البورصات العربية





تباين في أسواق المال وسط تداولات ضعيفة



عاشت معظم أسواق المال العربية جلسات متوترة الأحد، مع فقدان حوافز الشراء، وشهدت معظم الأسواق مكاسب محدودة أو خسائر، بينما سُجلت حالات خروج جماعية من سوقي الإمارات في دبي وأبوظبي.

وشهدت سوق المال السعودية، على غرار سائر أسواق المنطقة، حالة تجاذب كبيرة وضغوطات بيع رتبتها الأسواق الدولية والأوضاع الاقتصادية، ونجح المؤشر في إنهاء حالة التذبذب على ارتفاع مقداره تسع نقاط تعادل 0.14 % من قيمته. وتراجعت التداولات إلى 3.8 مليار ريال مقابل 150 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 73 ألف صفقة، كان لأسهم "سابك" و"ينساب" و"كيان السعودية" و"مصرف الراجحي" و"اتحاد اتصالات" النصيب الأكبر منها.

ومن بين 147 شركة جرى تداولها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على 55، تتقدمها "البحر الأحمر" و"الكيميائية" و"سبيماكو - الدوائية" و"صدق" و"الخضري،" في حين تراجعت أسهم 67 شركة، على رأسها "سبكيم العالمية" و"الأهلية للتأمين" و"زين" و"الاتحاد التجاري" و"ينساب."ورغم الضغط الذي رتبه تراجع قطاعات "الصناعات البتروكيماوية" و"التأمين" و"التجزئة،" غير أن السوق تماسكت مع مكاسب "البنوك" و"الأسمنت."

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 13 نقطة في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6923 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني بواقع 1.02 نقطة، منهياً جلسته عند 484 نقطة.وشهدت الجلسة تداول نحو 163 مليون سهم، بقيمة بلغت حوالي 20 مليون دينار كويتي موزعة على 2314 صفقة، كان لأسهم "الصفاة للطاقة" و"الصفاة" و"صافتك" و"الصفوة" و"منازل" النصيب الأكبر منها.وحصدت أسهم "مراكز" و"الجزيرة" و"تجارة" و"خصوصية" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "خليج للتأمين" و"الخليجي" و"لؤلؤة" و"كمفيك" لأقسى التراجعات.

وبرز خلال الجلسة إعلان لشركة "زين" الكويتية، جاء بعد ساعة من إعلان شركة "اتصالات" الإماراتية عزمها الاستمرار في السعي للاستحواذ على حصص فيها رغم انتهاء المهلة الممنوحة، فقالت "زين" في بيانها "بخصوص ما نشر فى إحدى الصحف المحلية عن وجود عرض مقدم من شركة شوكوروفا التركية إلى أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة للاستحواذ على حصة 29.9 % أسهم الشركة، تفيد الشركة بأنها ليس لديها ‏أي علم بهذا الموضوع. "

وتعرضت سوق دبي لعمليات خروج جماعي في تداولات مطلع الأسبوع، فخسر مؤشرها 1.5 % من قيمته، منهياً جلسته عند 1600 نقطة، ما يهدد بالنزول دون هذا الحاجز النفسي، في حال استمرار الميل التراجعي.وتراجعت كافة أسهم السوق، باستثناء سهم وحيد هو "الخليجية للاستثمارات العامة،" في حين تراجعت سائر الأسهم، على رأسها "تكافل الإمارات" و"المدينة" و"ديار،" وكان لخسائر الأسهم المؤثرة، وفي مقدمتها "أرابتك" و"إعمار" و"سوق دبي المالي" تأثير واضح على نتائج الجلسة.

وتراجع المؤشر في العاصمة أبو ظبي بواقع 24 نقطة تعادل 0.89 % من قيمته، منهياً جلسته عند مستوى 2713 نقطة، وذلك بعد تداول 194 مليون درهم مقابل 108 ملايين سهم.وتعرضت أسهم "الدار" و"صروح" و"اتصالات" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" لأكبر الخسائر، واقتصرت المكاسب على أربعة أسهم هي "العين" و"جلفار" و"سيراميك رأس الخيمة" و"بنك أبوظبي الوطني.

"وبصورة عامة، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1 %، منهياً جلسته عند 2636 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بواقع 3.85 مليار درهم لتصل إلى 382.63 مليار درهم.وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم خمس شركات فقط بعض المكاسب، في حين انخفضت أسعار أسهم 45 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.73 %.

