ياريت اختنا العزيزة بنت سيف تحدثينا عن هالمحطة بالتحديد الا وهي مرحلة التوقف عن العمل خاصة اذا كنتي في قمة العطاء..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت سيف
ما هو الأثر النفسي عليك عند اتخاذك لمثل ذلك القرار,, هل تشعرين أنه كان ايجابيا ام سلبيا..
|
ياريت اختنا العزيزة بنت سيف تحدثينا عن هالمحطة بالتحديد الا وهي مرحلة التوقف عن العمل خاصة اذا كنتي في قمة العطاء..
ما هو الأثر النفسي عليك عند اتخاذك لمثل ذلك القرار,, هل تشعرين أنه كان ايجابيا ام سلبيا..
ومن يتهيّب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحُفرِ
الله عليج يابنت سيف قرأت هذا المووضوع في المدونه وكنت اتمنى نقله هنا
وها قد نقلتيه بناء على رغبة محبي قلمك
موضوع غاية في الروعه والجمال
وشاكره هذا القلم على الابداع المتواصل
استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه
خيالج واسع ما شاء الله ..
اعجبني مزجكِ للذكريات والتفاؤل
بالغعل انسجمت وانا اقرا الموضوع
المـهـفـة والـســفـرةماأروع السيكل ,, يغريّ
لازم أشارك ,, وأخطط ,, بأي محطة أسرقه منج
ربي يسعدج ويوفقج ياأختي الكريمة.
ولما وجدت بصفحتج ,, أكتب ,,, أجمل المحطات
بعقلي وقلبي بهذي اللحظة,
يقول الله عز وجل , قصة عن أبراهيم عليه السلام ,
ولاتخزنيّ ,,, يوم يبعثون , يوم لاينفع مال ولا بنون , الأ من أتى الله بقلبٍ سليم .
يقول أبراهيم لاتخزنيّ وهو يخاطب الرحمن.
فالخزيّ كل الخزيّ ,, والدمار كل الدمار ,, والكارثة الكبرى,, والمصيبة العظمى
أن تلقى الله بمحطات الدنيا والآخرة ,,, وقلبك غير سليم.
لأن الرحمن يخزيك ,, والعياذ بالله من الخزيّ.
وأعظم خزيّ :
أن يدخلك الله النـــــــــــــار ..... وهل بعد النار من خزيّ؟؟؟
أنها واللــــه المصيبة .
أبراهيم يقول للرحمن لاتخزنيّ يوم القيامة , لاتخزني يوم البعثّ,
لا تأمر الملائكة تسحبني إلى النار,
كما قال الله عز وجل :
إن الذين كفروا ينادون ,, لمقت الله أكبر ,, من مقتكم أنفسكم .
صدق الله العظيم .
يمقتون أنفسهم يوم المحطة الآخيرة , وهم يسحبون إلى النار , يقال لهم فيها
ذوقوا مس سقر ّ ,,,, هذي النار اللي كنتم بها تكذبون.
للأسف الشديد فأن معظم محطات الناس , وتركيز الناس , على الذي لاينفع بعد الموت .!
على المال والإعيال ,,, كل واحد مالي وأعيالي ,, ويعيش الأنسان مركز جميع
أهتماماته إلى أن يصلّ المحطة الآخيرة من رحلة الحياة.
وهناك ينزلونه بالمحطة الآخيرة أجبارياً ,,, أنــــــــــــــــــــــزل....!!!!
يقولهم طيب أعيالي ؟؟ يقولون له ماهم بعيالك ..!!
يقولهم مالي ؟ يقولون له ماهو مالك.!
يقولوهم وظيفتي رتبتي درجتي ؟ يقولون له ماهي لك تروح لغيرك.!!
ويــــدسّ بلأنسان في القبــــّر.
ويلقى اللــــــه بهالمحطة ,,,, إما بقلب سليم ,, واسأل الرحمن
أن يجعلني وياكم ياأختي الكريمة , من أهل القلوب السليمة.
وإما أن يلقى الله ,,, بقلبٍ آخر , عياذاً بك اللهم من ذلك.
تقبلي مني شخابيطي بمحطة من محطات الحياة
وبصفحة لقيت فيها ســـيكل وعجبني.
بارك الله فيج , وبكل من عبر هالمحطة.
بس ماوصيج وأنا أخوج , أسمعي كلام الوالدة
السيكل لي ,,, بااااح خلص خذووه هههه.
أخوج الصغير.
شاكرة رأيك الجميل والداعم ..
فبالتأكيد .. كلنا لدينا محطات في الحياة ..
