السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم إنها مأساءه شاب بل وشابه في عمر الزهور فمن المسؤول عن هؤلاء ألسنا مسلمين أين نحن من تربية هؤلاء التربية الصالحة أين نحن من مراقبتهم الرقابة الشرعية التي تحفظهم لنا بعد الله والله ثم والله إنها مأساءة كبيرة تصل في النهاية إلى الفاحشة وإلى كل ما حرم الله تبدأ بالغناء (مزامير الشيطان)إلى أن تصل إلى الفواحش التي تسخط الله وتدمــــر النشئ؟
إليكم هذه المأساءه بتفاصيلها وسوف اختصر لكم ما حصل
قبل أيام قررت مع بعض الإخوة أن ننسق مع أصحاب التراخيص بالمدارس وبعض الاكاديمين بالمدارس المستقلة لزيارة المدارس في الفترة الصباحية بحضور أحد طلبة العلم الزائرين إلى قطر وبحكم علاقة الشخصية بهذا الزائر وهو أحد الدعاة من طلبة العلم الشرعي قررنا أن ننسق مع خمس مدارس اربع منها ثانوية وأحداها إعدادية المهم تم التنسيق وقمنا بأول زيارة لأحد المدارس ثم خصص لنا 50 دقيقة بعد صلاة الظهر فكان هناك تنسيق وتحدث الشيخ بعد الصلاة وكان الحديث ومجرياته تصب في مصلحة الشاب المسلم ماله وما عليه ثم تطرق الشيخ إلى مسألة العلاقة بين الجنسين وأثارها السلبية على المجتمع وعلى الشاب والشابة كونها مخالفة الأمر وشرع الله وأن هذه العلاقات مرفوضة في الشرع وتطرق الشيخ لدلائل على ذلك من الكتاب والسنة لكون هذه العلاقات تصل في النهاية إلى الفاحشة وإلى كل مايخالف الفطرة السليمة لدى المسلم وتطرق فضيلته مسألة هامة وهي صلاح الشاب وتطرق إلى الحديث المشهور عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ثم قال الشيخ من منكم أيها الشباب يريد التوبة ويقطع علاقة بالباطل من منكم له علاقة مع شابه فلكن صرحا مع بعضنا من له علاقة فليقل أنا ولا يخجل فباب التوبة مفتوح والصدق مع الله في التوبة من اآن خيراً من التسويف فكم من شاب أخذه هادم اللذات وهو على علاقة محرمه ولم يمديه يتوب فالحذر ثم الحذر من التسويف وكان العدد الموجود من الحاضرين لايقل عن 180 إلى 190 طالب من جميع الصفوف الثانوية فظهر لنا من بين هؤلاء 75% على علاقات مع نساء مع شابات في سن الزهور فعدد كبير أشار لنا بان لديه علاقة محرمه وبعضهم يقول مع أكثر من واحدة ولاحول والله قوة إلا بالله ولكم أن تتصورون أن بعض هؤلاء في الصف الأول الثانوية والثاني أي أعمارهم مابين 15 وال16 سنة فبدأت بالسؤال عن هذه الأسباب لهؤلاء الشباب فالكل أدلى بدلوه ففيهم من قال البنت ابتلتني والأخر يقول تعرفنا في فيلاجيو والأخر قال في بلازا والأخر قال في لاند مارك وألأخر قال في الحياة بلازا والأخر يقول في سباير والأخر يقول عبر الإنترنت والأخر يقول عبر قروبات البلاك بيري والأخر يقول عبر الماسنجر والأخر يقول جارتنا والأخر يقول من الأسرة وهلم جرا إنها مأساءة شبابنا وبناتنا في هذا الزمان وأين الرقيب من قبل أسر
هؤلاء.
فتحدث فضيلة الشيخ عن العواقب الوخيمة لهذه العلاقات وإنها تفسد المجتمعات وتدمر نستقبل الشباب في حياتهم اليومية في التشويش على الفكر والعقل وتقلل من المستويات العلمية لكون هناك ما يلامس الفكر بشكل يومي من علاقات مبنية على الوهم والخداع والخيانة هي خيانة الله وخيانة الشريعة التي رسمها لنا الله في كتابه الحكيم وعلمنا تفاصيلها المطصفى عليه الصلاة والسلام وإنها خيانة للوالدين من قبل الجنسين فهل يعلم والدي هؤلاء كلا ولن يرضون ذلك لإبنائهم وبناتهم البته فلماذا هذه الخيانة ولماذا السير على معصية الله وكيف نريد رضا الله ونحن نعصيه ليل ونهار في المساء وفي الصباح ونريد منه التوفيق ونحن نسخطــــه ونحن نعلم بذلك لسنا نجهل إننا نعصي الله.
فجهش بعض الحضور بالبكاء وأعلن أكثرهم التوبة ونسأل الله لنا ولهم التوبة وأن يصدقوا مع الله فمن صدق مع الله وفقه الله في الدنيا والأخرة.
نصيحة لكل شاب وشابه وإلى كل أب وأم
لكل شاب وكل شابة يقرا هذا الموضوع أتق الله في نفسك ولاتعصون الله وأنتم تمشون على أرض الله وتحت سماءه
لاتعصون الله وأنت معافين في أجسادكم وعافيتكم من الله
لاتعصون الله وأنتم سوف ترجعون إليه بأعمالكم وأنتم تعلمون أنكم تعصون الله وتخالفون أمره والموت قادم لامحاله ولا يعلم أحدنا متى سيموت كم من الشباب والشابات ماتوا في سن الزهور بسبب الحوادث وغيرها وقد يكون بدون سبب حين يأتي هذا اليوم
ويقول القائل: يامن بدنياه أشتغل وغره طول الأمل الموت يأتي بغتتاً والقبر صندوق العمل
إلى كل أب وإلى كل أم أنتم مسؤولين امام الله عن تربية ابنائكم فلماذا ترك الحبل على الغارب الخروج بدون رقابة،،، الإنترنت بدون رقابة،، بلاك بيري بدون رقابة؟
ولاتعلمون منهم أصحاب ابنائكم وبناتكم لماذا لايكون هناك رقابة دائمة لماذا لاتكون هناك جلسات مستمرة تعني بالتوجيه السليم والنصح والتحذير من المعاصي التي والتحذير من متابعة كل شاب غير سوي وإلى غير ذلك من التوجيه السليم لبناء مجتمع صالح متلاحم بعيد عن المعاصي والفساد.
وأخيراً
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.
والله عز وجل قد توعد وعيداً شديداً قاطعاً، فقالوَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )
مع تحيات أخوكم الخبير العقاري