تعمل لإنشاء أو الاستحواذ على مؤسسات تعليمية محلية وخليجية
المثنى للاستثمار تؤسس شركة 'السور للخدمات التعليمية' برأس مال 10 ملايين دينار

عبدالعزيز المرزوق


25/04/2006 المرزوق: طرح 49 مليون سهم للاكتتاب.. ونعتبرها إضافة لجهود التنمية والتطوير في مجتمعاتنا الخليجية
أعلنت شركة المثنى للاستثمار عن تأسيس 'شركة السور للخدمات التعليمية' برأس مال 10 ملايين دينار، تملك المثنى حصة رئيسية فيها بنسبة 51 في المائة وتطرح الباقي لاكتتاب خاص، وتعمل الشركة الجديدة على إنشاء مؤسسات تعليمية خاصة في الكويت، وشراء حصة كبيرة من احدى الجامعات الخليجية الخاصة ضمن توجهها للاستثمار في قطاع التعليم محليا وخليجيا.
وقال عبدالعزيز المرزوق نائب الرئيس الاول للاستثمار في شركة المثنى للاستثمار في تصريح صحفي، ان شركة السور للخدمات التعليمية 'شركة مساهمة كويتية مقفلة' تطرح منها شركة المثنى 49 مليون سهم للاكتتاب وتسعى الشركة للاستحواذ على حصة متميزة ومتنامية من الاستثمارات في مجال التعليم بالكويت والخليج، ويعتبر انشاؤها قيمة مضافة مهمة للمجتمعات الخليجية يواكب الاهتمام الكبير بالعملية التعليمية وتطوير القدرات البشرية والخبرات كنشاط محوري ورئيسي داعم للجهود التنموية والخطط الهادفة للنهوض بالمجتمعات الخليجية وصولا الى اقتصاد متنوع بكفاءة ذاتية.
واعلن المرزوق ان الشركة الجديدة في طور التخطيط لبناء مشاريع رائدة وكبيرة ستحقق لها التميز في مجال عملها وتوفر لها مردودات مالية جيدة مؤهلة للزيادة والنمو منها دراسة انشاء مؤسسات تعليمية على ارقى وافضل مستوى علمي.
وخليجيا فإن الشركة تعمل حاليا ضمن توجهها الاستراتيجي للتوسع اقليميا بالبحث في العديد من الفرص في بعض الدول الخليجية في ظل توجهها لفتح المجال امام القطاع الخاص للاستثمار بالتعليم الخاص لشراء حصة من احدى الجامعات الخاصة وستكون تلك خطوة تتبعها توسعات في اسواق دول مجلس التعاون الاخرى عبر امتلاك المزيد من الهيئات التعليمية فيها.
وقال المرزوق ان شركة السور للخدمات التعليمية ستمارس الانشطة الاخرى التي يكفلها النظام الاساسي ومنها ادارة وتملك كليات ومعاهد ومدارس ثانوية ومراكز تدريبية في ضوء تطورات قضية التعليم ومخرجاته في الكويت، حيث تشير الارقام الى ان الانفاق على التعليم في الكويت وصل في عام 2004 الى 920 مليون دينار مسجلا معدل نمو سنوي مركب بنسبة 5.6 في المائة وقد واكبه نمو في تسيجل الطلاب في المدارس الخاصة بالنسبة نفسها تقريبا، علاوة على التطور في مجال التشريعات التي باتت تسمح للقطاع الخاص بالمساهمة والاستثمار في العملية التعليمية واصبح في الكويت الآن 6 جامعات خاصة، فيما يبدو الامر بشكل عام في المنطقة يمضي نحو اتساع الفجوة بين العرض والطلب في قطاع التعليم مع زيادة عدد الخريجين ونمو الاستثمارات في قطاع التعليم وسط زيادة ملحوظة في دخل الفرد، وسعي متواصل من دول الخليج لجذب مؤسسات تعليمية دولية مرموقة لافتتاح فروع في دولها.
واعرب عن ثقته بقدرة شركة السور للخدمات التعليمية على تحقيق افضل مستويات النجاح ومؤشرات الاداء التي تكفل مستوى عاليا ومتناميا من الربحية لمساهميها وتحقيق عوائد مجزية خلال الفترة المقبلة.