حرصاً على نحافتهن ومواكبتهن عصر السرعة
سيدات يستعن بمنشطات للحمل بـ «توأم».. والأطباء يحذرون من المضاعفات الصحية
2010-11-25

الدوحة - سحر ناصر

«حاطه ببالي التوأم لأني أتعب بالحمل وصعبه علي احمل مرتين.. وتروح علي سنة من عمري تعب وقلق ونفسيه خربانه على طول.. وبعد ما خلص وأولد ارد ودّي أنحف.. فقلت اختصرها وآخذ منشطات واحمل اثنين في واحد».. «بنات أنا حامل في الشهر الأول وأسبوع، ورحت لدكتورة سويت أشعة وطمنت على الجنين، وطلع معي كيس واحد بس وابي توأم، لأن نفسي بتوأم».. «نفسي خلفتي تكون كلها توائم».. باتت رغبة الحمل بتوأم لدى شريحة لا يستهان بها من المواطنات، كالرغبة في ممارسة هواية جديدة لا يعرفون خفاياها ولا يدركون عواقبها، إذ كثيراً ما تلجأ السيدات إلى الأطباء أو الصيدليات طلباً لأدوية منشطة وعقاقير، تساعدهن على الحمل بتوأم من دون دواع طبية.

وفي ظاهرة لافتة، تتناقل السيدات عبر المنتديات وعبر الأحاديث الصباحية أسماء هذه المنشطات دون انقطاع، ويكفي أن تتمكن إحداهن من انتزاع الوصفة مرّة واحدة من الطبيبة المعالجة، حتى تبدأ بتبادلها مع صديقاتها اللاتي يسعين بشتى الطرق إلى شراء العقاقير نفسها لعلّهن يحملن بتوأم، بعد أن أخبرتهن صديقتهن أن نسبة هذا الحمل تصل إلى 70 %، بعد تناول هذه المنشطات، لكنها لم تشِ لهنّ بالمضاعفات التي يحذر منها الأطباء، والتشوهات الخلقية والصحية التي قد تقضي على حياة إنسان، ذنبه الوحيد أن والدته أو والده، رغب بإنجاب «التوأم»!



التكملة !!!