وأقفلت البورصة القطرية في نهاية التعاملات على ارتفاع محدود لم يتجاوز 6 نقاط، ليستقر المؤشر عند مستوى 9242 نقطة، وإن كان الصعود قد ترافق مع مكاسب جماعية للمؤشرات القطاعية.

وارتفع المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية بواقع 1.6 نقطة فقط، ليقفل عند مستوى 7027 نقطة، بزيادة 0.01 % من قيمته، بينما ارتفع مؤشر البحرين 0.32 %، منهياً جلسته عند 1436 نقطة.وارتفع المؤشر الأردني بواقع 0.28 %، منهياً جلسته عند مستوى 2476 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "القدس" الفلسطيني بواقع 0.62 %، منهياً تداولاته عند 506 نقاط.
وتعرض مؤشر EGX 30 المصري بدوره لهزة قوية، أفقدته 1.04 % من قيمته، ما أدى لتراجعه إلى مستوى 7082 نقطة، وتعرضت أسهم "العربية للاستثمارات" و"الصعيد للمقاولات" و"المصرية للمنتجعات" و"الكابلات الكهربائية" و"البنك التجاري الدولي" و"أوراسكوم للإنشاء" و"حديد عز" لخسائر واضحة.
تباين أداء مؤشرات البورصة الكويتية عند الإغلاق، وتدني ملحوظ في قيم التداول.



بدعم من قطاع البنوك
ارتفاع طفيف لأسهم السعودية بنهاية التعاملات


أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس على ارتفاع طفيف بعد المكاسب القوية التي حققتها أمس الأول بعد أن وصل مؤشر السوق لأعلى مستوياته منذ مايو 2010. وأغلق المؤشر عند مستوى 6788.42 نقطة محققا مكاسب بـ 0.14% أو ما يعادل 10 نقاط، وسط تعاملات بقيمة 3.8 مليار ريال وبحجم 150مليون سهم.

وضغطت عمليات البيع بهدف جني الأرباح على أسهم البتروكيماويات التي حققت مكاسب جيدة أمس، حيث تراجع القطاع بنسبة 0.12%. وارتفع قطاع المصارف بنسبة 0.28%، والاسمنت 0.35%، بينما كان قطاع الاستثمار الأكثر ارتفاعا في الجلسة بنسبة1.21% مدعوما بصعود أغلب مكوناته منها مجموعة السريع بنسبة 1.69% والدوائية بنسبة 2.9%.

وتصدر سهم البحر الأحمر لائحة الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 9.91%، ثم سهم الكيميائية السعودية بنسبة 6.78%، والدوائية بنسبة 2.9%. وفي جانب الخاسرين تكبد سهم سبكيم العالمية أسوأ الخسائر في الجلسة منخفضا بنسبة 2.6%، ثم سهم الأهلية بنسبة 2.58%، متبوعا بسهم زين السعودية بنسبة 2.45%.



أداء سلبي بقطاعات سوق دبي
موجة من التراجع تهب على أسواق الإمارات


استهلت أسواق الإمارات وإلى جلسات الأسبوع على تراجع بنسب متفاوتة، حيث أنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملاته أمس على تراجع كبير بلغت نسبته 1.5 بالمائة ليفقد من خلاله نحو 24 نقطة من رصيده، بعدما استهل تعاملاته الصباحية نحو الهبوط الذي اشتدت وطأته خلال الشطر الأول من تعاملات السوق اليوم لينحدر الى أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 1598.08 نقطة الا انه قلص بعض خسائره خلال الجلسة ليغلق داخل المنطقة الحمراء على أعتاب مستويات 1600 نقطة، لتصبح المحصلة النهائية استقرار المؤشر العام لسوق دبي مع الإغلاق عند 1600.55 نقطة. وذلك من خلال التداول على أسهم 25 شركة ، تراجع منها أسهم 23 شركة، فى حين ارتفع سهم شركة واحدة، وتمكن سهم شركة أخرى من البقاء عند مستوياتها السابقة.

كما استهل مؤشر بورصة ابوظبي تداولات أول أيام الأسبوع على انخفاض كبير كان قد أغلق عليه في الأسبوع الماضي، ولكن حجم التداول تقدم وبنسبة طفيفة ليتجاوز الـ 190 مليون درهم. فلقد تراجع المؤشر العام للسوق بنسبة كبيرة بلغت 0.89%يغلق عند مستوى 2,713.20 نقطة وتقدم حجم التداول بنسبة طفيفة بلغت 15.3% ليسجل 194,4 مليون درهم وتم تداول 29 شركة في جلسة اليوم إرتفعت منها أسهم 4 شركات وانخفضت اسهم 22 شركة وثبتت اسعار 3 شركات وذلك من خلال 2,009 وارتفع مؤشران قطاعيان تصدرهما قطاع الصحة الذي ارتفع بنسبة 1.27% وتراجعت بقية القطاعات ليتذيلها قطاع العقار الذي نزل بسعر السهم بنسبة كبيرة بلغت 6.54%.



