النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: كمبوديا

  1. #1
    عضو مؤسس الصورة الرمزية رجل مثالي
    رقم العضوية
    34794
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,034

    كمبوديا

    لو كان الفقر رجلاً لقتلته
    كمبوديا أو مملكة الكمبودج هي دولة في آسيا .

    الموقع
    تحتل كمبوديا جزءا من شبه جزيرة الهند الصينية في الجنوب الشرقى لقارة آسيا ، تحدها لاوس من الشمال الشرقى(طول الحدود معها 541 كم)ومن الشرق ومن الجنوب الشرقى فيتنام(طول الحدود معها 1228 كم),ومن الجنوب الغربى خليج تايلاند (طول سواحلها 443 كم),وتحدها من الغرب والشمال الغربى تايلاند(طول الحدود معها 803 كم).

    التقسيمات الإدارية
    20 ولاية و 3 مجالس بلدية. ding

    اللغة الرسمية الكمير
    العاصمة بنوم بنه
    ملك نوردوم سيهاموني
    رئيس الوزراء هون سين
    المساحة
    - المجموع
    - % المياه مصنف 87 عالميا
    181040كلم²
    2.5%
    السكان
    - المجموع (2004)
    - الكثافة السكانية مصنف 65 عالميا
    13 363 421 ن.
    74 ن/كلم²
    أعلن استقلال 1949 من فرنسا
    استقلال|| 1953

    العملة رييالKHR
    فرق التوقيت UTC +7
    نشيد وطني Nokoreach
    نطاق الأنترنت الأولي .kh
    رمز المكالمات الدولي 855

    تاريخ
    ترجع بدايات تاريخ كمبوديا إلى مملكتى فونان وشتلا الهندوسيتين في القرون الأولى من التاريخ الميلادي,ووقعت كمبوديا تحت حكم الخمير في القرن السادس, وتوسعت إمبراطوريتهم وضمت كثيرا من أراضي لاوس وتايلاند وفيتنام, وشيدت معابد أنكوروات الحجرية التي تعتبر واحدة من أعظم المنجزات المعمارية في جنوب شرق آسيا. وفى عام 1431 اجتاح السياميون المنطقة وشهدت السنوات التالية صعود السياميون والفيتناميون واللاويين, وفي منتصف القرن الثامن عشر كانت حدود كمبوديا

    الاقتصاد
    وتعد مدينة بنوم بنه ( العاصمة ) هى المركز الاقتصادى لكمبوديا.

    السياحة
    تعد مدينة سيام رياب من أهم المدن السياحية التي يقصدها أغلب السياح لمشاهدة المعابد البوذية حيث أن هذه المعابد من أقدم المعابد البوذية في جنوب شرق أسيا.
    ومن صور الفقر تلك البيوت الخشبية (الأكواخ) التي يقطنها المسلمون هناك،في كمبوديا وقد تعيش أكثر من عائلة في بيت واحد، وليس مستغربا أن ترى أن العديد من البيوت قد سقطت أجزاء منها بفعل الأمطار والرياح، كما أن أطفالهم يمشون عراة في الشوارع، فهذه هي أفضل وسيلة لتوفير شراء حفاظات الأطفال. ومع أن نسبة التعليم آخذة في الازدياد، إلا أنه لايزال الأطفال ينخرطون في أعمال الزراعة والأشغال اليدوية بعد انتهاء يومهم الدراسي من أجل توفير لقمة العيش. ولكن الأمر الغريب هو أنهم مع هذا الفقر يتخلقون بصفات السخاء والجود والكرم.

    دينار واحد يفعل الكثير

    طوال فترة بقائنا هناك رأينا أن الوجبة الوحيدة التي يأكلها الأيتام وعامة أهل القرى في غدائهم وعشائهم هي الأرز الأبيض فقط، وبدون أي إدام بسبب الفقر. ولقد رأيت والله بعيني كيف أن الفرحة والبهجة علت وجوه الأيتام في آخر يوم لزيارتنا عندما تم ذبح بقرة وعدد من الدواجن.فاحتقرت معيشتنا وكيف أن الانسان يبدد الدنانير على الكماليات والمظاهر، وإن والله مبلغ دينار واحد يفعل الكثير في تلك الدولة. فعلى سبيل المثال: تستطيع في كمبوديا أن تبني مسجدا بمبلغ 5 آلاف دينار كويتي، وأن تحفر بئرا ب 250 دينار، وتبني مركزا إسلاميا ب 15 ألف دينار،، وتقدم مساعدات غذائية لعدد 3 آلاف شخص لمدة أسبوع بألف دينار، و تشتري مزرعة وتوقفها بألف دينار. وغيرها من أبواب الخير الكثيرة، الثقيلة الثواب والخفيفة الكلفة.

