المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام السعف
الإسلام فيه مبدأ واحد،، سواء كان خط احمر لنا او اصفر او اخضر
طبيعي ان تتعرض الفتاة لتحرشات تختلف درجتها مع درجة وقاحة من يتحرش بها
وقد تكون هناك ايضا علاقات ما بين الفتاة ورجال آخرين مع كل تنقل هنا وهناك
( لا اقصد كاتبة الرواية ولكنني اتكلم بشكل عام )
فهنا عندما نقرأ مصطلح خطوط حمراء ،، لابد ان نعي جيدا ان نشر مثل هذه الأمور
لا يعد أدبا بينما هو نقيض الأدب ،، لأن الانسان اذا ما ابتلي في مثل هذه الأمور
وخاصة العلاقات مع الرجال المفروض انه يستر على نفسه ،، دام ان الله ساتره للحين ،،
حتى التركيز على مثل هذه الأمور بكل تفاصيلها اعتقد يزيد من حرارة لمس الكتاب
اكثر من انه يضيف ادبيا لفكر القارئ ،،
فمن هنا نقول ان كانت الخطوط الحمراء مقصود بها مثل هذه الحكايات او سرد
مقاطع من الحياة الزوجية في غرفة النوم او تفصيل و تدقيق على اماكن معينة
في جسد المراة او الرجل او ... او .... بحجة انه نوع من انواع الأدب
وانه ما يقوم به الأديب عفوا اقصد الكاتب نوع من تجاوز خطوط حمراء لم تكن
مقبولة في المجتمع ( مازلت اتكلم بشكل عام )
اقول ان للأدب حدود لا يمكننا الخروج عنه ،، وغير ذلك يكون بعيدا جدا عن الأدب ،،
الأخت الكريمة أم السعف
هؤلاء صنف من الناس جعل الله على قلوبهم أقفالها حتى أنهم لا يفقهون من دينهم أبسط مبادئه وأوضح معانيه. فقط نسأل الله لهم الهداية، رغم إصرارهم وتبجحهم العجيب في الدفاع عن من يفضح ما ستره الله عليه !!! بحجة الأدب وقوة الشخصية.
غريب كيف انقلبت المفاهيم عند أصحاب العقول السقيمة والأفهام العليلة والأرواح التائهة التي تطلب مجدا بذل و سمعة بفضيحة !!!
هم حتى لم يفقهوا قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرون ، وإنَّ من المجاهرة : أن يستر الله العبد ثم يُصبح يفضح نفسه ويقول : يا فلان عملت يوم كذا .. كذا وكذا ، فيهتك نفسه وقد بات يستره ربه " رواه البخاري (5949) ومسلم (2744).
بئس الأدب السفيق أدبهم
.