــطـحابــهم (للــمجالــس والــمُناسـبات الــمُـختلفـه والــزيارات الأُســريـــه) , فــتلـك الــمناســبات تــــعوّد الأبــناء عــلى الــتطبّع بــسمات وصـفات الــرجال حــيثُ يُــعتمـد عــليهم عـــند غــياب الأب عــن الـــمنزل .



مُـــداخــله (قـــصيره جــداً) إلاّ إنــها تـــحمل فــي طــيّاتـــها الــكثير مــن الـــمعانـــي الــتي أثــرت الـــموضــوع , فـبارك الله فــيكم ويــجزيــكم كــل الــخير .