عددهم 173 موظفا.. "شل" تحتفي بالقطريين في الشركة2010-12-01
الدوحة-الشرق:
بمناسبة التطور الذي حققته شل في مجال التقطير أقامت الشركة حفلاً للاحتفال بالنجاح والإنجازات التي قام بها الموظفون القطريون. فقد أصبح عدد القطريين العاملين في شل 173موظفا وهو ثلاثة أضعاف عدد الموظفين القطريين منذ عامين.
هذا وقد فازت شل بجائزة التقطير لجهودها في “دعم التدريب والتطوير” في شهر مايو للسنة الثانية على التوالي. وتتماشى عملية التقطير في شل مع الخطة الإستراتيجية الخاصة بالتقطير التي يرعاها صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وإرشادات الطاقة والصناعة من سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عبدالله بن حمد العطية. تقوم شركة شل بتوفير خطة لإدارة المهارات وتطوير المهنة والقيادة في المجالين التقني والتجاري.
قال المدير التنفيذي في شل السيد أندي براون “تلتزم شل بالتقطير كما أنتهز هذه الفرصة للاعتراف بالدور الكبير الذي يلعبه الموظفون القطريون اليوم والغد”
وأضاف “يسعدني رؤية التطور الذي أنجزناه من أجل تنفيذ خطة التقطير دعماً للركائز البشرية والاقتصادية في رؤية قطر 2030”.
من جهة أخرى أشار الشيخ ثاني بن ثامر آل ثاني‘ نائب مدير عام مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل “أن مساهمة القطريين لشركة شل هي هامة للغاية. وأفتخر بالإنجازات التي قمنا بها وأنا متفائل بخصوص مستقبل شل قطر وموظفيها القطريين”.
تم توزيع عدد من الجوائز خلال الحفل لبعض الأفراد والإدارات. وكرمت شركة شل أول قطري وأول قطرية انضما للعمل في حفارة بحرية وهنأت الموظفين المثاليين الذين قاموا بأداء مميز في مختلف الإدارات.كما تم تكريم الإدارات والمدراء الذين أسهموا بنجاح في عملية التقطير.
عند الانضمام لشركة شل يتعرف القطريون بشكل معمق على الشركة من خلال برنامج الانضمام العالمي.ويحصل كل موظف على أدوات التطوير التي تعزز من المهارة والكفاءة. وتوفر شركة شل عددا من البرامج للتعليم التي تشمل التدريب خلال العمل والإرشاد والمهمات الدولية القصيرة الأمد والتدريب الإلكتروني وحصص التدريب الداخلية والخارجية.
مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل هو الأضخم من نوعه في العالم والأكبر في مجال الطاقة في دولة قطر. من خلال هذا المشروع سيتم إنتاج وقود سائل وزيوت ومنتجات كيميائية من الغاز الطبيعي مما سيفتح أسواق جديدة للموارد الطبيعية في قطر بالإضافة إلى ذلك سيتم إنتاج كميات كبيرة من سوائل الغاز الطبيعي والإيثان.
يتوقع إنهاء أعمال البناء في أواخر 2010 وبدء الإنتاج في 2011 ليصل إلى إنتاج كامل في 2012.