يقال: في المثل [ باب النجار مخلوع ] ،على من تطلق هذه المقولة؟؟ قد تطلق على الطبيب مثلا عندما يكون ماهرا في مهنته ويمارسها بإتقان ويعالج المرضى بصورة مرضية للجميع ولكن..عندما يمرض هو يعجز عن معالجة نفسه بنفس درجة المهارة عندما يعالج الآخرين..وكذلك النجار عندما يتقن صنعته ويصنع ماهوجميل من أبواب وكراسي وأثاث ولكن قد تذهب لزيارته في بيته فتجد أحد أبواب البيت مخلوعا أومكسورا فلم يستطع إصلاحه أوقد يتقاعس عن إصلاحه ،وكذلك قد تكون معلمة قد درست تخصصا معينا لكنها لا تستطيع إيصال المعلومة لابتها اوابنها في نفس مادة التخصص، كذلك قد تكون دكتورة في الجامعة في تخصص معين وابنتها تعاني ضعفا واضحا في نفس مجال تخصصها، وهذا ماصادفته فعلاعندما كنت أقوم بتدريس طالبة ضعيفة جدا لاتفاجأ بأن والدتها الدكتورة الجامعية فلانة بنت فلان التي كانت تدرس في نفس التخصص في الجامعة هي والدة تلك الطالبة فهي لاتستطيع مساعدتها في المذاكرة قد يكون السبب لأنها تدرس مستويات أعلى منها فابنتها في المرحلة الابتدائية فأراها تأتينا في مجلس الأمهات عاجزة عن رفع مستوى ابنتها...وهذه فقط بعض النماذج لمن تنطبق عليهم تلك المقولة ..فماحقيقة تلك المقولة ؟وهل أنتم مع أم ضد؟؟ومن صادفه موقف ينطبق عليه هذاالمثل فليذكره كي يثري النقاش ..انتظر ردودكم .
دمتم.
ملاحظة: يرجى عدم الخروج عن الموضوع أثناء الرد