مؤشر البحرين يستهل الأسبوع على ارتفاع

استهل مؤشر سوق البحرين لتداول الأوراق المالية أولى جلسات هذا الأسبوع على ارتفاع بنحو 4 نقاط ما نسبته 0.32% ، مغلقاً عند مستوى 1436.19 نقطة وذلك من خلال تداول 8 أسهم ارتفع منها 3 أسهم فقط وتراجع 3 أسهم أخرى في حين ظل سهمان كما هما على آخر إغلاق لهما.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية فتصدر القطاعات المرتفعة أمس"قطاع البنوك التجارية "بنسبة 1.07% مغلقاً عند مستوى 2022.29 نقطة ليضيف من خلالها 21.39 نقطة بكمية تداول بلغت 309.650 ألف سهم وبقيمة 32.996ألف دينار.



بضغط من أسهم قيادية
تراجع محدود لمؤشرات البورصة المصرية


أنهت البورصة المصرية تعاملات أمس على تراجع بعد أن اكتست مؤشرات البورصة الثلاث باللون الأحمر في نهاية أولى جلسات الأسبوع، فتراجع مؤشر "EGX30" للشركات المتوسطة والصغيرة بمقدار 1.30% رابحاً 10.28 نقطة ومغلقاً عند مستوى 777.77 نقطة، وكانت أعلى نقطة سجلها المؤشر خلال الجلسة عند مستوى 794.47 نقطة فيما كانت أدنى نقطة له عند مستوى 777.46 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 253.342 مليون جنيه بعد التداول على 25.515 مليون سهم من خلال 20.9 ألف صفقة.

كما هبط مؤشر "Egx70" للشركات المتوسطة والصغيرة بمقدار 1.04% فاقداً 74.19 نقطة مغلقاً عند مستوى 7082.09 نقطة، وكانت أعلى نقطة سجلها المؤشر خلال الجلسة عند مستوى 7156.28 نقطة فيما كانت أدنى نقطة له عند مستوى 7071.94 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 332.902 مليون جنيه بعد التداول على 47.416 مليون سهم من خلال 12.6 ألف صفقة.

على صعيد آخر، انخفض أيضاً مؤشر "EGX100" الذي يضم الشركات المكونة لكل من "EGX30 و EGX70" بمقدار 1.16% خاسراً 14.46 نقطة ليغلق عند مستوى 1230.10 نقطة، وقد تم التداول على أكثر من 72.931 مليون سهم بقيمة تجاوزت 586.245 مليون جنيه من خلال 33.6 ألف صفقة، وسجل أعلى نقطة له عند مستوى 1249.68 نقطة وأدنى نقطة عند مستوى 1229.26 نقطة.



وسط تداولات ضعيفة
مؤشر سوق الكويت يتراجع بنسبة 0.19%


وسط تداولات ضعيفة بلغت نحو 20 مليون دينار، أغلقت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلسة أمس على تباين، في ظل اختلاف اتجاهات الأسهم القيادية، حيث غلب التراجع على معظم غالبية القطاعات المتوسطة والصغيرة، قابله مكاسب على عدد من الأسهم القيادية، الأمر الذي جعل المؤشر السعري يبقى محافظاً على موقعه فوق مستوى الـ 6900 نقطة.وقال تقرير صادر عن شركة بيان للاستثمار إن تحركات السوق خلال الفترة الحالية تتسم بالتذبذب المحدود والهدوء على المستوى اليومي.

ولقيت السوق دعماً في جلسة أمس بشكل أساسي من مكاسب جيدة لعدد من قطاعات السوق على رأسها أسهم قطاع المصارف، وكذلك عدد من أسهم شركات الصناعة، فيما جاءت الضغوط من قبل بعض أسهم شركات قطاعي الخدمات والاستثمار والتأمين.وسجل المؤشر السعري خلال الجلسة تراجعاً بنحو 0.19% عند مستوى 6922.9 نقطة، فيما ارتفع "الوزني" بحوالي 1.02 نقطة عند مستوى 484.64 نقطة.وبلغت كمية الأسهم المتداولة 163.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 2314 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 20.4 مليون دينار