موضوع جدا رائع ..
مما قرأت "ولا اعرف مدى مصداقيه القصه هل هي من الاسرائيليات او لا"
ان سيدنا داوود مرّ ذات يوم بالصحراء فرأى نمله تحمل التراب من مكان وتنقله الى مكان أخر فدعا داود ربه أن يطلعه على سر عمل النمله فتكلمت النمله وقالت : لي حبيب شرط عليّ إذا اردتي لقائي فعليكِ أن تنقلي جميع تراب هذا التل الى ذلك الموضوع ..
فقال لها : هل تستطيعين بجسم الصغير هذا ان تنقلي كل تراب هذا التل الكبير الى ذلك الموضع ؟؟ وهل يكفي عمركِ لإنجاز هذا العمل ؟؟
قالت له : أنا اعلم كل ذلك ولكن ماأحلى ان أموت وانا في عملي هذا ليكون موتي في سبيل المحبوب ..
فما أجمل الموت في سبيل من نحب سواء كان المحبوب هو الله أو الوطن او ام او أب
علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فطمأن قلبي
وعلمت ان عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي
يبدو أن هذا صحيح فقد ساهمت التكنولوجيا الصوتية المتطورة في اكتشاف قدرة النمل على الثرثرة والكلام داخل وكره، حيث قام فريق من العلماء بوضع مكبرات صوت صغيرة جداً داخل بيوت النمل لنقل الأصوات التي تصدرها الملكة والتي تدفع النمل إلى التركيز والانتباه.
تبين من الدراسة أن النمل يتوقف عن الحراك ما إن يسمع صوت الملكة فيرفع قرن الاستشعار والفك لساعات طولية دون الإتيان بأي حركة.
ترى بماذا يتحدث النمل؟؟؟
( قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعــرون ).
وهذه السالفة قراتها واعجبتي للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
رأيت ابنتي الصغيرة بنان – من سنين – تحمل صحنين لتعطيهما الحارس في رمضان قلت تعالي يا بنيتي ، هاتي صينية وملعقة وشوكة
وكأس ماء نظيف وقدميها إليه هكذا إنك لم تخسري شيئا ، الطعام هو الطعام ، ولكن إذا قدمت له الصحن والرغيف كسرت نفسه وأشعرته أنه كالسائل ( الشحاذ ) ،
أما إذا قدمته في الصينية مع الكأس والملعقة والشوكة والمملحة ينجبر خاطره ويحسّ كأنه ضيف عزيز .
شكرا لك اختنا الاصيلة على هذه المواضيع المميزة
لاحرمنا الله منك .. بارك الله فيك
لو الكل يحسن الظن لن ترا هذه الامور
والبعض يرا الناس يعين طبعه وهذا خطأ
رائع ما كتبتي الاصيله وما كتبته شيزكيك
سلمت اناملكم على ما سطرت لنا
لي عوده للموضوع
ريم الشمال
اختنا الاصيلة
الحياه كلها قصص ولنا عوده