المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss
صحيح .. كان رحمة الله عليه معرووف بأنه رجل دين .. اشعااره اذا فيه احد قراها اغلبها عن الدين وعن الخوف من الله
يا الله يا المعبود بالخـوف والرجـا
ويـا واحـد مـا للعبـاد اســواه
ويا ناصر من قام فـي نصـر دينـه
ويـا حامـي مـن يلتجـي بحمـاه
نشكره في السرا ونحمده في القضـا
ونرضى ونغضـب لغضبـه ورضـاه
ونخلص له التوحيد بالقـول والعمـل
علـى الحـق لا نغلـو ولا نجـفـاه
فالي عرضت الدنيـا علينـا وديننـا
تركنـا الدَّنِيَّـة لاتـبـاع رضــاه
وعاديت من عاداه واظهرت بغضـه
وعاديـت معـه اللـي بـعـد والاه
فأقسمت ما اعطي السلاطين طاعـه
ولا أحكـم القانـون فـي القـضـاة
وجاهـدت فيـك الدولتيـن وتبعهـم
رجا فيك يـا مـن لا يخيـب رجـاه
وصبرت في حرب النصارى وحزبهم
خشـاش رعـاعٍ مارقـيـن نـعـاه
ثمانيـن ليـل يرتجينـا نطيـع لـه
وحـن كـل يـوم نستزيـد اعصـاه
وثلاثين ليل القبـس فـوق روسنـا
ويرمـي ولـكـن الآلــه اطـفـاه
يبغـي يطوعنـا وزدنــا قـسـوةٍ
بغى طـب عينـه والطبيـب اعمـاه
مضرى على فرس السلاطين والعرب
إذا قـال قـولٍ يبتـغـون رضــاه
ورجع مكره ما ما نال منـا مطلبـه
ولا لحـق فينـا غايتـة ولا مـنـاه
وطردناه من ساحاتنـا مـا يمرهـا
ونفينـاه منـهـا والآلــه نـفـاه
وعلى كل من والاه صـارت عقايبـه
مؤليـه تسبـا واستـحـل حـمـاه
وفزنـا بالديـن الحنيفـي وغيرنـا
تخسـر بدينـة واختـسـر دنـيـاه
فالحمـد لله كـل مـا جـات نايبـه
جعلهـا لنـا عـزٍ رفيـعٍ وابـنـاه
يختـار مـا لا نستخيـره بعلـمـه
وتاتـي لنـا الخيـره علـى عقبـاه
فله الثنا و الحمـد والملـك والسنـا
ولـه الشكـر منـا علـى نعـمـاه
وعرضنا غوالي الروح من دون جارنا
وجعلنا لـه المـال النفيـس افـداه
وسرنا علـى مـن عزيـز وجارنـا
عطى مطلبـة يرجـع علـى مـاواه
ويلومني العذال على مطلـب العـلا
ويلومنـي مـن لا هـواي هــواه
وحن كعبة المضيوم إلى ما وزابنـا
بخيـره ولا نرضـى بغيـر ارضـاه
ولنا هضبة يأمن بهـا مـن نجيـره
على رغم من ضـده ومـن عـاداه
أجرنا بها الحيين من ضيـم حقهـم
وتوسع بهم عقب المضيـق قضـاه
وأجرنا بها أخو صافية يـوم صدتـه
جميـع النحايـا والرفيـق جـفـاه
وكم من دهتنا مـن خطـوب ملمـه
ولا لينـت منـا صلـيـب جـنـاه
صبرنا علـى صكـات بقعـا فعاننـا
إله علا مـن فـوق عـرش سمـاه
شابت عوارضنـا وثابـت اعقولنـا
ولا شايـب إلا مـن يشيـب نـبـاه
على نصر مظلوم وعلى قمـع ظالـم
ومقـام حـق فـي رضـا الإلــه
وربعي إلى ما جا من الدهـر نايبـة
إلى قلـت قـولٍ مـا يـرون سـواه