حصل على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع
بيت التمويل الخليجي يدرج أسهمه في بورصة دبي





أعلن بيت التمويل الخليجي انتهاءه أمس من استصدار التراخيص والموافقات المطلوبة من هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات العربية المتحدة لإدراج أسهمه في سوق دبي للأوراق المالية.

وأضاف البنك في تصريح له اليوم أن هذا التطور يشكل تأكيداً واضحاً على مكانة البنك مؤسسة رائدة في توفير الخدمات الاستثمارية الإسلامية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وسيوسع قاعدة تداول أسهم البنك في الأسواق المالية المدرجة أسهمه فيها وهي البحرين والكويت وقريبا في دبي. ومن المتوقع أن يتم تداول أسهم بيت التمويل الخليجي في بورصة دبي في شهر مايو، مما سيشكل فرصةً فريدةً أمام المستثمرين الموجودين في دبي للمشاركة والاستفادة من النمو المتواصل والعمليات التوسعية الطموحة لبيت التمويل الخليجي الذي يعد واحداً من البنوك الاستثمارية الإسلامية الرائدة إقليميً. وفي معرض تعليقه على الحصول على الموافقات المطلوبة لإدراج أسهم البنك في سوق دبي المالي قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي د. فؤاد العمر: إن إدراج أسهمنا في سوق دبي للأوراق المالية سيشكل خطوة إستراتيجية مهمة تضاف إلى جهودنا وسعينا المستمر إلى طرح فرص فريدة للاستثمار في مشروعات بيت التمويل الخليجي أمام المستثمرين في منطقة الخليج. وأضاف: لقد قمنا بهذه الخطوة استجابةً للطلب الملح الذي تلقيناه من قبل عدد كبير من المستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث أصبح من المعروف عالمياً أن دولة الإمارات العربية بشكل عامً، ودبي على وجه الخصوص، تعد من بين المراكز الأكثر استقطاباً للاستثمارات في المشاريع والأعمال والأنشطة التجارية وقطاعات الأعمال الأخرى في دول المنطقة. من ناحية أخرى قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي السيد عصام جناحي: إن بيت التمويل الخليجي، باعتباره مؤسسة مالية إسلامية تتميز بنمو متسارع، تمكن من تحقيق إنجازات مشهودة في التعاون مع المستثمرين والعمل في أسواق رأس المال. ومن المؤكد أن إدراج أسهمنا في بورصة دبي سيعمل على رفع معدلات تدفق السيولة وزيادة حجم الأنشطة المالية أمام المستثمرين وإننا لننظر لذلك بمنتهى التفاؤل والثقة لتحقيق الأفضل. وحظي بيت التمويل الخليجي بسمعةٍ ومكانة عالمية متميزة لما يقدمه من خدمات ومنتجات مالية فريدة تشتمل على المشروعات التطويرية في البنية التحتية والأسهم الخاصة وإدارة الأصول. وكان البنك قد أعلن عن تحقيقه صافي أرباح بلغ 140 مليون دولار أمريكي خلال السنة المالية 2005 مقارنة مع 57 مليون دولار في العام .2004 وبهدف دعم وتمويل الأنشطة التوسعية التي ينوي القيام بها في الأسواق العالمية قام البنك مؤخراً بزيادة رأسماله من 181 مليون دولار أمريكي إلى 391 مليوناً مما عكس مدى اهتمام المساهمين في الأعمال التي يزاولها البنك وثقتهم العالية بها. وعلى مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، يقف بيت التمويل الخليجي وراء إطلاق وتنظيم عمليات تمويل مشروع أساطير المتميز الذي تصل تكلفته الإجمالية إلى 3.8 مليارات دولار أمريكي والمقام ضمن مشروع دبي لاند الذي يشكل أحد أبرز وأضخم المشروعات السياحية متعددة المرافق والخدمات على المستوى الإقليمي. إضافةً إلى ذلك يقوم بيت التمويل الخليجي بتنفيذ مشروعات رائدةٍ عديدة في دول المنطقة مثل مشروع مرفأ البحرين المالي بتكلفة قدرها 1.4 مليار دولار أمريكي، ومشروع العرين التطويري في البحرين بتكلفة مليار دولار أمريكي، ومشروع المدن الملكية في المملكة الأردنية الهاشمية بتكلفة تزيد على مليار دولار أمريكي، إلى جانب مشروع مدينة الطاقة قطر الذي تم الكشف عنه مؤخراً الذي تصل تكلفته الإجمالية إلى 2.6 مليار دولار أمريكي مركزاً شاملاً ومتطورا لأنشطة وأعمال الطاقة هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وكذلك فقد تم منح بيت التمويل الخليجي جوائز عديدة لتميز منتجاته وخدماته المصرفية الاستثمارية، ومن ضمنها جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتمويل الإسلامي الإسهام العالمي في تطوير سوق الأسهم الإسلامية الخاصة برؤوس أموال الشركات لعام 2006، وجائزتا أفضل بنك استثماري لعام 2005 وأفضل حملة تسويقية وإعلانية لعام 2005 من مجلة بنكرز ميدل إيست. إلى جانب العديد من الجوائز الممنوحة من مجلة يورومني من بينها جائزة أفضل بنك إسلامي عقاري لعام 2005 وجائزة التميز في طرح المشاريع العقارية المبتكرة لعام 2005 وجائزة أفضل بنك إسلامي مبتكر لعام .2004 إضافةً إلى ذلك تم تكريم بيت التمويل الخليجي بجائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية مصرفية من معهد التمويل الإسلامي (ئةةة) في كوالالمبور، وجائزة أفضل بنك استثماري إسلامي لعام 2005 من مجلة الأعمال والتمويل الإسلامي وجائزة أفضل مؤسسة مالية مصرفية لعام 2005 من مجلة الأعمال العربية.