بيت التمويل الخليجي ينال جائزتين عالميتين


المنامة - دبي - الراية ...تم تكريم بيت التمويل الخليجي بجائزتين عالميتين في المصرفية والتمويل الإسلاميين خلال منتدى الشرق الأوسط للتمويل الإسلامي العالمي الذي أقيم مؤخراً في دبي في الفترة ما بين 19-22 مارس 2006.
فعلى المستوى المؤسسي، تم منح بيت التمويل الخليجي جائزة محمد بن راشد للتمويل الإسلامي »الإسهام العالمي في تطوير الاستثمارات الإسلامية الخاصة ورأس المال المغامر«. أما على المستوى الشخصي فقد تم تكريم السيد عصام جناحي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي، بجائزة محمد بن راشد »السيرة المهنية المتميزة والإسهام المتواصل في تطوير التمويل الإسلامي«، وقد تفضل بتقديم الجائزتين سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي كما تم منح هذه الجوائز لعدد من الشخصيات ومن ضمنهم السيد سعيد أحمد لوتاه وسمو الأمير الوليد بن طلال آل سعود والسيد ماجد الرفاعي والشيخ محمد سالم بن محفوظ.
وفي تعليقه على الحصول على هاتين الجائزتين، قال السيد عصام جناحي: »نحن وجميع العاملين في بيت التمويل الخليجي نقدر عالياً هذا التكريم والاعتراف العالمي الرفيع بالجهود والإمكانات المتميزة التي يتميز بها البنك مدعومة بخبرته الواسعة ومهنيته العالية، ومن جانبي فقد تأثرت كثيراً لاختياري لهذا التكريم نتيجة لإسهاماتي المتواضعة. ومن المؤكد أن هذه الجوائز ستعزز من مساعينا في بيت التمويل الخليجي بهدف توفير خدمات تمويلية مبتكرة ومنتجات استثمارية متميزة أمام عملائنا، إلى جانب استمرار مشاركتنا في تطوير قطاعي البنوك والتمويل الإسلاميين«.
وأكد السيد جناحي أن هناك فرصاً عديدة وكبيرة لنمو أنشطة التمويل الإسلامي والتي لم يتم اقتحامها بعد، خصوصاً في مناطق الأسواق الدائنة وكانت هذه الابتكارات التقنية بمثابة بداية تطور وانتشار هذه الخدمات في الأسواق العالمية.
وأضاف: »نحن متأكدون من أن النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده دول منطقتنا وكذلك على المستوى العالمي، يحمل معه العديد من الفرص والمشروعات الاستثمارية الواعدة والتي تم التعرف عليها بالفعل، والمتاحة أمام الاستثمارات الخاصة في قطاع البنية التحتية وقطاعات أخرى كالمؤسسات المالية والاتصالات والصحة، وسوف نستمر في اكتشاف هذه الفرص والعمل على أن تكون لنا مشاركة رئيسية مستمرة في عمليات تطوير قطاعي المصرفية والتمويل الإسلامي، إضافة إلى الإسهام في التنمية الاقتصادية على المستوى الإقليمي«.
وفي وقت سابق قال الدكتور علاء اليوسف، كبير الاقتصاديين في بيت التمويل الخليجي، والذي كان أحد المتحدثين خلال جلسات النقاش خلال المنتدى العالمي للتمويل الإسلامي حول »المؤسسات الرائدة في التمويل الإسلامي.. اكتشاف الفرص الاستثمارية نحو التوسع العالمي«: »ناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية هي العلامات التجارية، والاندماج وأسواق المال وثقافة الاستثمار في الدول الإسلامية. وأضاف: ترتبط العلامة التجارية لبيت التمويل الخليجي بالتمويل المبتكر لمشاريع البنية التحتية الاستراتيجية مثل مرفأ البحرين المالي، وأساطير دبي، بوابة الأردن ومدينة الطاقة قطر. إن نقصاً في التمويل والبنية التحتية في الدول النامية بما فيها دول الشرق الأوسط، هما العوائق الرئيسية للتنمية كما ورد في دراسة أعدها البنك الدولي. ولهذا يلعب بيت التمويل الخليجي دور المحفز للتنمية«. وأضاف الدكتور اليوسف »ستمر الصناعة المصرفية الإسلامية بموجة من الاندماجات سيتولد عنها مؤسسات مالية ضخمة إلا أن المجال سيبقى مفتوحاً للمؤسسات المتخصصة في نشاطات معينة«.وأضاف: »وتتمثل أهم التحديات الآن في ضرورة نمو وزيادة الاهتمام بقطاع الصيرفة الإسلامية والتمويل الإسلامي، إلى جانب ضرورة الاستمرار في توفير الخدمات المبتكرة من أجل تطوير والارتقاء بمستوى الاهتمام بالتمويل الإسلامي في جميع دول العالم وطرح هذا البديل للصيرفة والتمويل التقليديين ونشره في أسواق جديدة وقطاعات اقتصادية جديدة«.