قد تختلف باختلاف .. حياة كل من وشخصيته وظروفه ..
ولكنها تبقى محطات مؤثرة .. وقد تلعب أدوار لاحقة ..
الإيمان بما قسمه الله لنا .. والرضا به ..
هو أكبر داعم نفسي .. لنا .. في كل الأحوال ..
تحياتي
بنت سيف
تحداني الزمن
موضوع جميل سيدتي الفاضله
يبدو ان السيكل كان هاجس ايضا للفتيات في تلك الأزمنه .. مثلك كنت عاشقه له .. بل كنت أصر على أن اتعلمه بدون اربع عجلات .. والعبه في مساحه كبيره دون أن يرتطك سيكلي بجدار .. او بنهايه قصيره .. ولكن لضيق الحال في تلك السنوات .. كنا نلعبه في كاراج العماره
وفي حوش بيت الجيران .. " كان حوشهم ما شاء الله تبارك الرحمن كبير وايد "
وبعد ما انخلص لعب انا وأخوي " الله يرحمه " إنبند الباب وكأننا دخلنا حديقه مفتوحه .. وخرجنا منها دون إستئذان
لننتقل للمحطات .. نعم مررت بمحطات كثيره في حياتي
لعل من الصعب وضع كلها .. لأن لا أريد أن أقرأ جمله إنتقادات على امور مضت
وعلى أمور اراها إنها قريبه مني .. أكثر من قربها للغير ولكن من أجمل تلك المحطات
طفولتي
كانت رائعه بمعنى الكلمه .. رائعه ببساطتها .. رائعه بعفويتها
رائعه لأنها كانت خاليه من أي لعبه يمكن أن يتخيلها القارئ .. مصنوعه من الصين واليابان .. ومن دول أوروبيه .. إنما العاب صنعتها لي الوالده بأناملها
عروسه حلوه .. اتحط فيها عصى طويله وإتسوي لها راس وشعر وإيدين
ورجلين .. وبيتها كان صندوق البرتقال
طفولتي كانت مليئه بالحرمان الي ما كنت أشعر فيه .. وكانوا يصرون أطفال الأثرياء يحسسوني فيه.. كنت أستغرب .. بس ما كنت أفكر فيها وايد
نقلتني طفولتي لمرحله نضج سريعه .. تقدرين تقولين كبرت إبسرعه
وكبروني الوالد والوالده سبحان الله بتصرفاتهم بحواراتهم .. بإعطائي مسؤوليات كوني البنت الوحيده بعد شابين الله يحفظ الكبير ويرحم الاصغر منه .. كنت أرتب .. وما اعرف أرتب
وكنت أداري وما أعرف أدراي .. وكنت اراقب غيري .. وما أعرف اراقب حتى نفسي
كانت تدخلني الوالده معاها المطبحخ وحجمي كان جدا صغير تقول لي يلا اغسلي الأكواب وانا بجهز باقي الاغراض ..يمه ما أطول ..حطي الكرسي وراح اطولين
كبرني الوالد بقصصه .. بحكايته مع الحياه والزمن والحرمان والفقر
كبرني بهموم ما ودي أسمعها ..أذكر كنت مره من المرات قاعده في الصاله الي هي بالاساس مجلس .. وإلي حتى غرفه استقبال وطعام وكل شي
وعندي واجب وايد صعب ويومها كنت في الصف السادس
المهم كان يطالع التلفزيون ويسولف يقول
تدرين يا تحداني الزمن لو عندي إفلوس ما احتاجها بروح ألحين اشتري فيديو
وأقعد أشوف كل الأفلام إلي اجرتها .. وللحين مو لاقي فيديو جار يفرغونه لي
يبه تعال ساعدني
آآآآآآآه يا تحداني أنا لو أعرف اساعدج كان ساعدت نفسي
المحطه الأكثر بطئ في حياتي
هو عندما توقف سيكلي أمام نقله الحياه الي عشتها .. نقله ماديه غيرت 100% من الشكل الخارجي .. لا أقصد المظهر إنما المسكن .. المأكل .. شكل الرفاهيه .. ولكن لم تسطع أن تغير ولو 1% من شخصياتنا الداخليه مازلنا ننظر لمن هم يعانون من قله الحيله بشفقه .. مازلنا نتذكر الحرمان لكي يعطينا شعور الرضى الحالي
مازلنا نجدد لأنفسنا طريقه الحياه التي عشناها مازلنا نردد لحظات الحرمان والحاجه
وسنظل نكررها كل يوم وكل ثانيه
حتى يتعلم اخواني واخواتي ان الحياه دنيا زائله ومحطه انتظار
والنفس لا تشبع ولكن الروح قد تهدأ وستهدأ من شغف الحياه
هذه المحطه كانت بطيئه ومازلت بطيئه
أكرهها ؟؟ نعم أكرهها
اريد أن أعود للماضي ؟؟ نعم أريد
أفتقد امور كثيره ؟؟ افتقد الكثير من الامور
ما الذي اتمناه ؟؟
أتمنى فقط أن أعيش مع نفس الناس الي عشت معاهم بنفس الاخلاق وبنفس نبل المشاعر وصفاء القلب .. وبجلسه أرضيه نأكل فيها أي شي .. نتكلم عن ابسط الأشياء نبتعد عن البروتوكولات الزائفه الخادعه
هناك محطات مر بها سيكلي المصون
سأتطرق لها ان شاء الله
جملك الله برضى الرحمن
محطات حياتك .. لها دور كبير .. في شخصيتك اليوم ..
