أثار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد غضب الوفد الأميركي وعدة وفود أوروبية ودفعها للانسحاب من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء إلقائه كلمته مساء الخميس بعد إشارته لاحتمال ضلوع دوائر في الحكومة الأميركية في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وأضاف أن وجهة النظر الأكثر قبولا تقول إن "هناك بعض الدوائر داخل الإدارة الأميركية نظمت الهجوم لوقف تدهور الاقتصاد الأميركي، وللسيطرة على الشرق الأوسط من أجل إنقاذ النظام الصهيوني".

وقال إن هذه النظرية يؤمن بها "غالبية المواطنين الأميركيين ومعظم الأمم والسياسيين حول العالم"، داعيا الأمم المتحدة إلى تأسيس "مجموعة مستقلة لتحري الحقائق" للبحث في وقائع تلك الهجمات التي قتل فيها نحو 3000 شخص.

رد الرئيس الامريكي :
أدان الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الجمعة بشدة تلميحا للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بدور للحكومة الامريكية في هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة ووصف ذلك التلميح بأنه بغيض ومهين وغير مبرر

رد الرئيس الايراني:
و وصف الرئيس الإيراني محمود نجاد تعليق الرئيس الأمريكي على تصريحاته بشأن هجمات 11 سبتمبر بأنه"غير ناضج". وقال نجاد لدى وصوله طهران "رد الفعل الذي أبداه أوباما كان يفتقر لكثير من النضج. وتابع "دعونا نفتح صندوق 11/9 الأسود. إذ لا يمكن للولايات المتحدة أن تثير قضية وتصدر حكما من طرف واحد على دول أخرى.

لله درك يا نجاد