    أفضل صدقة في كمبوديا

    تكونت لدي قناعة أن أفضل مشروع خيري يمكن أن يتصدق به الانسان هو بناء المراكز الإسلامية، فهذه المراكز قد جمعت الخير كله، فأغلب هذه المراكز تحوي على مسجد وسكن أيتام وفصول دراسية وورش عمل وبئر ماء ومكتبة ومكاتب إدارة وأحيانا مستوصف، وملاعب ترفيهية. كما أنه تنفذ فيها أغلب المشاريع الخيرية مثل الدورات الشرعية والدورس والمحاضرت ومشاريع إفطار الصائم وذبح الأضاحي وكسوة العيد وغيرها.، علما بأن تكلفة بناء مثل هذه المراكز تتراوح مابين 15 ألف إلى مئة ألف دينار كويتي، فما أجل أن يجمع الانسان في صدقته الخير كله.

    مستوصف مركز الأيتام

    بعد أن قمنا بتجهزه مستوصف مركز الأيتام بتجهيزات متواضعة، بدأنا باستقبال الحالات المرضية من داخل المركز. وقمنا بتخصيص يوم لعلاج جميع المرضى المحتاجين من أهالي القرى المجاورة، ولم يكن من متوقعا أن يبلغ عدد المرضى ما بلغ، إذ نفدت جميع الأدوية خلال ساعات قليلة، فتم إعادة تزويد المستوصف بالمزيد من الأدوية والتي نفدت هي الأخرى. وهنا قرر الإخوة أن يقتصر العلاج على الأيتام من داخل المركز. وأن نكتفي بالتوعية الصحية لباقي أهل القرية عبر إقامة محاضرات حول طرق الوقاية من الأمراض. إذ أن الإمكانات المادية من الصعب أن توفي بجميع الاحتياجات

    وهذه هي النقطة التي استغلها الغرب، إذ أن الوفرة المالية لديهم جعلتهم يسيطرون على مجال المساعدات الطبية في أغلب الدول الفقيرة في العالم.

    ذكريات مع الأيتام

    أجمل اللحظات في رحلتنا كانت تلك التي قضيناها مع الأيتام، فالجلوس معهم حقيقة يرقق القلب ويذرف الدموع ويزيل القسوة ويزهد النفس بالدنيا، ولذلك لا عجب أن أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين). ولقد أعجبت كثيرا بأخلاق أولئك الأيتام وتعاملهم الراقي واحترامهم للضيف، وشغفهم بالعلم، وحبهم للإطلاع.

    وإن من أكثر الأمور التي أثلجت صدري هو ملكة حفظ القرآن الكريم عند الأيتام، فعندما قمنا بالإعلان عن مسابقة لحفظ سورة الملك، تزاحم الأيتام في لحظتها عند المسجد لحفظ السورة، وعلى الرغم من أن قيمة الجائزة كانت تعادل 26 دينار كويتي فقط للفائز الأول، إلا أنها كانت كفيلة بأن تجعلهم يعكفون على المصاحف منذ الصباح الباكر وحتى المساء، فأتم بحمدالله عز وجل جميع الأيتام في المركز -وكان عددهم يتجاوز الستين- حفظ سورة الملك خلال 3 أيام وبعضهم خلال يوم واحد فقط، مع أنهم لا يجيدون اللغة العربية.

    وأخيرا، أظن أن من أكثر الأمور التي استمتع بها الأيتام أثناء زيارتنا لهم،هي الألعاب الشعبية الكويتية، التي نقلناها لهم ولعبناها معهم، وأظنهم لا زالوا يمارسونها حتى الآن، وعلى هذا فإني أقترح أن تسجل هذه الألعاب كبراءة إختراع للشعب الكويتي.

    الحكومة الكمبودية

    كلمة شكر وتقدير لابد أن توجه للحكومة الكمبودية على دعمها المتواصل للمسلمين هناك، وإتاحتها المجال لجميع الأعمال الخيرية والإنسانية دون أي عقبات، وأشهد أن المسؤولين في الحكومة الكمبودية قد رحبوا بنا كثيرا عندما التقينا بهم في أحد مراكز الأيتام وأكدوا لنا دعمهم لجميع أنشطتنا الخيرية الإسلامية. ولذلك لم يكن مستغربا أن دأبت الحكومة على استقبال وفود الجمعيات الخيرية في قاعة التشريفات بالمطار، وأن يأتى ممثل عن الدولة ليفتتح الدورات الشرعية التي تقام هناك، وآخر لتكريم خريجي تلك الدورات.