حقيقة .. استمتعت بقراءتها .. شكرا لك ..
اتفق معك .. أن هناك محطات .. تقل سرعة السيكل فيها ..
وهناط محطات .. "يبنتشر" puncture السيكل فيها ..
ولكنها محطة .. يمر عليها السيكل ..
أحيانا .. سيكلي .. يحب العودة إلى بعض المحطات .. لتفقد التغيير ..
وهذه خبرة في حد ذاتها ..
تقديري لمشاركتك الطيبة ..
تحياتي
بنت سيف
الأصيلة ..
أهلا بعودتك ..
جميعنا لدينا .. سياكل ..
ألوانها مختلفة ..
ومحطاتها .. في الغالب متشابهة ..
مع اختلاف الأزمان التي نقف عليها ..
وهناك محطات مختلفة .. أيضا ..
وهذه تعتمد .. على اختياراتنا .. وميولنا .. للوقوف عليها ..
من أسوأ محطات حياتي ..
هي محطة الحزن ..
لأنها محطة .. كلما ابتعدت عنها بسيكلي ..
يقودني المقود لها مرة أخرى .. بدون اختيار مني ..
تحياتي
بنت سيف
مرحبا سهم عتيج ..
قرأت ردك أكثر من مرة ..
وحقيقة الأمر ملتبس لدي .. أرجو التوضيح ..
هل تقصد .. محطة الإمكانيات المدفونة .. "الرسم" ؟
أم
محطة " ترك العمل" .. وبالفعل كنت في قمة العطاء؟
تحياتي
بنت سيف
rose
أسعدني جداً .. إنج متابعة المدونة ..
وأسعدني جداً .. أن أضعه هنا أيضا ..
اشكرك على المرور على المدونة ..
واشكرك على التعليق هنا ..
وكان بودي لوكان منك تعليق .. هناك ..
تحياتي
بنت سيف
الباحثة م
شاكرة لك المرور ..
وهلا ومرحب
بنت سيف
اوه اوه...متى نزل هالموضوع؟؟؟
عاد ماشفته الا لما شسمه...
فا التفهي ومايسوي...
اخيييييرا انطرح الموضوع...
ماشاء الله تبارك الله...سرد وطريقة طرح تعتبر فنيه وذكيه...
وفيها سلاسه في الافكار...وابدا مافيها اي تشتيت مع كثر المواضيع...
فا هذا كله ينحسب للكاتب...وابداعه...وثقته ب قلمه بحيث يلعب فيه يمين شمال...بدون ان يشتت القارئ...فا الله ينور
نجي للموضوع...ابصراحه محطه العلم اعجبتني...وكلام جدا منطقي...
ومحطه القدرات...ابدعتي في شرحه...بالرغم من قلة اسطره...وهذا شي جدا جميل...
ومحطه الموت...الكثير منا مر فيها...واكون صريح معاك...كانت تجربه جدا مخيفة...وكئيبة...والحمدلله عديناها على خير...
وبالنسبة حق موهبة الرسم...عاد هذي مانقدر نتركها اتعدي كذا...لازم ولو شي بسيط...انشوف القدرات المخفيه...
ولا اخفيك اني ادور لي على رسام...حق الرواية...ولا زال البحث مستمر...
فا يمكن اتكونين رسامتنا...
احييك على هذا الطرح الجميل...واستمتعت ب القراءه...وهذا ماهو بغريب عليك اختي بنت سيف...
واتمنى تلبية الرغبات...فوق...احم
ولك جزيل الشكر...
ولاهنتي...
"بجد والله ماشفت الموضوع الا الحين...
واصلا كنت مشغول الايام اللي فاتت...فا تفهي على شسمه...احم"
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
