من أسباب نجاح اي كاتب انه يعلم مسبقا اي جمهور يخاطب..... ولا توجد رواية تخاطب جميع فئات المجتمع وكل أطيافه.... كل كاتب يضع في باله جمهورا معينا يتوجه إليه عند كتابته لروايته.... يبدو لي ان هذه الكاتبة اما انها ظنت ان اجابتها في الشرق يجب ان تكون كل فئات المجتمع لتلقى الاستحسان من القراء وتزيد الانتشار لروايتها وهي تعلم ان جمهورها محدود أو انها بالفعل لاتعرف هي تخاطب اي جمهور بالضبط ولا تعرف ان روايتها لن يقرأها الا المراهقات والنقاد ومن جره الفضول الى تصفحها.....
شخصيا لا اجد في الوصف المذكور مايشوقني للقراءة.... ربما ارغب بقراءتها لمعرفة الخطوط الحمراء التي تجاوزتها.... ولكن الوصف الممل لكل التفاصيل يشتت الانتباه ويقطع تسلسل الأحداث..... ربما لو درست الكاتبة في فصول تعلم الكتابة الروائية بشكل محترف لخرجت لنا بإنتاج آخر..... بدون الاضطرار لتجاوز الخطوط الحمراء او التابو فقط لجني الشهرة....... كما فعلت رجاء الصانع صاحبة بنات الرياض......
اممم خرفت ( من زمان مب اليوم )
الدغديغي اسم الدلع يا فلتة
بس بجد خلينا نقول عالم البنت الخاص وامور لا يمكنها نطقها وصارت تنطق
ما تتفقين معاي انها كلها تنصب تحت خانة روايات عبير ؟
فمن جذيه حبيت اعرف هل الرواية لما نقول انها تعدت الخطوط الحمراء
هل نفس الخطوط اللي تعدتها رواية بنات الرياض و سوالف الدغديغي ؟!!
جربته ؟
يعني قريته ؟ ولا بس تحكم عليه مني والدرب؟
ما نبي نحكم على الرواية ،، بس ياليت تعطونا ولو لمحة من خط واحد من الخطوط
الحمراء اللي تجاوزتها الكاتبة وياليت يكون اكثره سخونة ،،
علشان نقول والله هالرواية بالفعل يستحق التمجيد والمديح او انه
سلسلة روايتة كلما تجاوزت الخطوط كلما زادت مبيعاتك
ينقســـم الكتــاب الى 15 حكـــاية كالتالــي:
1- حكاية الزهرة الاولى.. حلم الطيران في سماء الامنيات
2- حكاية الزهرة الثانية.. أول قطرات الغيث كانت رحلة بنات الجامعة لمدينة نيوكاسل البريطانية..3-حكاية الزهرة الثالثة.. أهوال مارأيته من أحداث اسطنبول تركيا ومعانقتي للفرح برجوعي للدوحة..
4-حكاية الزهرة الرابعة.. تقاسمي المعيشة مع صانعة خبز الرقاق في مستشفى حمد العام في الدوحة..
5-حكاية الزهره الخامسه.. التنقيب عن الكحل المغربي والأغاديري بالخصوص على ضفاف الخليج في دبي..6- حكاية الزهرة السادسة.. البحث عن عريس في عيادة البرفسور في دبي..7-حكاية الزهرة السابعة.. رأيت سمو الشيخ زايد حيا في أبوظبي..
8- حكاية الزهرة الثامنـة.. ما أجمل العودة طالبة في مدرسة ثانوية في مدينة برايتون البريطانية..9- حكاية الزهرة التاسعة.. ماألذ طعم كعكة الزنجبيل في ألمانية .. وجبنة الإيدام في هولندا وحلوى المكرون في فرنسا..10- حكاية الزهرة العاشرة.. اذا عشقت البيتزا المستطيلة وجيلاتو بطعم الفستق الاخضر فأنت بالتأكيد في ايطاليا..
11-حكاية الزهرة الحادية عشر.. كم جميل ان تفرش باريس جادتها الشهيرة الشانزليزيه بالورود مودعة اياي بعدما كنت نجمة لامعه في مهرجان كان السنيمائي وعشت أميرة في نيس أصحو على اعذب الالحان..
12-حكاية الزهرة الثانية عشر.. في سماء لندن تناثر الريش الأبيض كالثلج حولي لتذوب من بينها قصاصات اوراق الحب..
13- حكاية الزهرة الثالثة عشر.. تايلاند حينما تتحول فيها مغلفات العطور الى اضراف كاتشاب صغيرة..
14-حكاية الزهرة الرابعة عشـرة .. حكاية حنين الروح الى من هو اعز من الروح نفسه..
15-حكاية الزهرة الخامسة عشر.. قصة دودة القز التي تحولت الى فراشة فأصبحت لها زهرة..
16- خاتمة الازهار.. مسك وعنبر..
لو كان اسم الرواية ....
اسرار فتاة قطرية .... في مـــــــــدن و عـــواصــــــــــم العالم .!
اعتقد افضل .
استغفر الله .
الصراحه انا قريته حلو بس فيه وااايد تناقضات واللي قرى الكتاب بيعرف وين هالتناقضات الموجوده بين السطور
من مبدأ
كل ممنوع مرغوب ..
وبما أن فيها خطوط حمراء أكيد عليها أقبال ..
/
مثل ما صار في بنات الرياض
/
وبيصير بعده وبعده ..
/
شيء مستغرب أن روايه " ساره "
للصحافي والمؤلف القطري أحمد الحيدر، و «صمود» للمؤلفة الشابة زينب بهمن، والذي تصدرت روايتهما قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في معرض الكويت الدولي قبل أشهر
لم يأخذا حقهما بالشهرة
ربما بسبب عدم تواجـد الخطوط الحمراء بمحتواهما ..
/
أخيراً ..
شيء آخر غريب عدم بروز أسم الكاتبة والزميلة عائشة الكواري
لنفس الدار مع انها انضمت لبلاتينوم بوك بنفس الوقت مع الكاتبة حنان
الكاتبة حنان الشرشني
صورة غلاف الكتاب