    ومن هذا الباب، هذا فإني أؤكد لكل الراغبين في العمل الخيري في كمبوديا أنه مادام الانسان يعمل ظاهرا وجميع أوراقه مكشوفة أمام الحكومة والمسؤولين فإنه سيلقى كل الدعم والتأييد منها.

    كلمة شكر لإحياء التراث

    جهود جمعية إحياء التراث الإسلامي في كمبوديا جبارة، ومهما كتبت ووصفت فلن أوفي ما رأيت، فيكفي أن نعلم أنها قامت بتشييد 9 مراكز إسلامية متكاملة، وبناء أكثر من 40 مسجدا، وحفر مئات الآبار، وتنفيذ المئات من المشاريع الخيرية مثل إفطار الصائم وكسوة العيد وكفالة الأيتام وتفريغ الدعاة وبناء المستوصفات وطباعة المصاحف والدورات العلمية والإغاثات العاجلة وغيرها

    كما ساهمت في نشر العقيدة الصحيحة السليمة الخالية من الشوائب والبدع، حتى إن الدعوة للرجوع إلى الكتاب والسنة أصبحت تسمى لدى المسلمين في كمبوديا ب (الدعوة الكويتية)

    نصائح عامة للمسافرين إلى كمبوديا

    - كمبوديا بلد جميل وشعبه طيب وهو آمن نسبيا، ولكن هذا لا يعني ألا يتوخى الانسان حذره، خصوصا أن البلد حديث عهد بحرب. ولا تزال الأسلحة منتشرة لدى عموم الفصائل.

    - هناك صعوبة في الحصول على طعام جيد خارج المدن الرئيسية، وقد قدر الله لنا التعرف على أحد الإخوة الكمبوديين الذي درس في اليمن والسعودية لفترة من الزمن وأصبح يجيد الطبخ العربي، فتكفل لنا بعدة وجبات عربية. وعلى هذا فمن الأفضل للمسافر أن يحضر معه بعض الأطعمة، وأن يقتصر أثناء زيارته للقرى الفقيرة على الأكل المحفوظ، وبعض الفواكه الإستوائية.

    - تنتشر الأمراض انتشارا كبيرا وبالأخص أمراض التهاب الكبد الوبائي وفيروس الإيدز، كما أن كمبوديا تعد من الدول المبوؤة بالملاريا وسجلت فيها حالات لانفلونزا الطيور. ولذلك ينبغي توخي الحذر الشديد واتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة، ولبس الملابس الواقية من لدغات البعوض.

    - اللغة الإنجليزية ضعيفة جدا عند عموم الشعب، إلا أن بعض المسلمين هناك يتحدثون اللغة العربية، ومع أن لغتهم العربية ركيكة إلا أن وجود أحدهم معك يكفي لتسيير أمورك اليومية.

    - إذا كان الهدف من زيارة كمبوديا تجاريا، مثل تجارة البخور، فإني أنصح أن تكون عن طريق شخص ثقة تعرفه حتى لا تقع ضحية لبعض المرتزقين، خصوصا أنهم يبدأون بأسعار مبالغ فيها جدا وتنتهي معهم بربع المبلغ الذي بدأو به.

    وأما إذا كان الهدف هو الاستثمار وتطوير الأراضي فأنصح بقراءة قوانين الدولة جيدا فهي لا تقل تعقيدا عن قوانين تايلاند والصين، وخصوصا أنه يمنع التملك الحر للأجانب، إلا بشراكة محلية وبنسبة معينة.

    - إن وجودك في هذه الدول الفقيرة لفترة يحتم عليك أن تختار رفيقا مناسبا للرحلة، ولقد من الله عز وجل علي برفيقين كانا نعم الصاحبين والخلين أعني أخي عبدالعزيز المسعود وأخي محمد المسعود، فهما والله مثال يحتذى به في طلب العلم والتعامل الراقي والأخلاق، ولقد كان لهمتهم العالية أثر عظيم في شحذ همتي، كما أن روح الدعابة اللتان يتمتعان بها كانت أنيسي في الليال الطويلة، وصدق من قال: إنما سمي السفر سفرا لأنه يسفر عن الرجال.

    - وأخيرا، سواء كنت متجها لكمبوديا لهدف سواء سياحي أو تجاري أو عمل، فأرجو أن تأخذ معك بعض المصاحف لتوزيعها على المسلمين هناك فهم في أمس الحاجة إليها.

    منقول للفائدة
    التعديل الأخير تم بواسطة رجل مثالي ; 21-01-2011 الساعة 07:04 AM
    [IMG][/IMG]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •