بلا مقدمة
او مسببات او مسوغات..
و بلا رتوش..
و بكل جرأة و مغامرة...

تقدم لنا الراية..
مقالا مستفيضا
في الصفحة 36 من العدد10349
الصادراليوم الثلاثاء 28/رمضان/1431 هـ
الموافق 7/9/2010 م

المقال الذي بين ايدينا ادناه...

حقيقة..
مقال...لا يُعلم..
القصد منه و الدوافع التي
أريد من ورائه..
اهو حقا..كما اشار كاتبه في بدياته..
"
لإعادة تصحيح النظرة للكثير من الممارسات
والشعائر في الواقع الإسلامي،

"


ام انه..و لربما..
قد يكون سببا في اشعال
"بلبلة" اعلامية/طائفية..

اكتوت منها..مجتمعات اخرى في محيطنا االاقليمي
و العربي و في العالم الاسلامي..

المجتمع القطري الهانئ بكثير
من الاستقرار و التوافق بين اطيافه

حقييقة..في غنى عن اطلاق شرارات
من هذا الباب الذي..ليس فيه خير..لاي احد!

حتى..لو حاول احد ..
اعذارا او من باب (الظن الحسن)
ان يجد شيئا شيئا جديدا في المقال
الذي ادعى لانه (قراءة للكتاب)...

لن يجد لذلك اي اثر..


لا لاعلم..ان كان اهل الدراية و الاطلاع..
يقدّرون..انه قد يكون في مثل هالجرأة و الطرح..
ما قد يكون فيه..مخالفة قانونية/ دستورية..
*
*
،،
اترككم للمقال :





"
عاشوراء.. قراءة في المفاهيم وأساليب الإحياء
لبنان – أنور عقل ضــــو :
ضمن سلسلة الدراسات والأبحاث التي تصدرها مؤسسة الفكر الإسلامي المعاصر ودار الملاك – بيروت، لإعادة تصحيح النظرة للكثير من الممارسات والشعائر في الواقع الإسلامي، صدر مؤخراً كتاب للشيخ حسين الخشن (المُشرف على الحوزات الدينية في مؤسسة المرجع السيِّد محمد حسين فضل الله) بعنوان "عاشوراء... قراءة في المفاهيم وأساليب الإحياء" وهو استكمال للجهد الذي بدأته المؤسسة من خلال المؤتمر العلمي الذي نظمته تحت عنون "عاشوراء: النصوص والوظيفة وإمكانيات التعبير".

وقد أوضح المؤلِّف في مقدمة كتابه أن "عاشوراء ستبقى الثورة التي لا ينفد عطاؤها والمدرسة التي لا ينضب معينها والذكرى التي تتجدّد على مدى الأزمان"، لافتاً إلى أن

"قدر الثورات التغييرية الكبرى أن يتسلل إليها مع مرور الأيام شيء من التغيير الخاطئ الذي يشوِّه رسالتها أو التوظيف المخادع الذي لا يلتقي مع أهدافها وتطلعاتها... ولذا كانت بحاجة مستمرة إلى الرصد الواعي الذي لا بد أن تضطلع به الطليعة المثقفة في الأمّة للوقوف في وجه كل أشكال التحريف والتزوير".

لا بل أبعد من ذلك رأى الشيخ الخشن ان
"الثورة التي رفعت راية الإصلاح وحملت عنوانه غدت بحاجة إلى الإصلاح في بعض وسائل إحيائها وتفسير مفاهيمها وبيان تعاصرها".
ولكي يحقق الهدف الذي سعى إليه عمد إلى تقسيم الكتاب إلى فصلين: الأول يتناول جملة من المفاهيم التي ساهمت الثورة الحسينية في تصحيحها، والثاني مخصص للحديث عن الإحياءات العاشورائية في أهدافها وأساليبها.

أما على صعيد الفصل الأول فقد عالج المؤلف سلسلة المفاهيم التي سعت ثورة الإمام الحسين (ع) لتصحيحها وبدأها بالحديث عن الأمّة المهدورة والمقهورة: وقد جرت معالجة هذا المفهوم من خلال البحث في الأسباب التي تؤدي بالأمم لهدر طاقاتها وتعرضها للقهر وكيفية مواجهة ذلك مفصلاً في الحديث عن شراء الضمائر والذمم والتجويع والحصار الاقتصادي والترويع والترهيب والانقلاب على الأعقاب.

ثم عرض لمفاهيم محددة ومنها: الاعتزال، عقيدة الجبر، إطاعة السلطان الجائر، بين مفهوم الثورة والفتنة، والإرجاء وتخريب الدين، العلاقة بالمثل الأعلى وركائزها الثلاث، وخلال استعراضه لهذه المفاهيم عمد المؤلف إلى دراسة كل مفهوم بعمق وكيفية تعاطي المسلمين معه وكيف أدى ذلك إلى معاناة الأمة الإسلامية وتعرضها للسيطرة من قبل الأمويين بعيداً عن الأسس الإسلامية الصحيحة.

أما الفصل الثاني فجاء تحت عنون "الإحياءات العاشورائية: الوظيفة والأهداف والأساليب" حيث جرى الحديث عن أسباب إحياء الذكريات وأهدافها ولماذا إحياء ذكرى عاشوراء وكيفية استعادة التاريخ الإسلامي، وانطلاقاً من ذلك جرى تقييم كيفية إحياء عاشوراء في واقعنا الإسلامي اليوم، حيث قدَّم المؤلِّف مجموعة من الملاحظات النقدية حول الإحياء انطلاقاً من الرؤية الشرعية والفقهية، ثمّ درس بالتفصيل ثلاثة نماذج أساسية:
الأول: ضرب القامة بالسيوف.
الثاني: الزيارة الحسينية وأهدافها.
الثالثة: الخطاب العاشورائي.


وتمّ استعراض الإيجابيات والسلبيات لكل نموذج ليصل إلى بعض النتائج الهامة حول إحياء ذكرى عاشوراء وما تتضمنه من مجالس وخطب ليصل إلى النتيجة التالية: ان ثمّة مشكلات عديدة تعترض عملية البحث والتحقيق التاريخي وهي معضلة الخلق بين التاريخي والعقدي من القضايا، حيث يتم عن قصد أو غير قصد إلباس بعض القضايا التاريخية لبوساً عقائدياً يجعل من مقاربتها محاولة مس بالعقيدة، وهذا فضلاً عن انه يعبِّر عن خلل منهجي كبير على اعتبار أن لكل علم منهجية وأدواته في الاستنباط والاستدلال فإنه أمر غاية في الخطورة لما يترتب عليه من إسراء أحكام القضايا العقديَّة إلى القضايا التاريخية.

وفي الخلاصة فإن هذا الكتاب محاولة جدية لإعادة قراءة أساليب إحياء ذكرى عاشوراء وهو يستحق الدراسة والبحث ولو بأسلوب نقدي من أجل تطوير بعض المظاهر الأساسية للواقع الإسلامي نحو الأفضل.


http://www.raya.com/site/topics/arti...9&parent_id=28
"