النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: السوق السعودي: مع غياب المشترين، المؤشر يسجل أدنى مستوى له خلال 52 شهرا

  1. #1
    مؤسس الصورة الرمزية مغروور قطر
    رقم العضوية
    886
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    في قلب الحدث
    المشاركات
    278,212

    Question السوق السعودي: مع غياب المشترين، المؤشر يسجل أدنى مستوى له خلال 52 شهرا

    السوق السعودي: مع غياب المشترين، المؤشر يسجل أدنى مستوى له خلال 52 شهرا وغالبية الاسهم تنخفض بالحد الأقصى
    أرقام - خاص 25/10/2008
    انخفضت معظم الاسهم المدرجة بالسوق السعودي بالحد الاقصى منذ التداولات الباكرة يوم السبت، اول ايام التداول في الاسبوع، وهبط مؤشر السوق جراء ذلك إلى أدنى مستوى له منذ 52 شهرا عند 5624 نقطة، قريباً من أدنى مستوى له أثناء التداول البالغ 5570 نقطة

    وكسر مؤشر السوق اليوم أدنى مستوى تم تسجيله أثناء التداول الاسبوع الماضي عند 5640 نقطة وسط تداولات متوسطه بلغت 4.1 مليار ريال بنهاية الجلسه، مع تراجع السواد الأعظم من الاسهم بالنسبة القصوى بقيادة سهم "سابك"، أكبر شركات السوق، الذي سيطر على أكثر من ثلث قيمة التداولات مع تراجع السهم بالنسبة القصوى المسموح بها.


    وتراجع سهم "الكهرباء" إلى 9.10 ريال (- 9 %) مسجلا أدنى مستوى له منذ أكثر من 5 سنوات قبل ان يقلص خسائره مع نهاية التداول الى 9.40 ريال ، كما تراجع سهم "المملكة القابضة" بالنسبة القصوى إلى أدنى مستوى له منذ الادراج عند 5.30 ريال (- 9.5 %) اي نحو نصف سعر الذي ادرج به السهم في السوق قبل 12 شهرا.

    واستطاع عدد قليل من الشركات تقليص خسائرها الى ما دون النسبة القصوى وعلى رأسها سهم " ساب" الذي أغلق عند 61.00 ريال ( -3.00 )و"الاتصالات السعودية" الذي اغلق عند 59.5 ريال بعد أن كانت جميعها منخفضة بالنسبة القصوى.

    واستمرت نفس العوامل التي أثرت على السوق منذ استئناف التداول بعد اجازة عيد الفطر بإلقاء ظلالها على المتعاملين، وعلى راسها الأزمة المالية العالمية والتوقعات بانعكاس تطوراتها على عدد من قطاع السوق المهمة وخصوصا المصارف وقطاع البتروكيماويات وهما القطاعان الأكثر وزنا في مؤشر السوق.

    وكانت الاسواق العالمية تراجعت بمستويات كبيرة أثناء عطلة السوق السعودي، الخميس والجمعة، على اثر استمرار الأنباء والبيانات التي تشير إلى أن الاقتصاد العالمي ( وخصوصا اوروبا وامريكا) دخلت مرحلة الركود فعليا.

    وتهاوت اسعار السلع في الأسواق العالمية خلال الايام القليلة الماضية وعلى راسها النفط الخام الذي تراجع لأدنى مستوى له منذ 15 شهرا وذلك على الرغم من القرار الذي اتخذته اوبك يوم امس بتخفيض الانتاج بـ 1.5 مليون برميل، غير أن مخاوف الركود تغلبت على الأثر الايجابي الذي كان من الممكن أن تحدثه مثل هذه التخفيضات في أوقات أخرى.

  2. #2
    مؤسس الصورة الرمزية مغروور قطر
    رقم العضوية
    886
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    في قلب الحدث
    المشاركات
    278,212
    الأسهم خسرت نحو 148 مليار ريال من قيمتها السوقية في 5 أيام فقط
    مؤشر السوق السعودية يهوي بـ9% مسجلاً أدنى مستوياته في 4 سنوات


    غياب الثقة
    أسعار النفط
    تذبذب حاد






    دبي - شـواق محمد

    هوى مؤشر السوق السعودية بقرب الـ9%، في تداولات اليوم السبت 25-10-2008، حيث فرض اتجاه هبوطي عمودي نفسه على حركة المؤشر منذ اللحظة الأولى للافتتاح، وحتى إغلاق الجلسة، فقد معها المؤشر حاجز الـ6 آلاف نقطة، مسجلاً أدنى مستوى له منذ يوليو/حزيران من العام 2004، في ظل تعرض جميع الأسهم المدرجة دون استثناء لانخفاضات حادة وصلت في أكثر من 100 شركة إلى قرب الحد الأقصى الـ10%، بما فيها الشركات القيادية، تقودها أسهم البتروكيماويات والبنوك. يأتي ذلك فيما يترقب المتداولون نتائج اجتماع عاجل لوزراء المالية الخليجيين، الذين يبحثون في الرياض، حسب مصادر مقترحات تتعلق بتقريب صيغ وإجراءات القرارات التي يمكن أن تتخذها البنوك المركزية وهيئة السوق المالية فيما يتعلق بأزمة أسواق المال في العالم.


    غياب الثقة

    وهبط المؤشر العام بنسبة 8.7% تعادل 536.12 نقطة، ليغلق على 5624.68 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 146.5 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 101.8 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 4.096 مليارات ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريالات).

