يقول المثل العربي القديم ( ابن عمّي من حمل همّي) .

هكذا رأينا الأخت سوسو عندما قفزت الحواجز ( الوهمية ) غير المرئية بالطبع . وخاطبت أمير الإنسانية - حفظه الله - مباشرة عن طريق هذا المنتدى الرائع حاملة معها آمال الكثيرين ممن غرقوا في ديون بنكية وغيرها..

إلاّ أنني أرى بالرغم من أن هذه المطالب لم يتحقق منها شيء ( حتى الآن ) أرى - من وجهة نظري البحتة -أنه واجب علينا شكر هذه ( الزميلة ) العزيزة على ماقامت به من محاولة شريفة لإزاحة هموم طالما أثقلت كاهل الكثير من أبناء جلدتها ( المواطنين) ولا بدّ أنها سعت إلى أن تكون صاحبة السبق عند صاحب الثواب والأجرالعظيم ( جلّ وعلا ).وإلاّ لما تجشّمت عناء مخاطبة أعلى رجل في هرم السلطة (حفظه الله لنا ) .

إنني أفخر دوما بالمرأة الجريئة في الحق كائن من كانت وأفخر (أكثر ) إذا كانت هذه المرأة من أهلنا( قطرية، عربية ، مسلمة ) فما أحوج مجتمعنا إلى ( سوسوات كثيرات ) في كل ميدان من ميادين الحياة المتعددة.

تحياتي للجميع / ساعي الخير.