    انخفض مؤشر الأسهم السعودية في تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 10.2%، بسبب ما أسماه محللون "فوبيا" البورصات العالمية التي اجتاحت جميع أسواق المال العالمية، لتنخفض القيمة السوقية للشركات المدرجة بنحو 148 مليار ريال لتصل إلى 1.2 تريليون ريال، ومن حيث الأداء التراكمي للمؤشر العام "تداول"، فقد بلغت خسائره 44% منذ بداية العام الجاري حتى نهاية تداولات الأربعاء الماضي.

    من جانبه أكد مدير قسم الأبحاث في مجموعة بخيت هشام تفاحة على أن أكثر ما تعاني منه سوق الأسهم السعودية حالياً غياب ثقة المتداولين التي وصلت الآن إلى أدنى مستوياتها، لذلك فالأمر سيحتاج إلى وقت حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.

    وأضاف "انتشال السوق من ضحالة التداولات الحالية يحتاج إلى سيولة ضخمة لا تتأتى إلا من قبل الحكومة، وذلك حتى يمكن إعادة الروح للسوق وزيادة نشاطها. نقص التداولات سبب رئيس وراء التذبذبات العالية للأسهم حالياً".

    وتوقع تفاحة أن يكون لقرارات اجتماع وزراء المالية الخليجيين انعكاسات إيجابية على أسواق المال في المنطقة، شريطة أن تدخل في إطار التطبيق في أسرع وقت ممكن.

    وقال مدير الأبحاث في مجموعة بخيت "عدد كبير من الأسهم السعودية عند مكررات ربحية أقل من 10 مرات حاليا، هذه مكررات تاريخية لم يسبق أن سجلتها السوق من قبل، مستويات الأسعار الحالية مفيدة للغاية للمستثمر طويل الأجل".


    أسعار النفط


    لن نشاهد ثبات في السوق، سيكون التلاعب في الأسهم غير المنتجة، لأن فيها سيولة
    محمد الضحيان

    ويرى أن حركة أسعار النفط والانخفاضات الكبيرة التي شهدتها الأيام الماضية ليس لها علاقة أو سبب مباشر بما يجري في سوق الأسهم، مستدلا على ذلك بأنه حينما كانت أسعار النفط عند مستوياتها القياسية لم ينعكس ذلك على حركة سوق الأسهم.

    وانخفض سهم "سابك" بنسبة 9.78% مسجلا سعر 73.75 ريالا، وسهم "الراجحي" بنسبة 9.76% إلى سعر 67 ريالا، وسهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 9.8% إلى 27.60 ريالا، و"زين" بـ9.89% إلى سعر 13.20 ريالا.

    من جهته توقع الخبير المالي محمد الضحيان أن تستمر حدة التذبذب في السوق السعودية فترة طويلة، وقال "لن نشاهد ثباتا في السوق، سيكون التلاعب في الأسهم غير المنتجة؛ لأن فيها سيولة، إنهم شريحة من المضاربين خسروا في الأسهم الجيدة، وهي تنخفض بلا سبب، ليس هناك أية رغبة في الاستحواذ عليها".

    ولاحظ الضحيان تزايد حصة المؤسسات الاستثمارية في السوق السعودية حالية، وأنها "مهتمة بالاستحواذ في عدد من الأسهم"، وأن "استحواذ المضاربين آخذ في التناقص يوما بعد آخر".

    ولفت -في حديثه مع صحيفة الاقتصادية السعودية- إلى أن المضاربين بدأوا يتحلقون عند الأسهم "غير المنتجة"، وأنه تبعا لذلك فإن تلك الأسهم ترتفع نسبيا دون سبب.


    تذبذب حاد

    وأكد المحلل الفني عبد العزيز الشاهري أن هناك تذبذبا حادا في السوق السعودية، رغم أن أغلب الأسواق المالية تشهد هذا التذبذب، وأن هناك من يدرس المؤشر عن طريق الموجات (موجات أليوت أو موجات الذئب أو غيرها)، "وما الموجات إلا تذبذبا بين الصعود الهبوط، ومنها الموجات الصاعدة والموجات الهابطة".

    ويرى أن سبب حدة تلك الموجات أن السوق السعودية "تعتبر من الأسواق الناشئة التي تتأثر بكل ما هو جديد، سواء أكان تنظيميا أم اكتتابات".

    وزاد في السنوات الثلاث الأخيرة ازدياد الاكتتابات وإقرار كثير من القواعد التنظيمية، "وساهمت هذه الاكتتابات وتلك التنظيمات في إذكاء حدة التذبذب، ومن الأسباب أيضا -بحسب الشاهري- تركز قوة التأثر في نقاط المؤشر في شركات محدودة كـ"سابك" وبعض المصارف وغيرها؛ مما يساهم في هذا التذبذب حينما يحدث التراجع فيها بشكل ملحوظ.

    وأبان أن من الأسباب أيضا كثرة الشائعات والانسياق وراءها من صغار المتداولين خاصة، "وهذا يساهم في البيع الجماعي حين انتشار الأخبار غير الإيجابية عن السوق"، وهو ما يساعد على حدة التذبذب في السوق المحلية.

    على جانب أهم أخبار الشركات نمت أرباح دار الأركان للتطوير العقاري بنسبة 4.3% في الربع الثالث من العام الجاري، لتصل إلى 720 مليون ريال.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •