ليلتفت كل واحد في وظيفتة وفي الأسواق والإعلام والوزارات والمؤسسات وفي الأماكن المختلفة، ستجدون خفافيش كثيرة ومختبئة في أماكن سرية وتتحرك ليلاً ونهاراً، خاصة في المناصب العالية والمهمة، ولا يعلم مكانها إلا كل من يتبع أفكارهم وخططهم، وقد أتت هذه الخفافيش من دول عديدة، لذلك نجد مستوى العلاقات الاجتماعية والتعليمية والصحية والأمنية والتجارية متذبذب، وانتشرت البطالة وضعف الوازع الديني والأخلاقي لدى الكثيرين منا، فقد تم التأثير على بيئتنا نتيجة تأثر العديد منا بأفكار هذه الخفافيش الشريرة.
وأكثر ما يبث أفكار الخفافيش المشبوهة والخاطئة أن المواطنين (أهل البلد) كسالى، ولا يحبون العمل ولا يهتمون إلا بالمظاهر الخداعة، ويوضحون أن جنسيات هذه الخفافيش مستواهم أفضل، مع أن هذه المقولة خاطئة.
كذلك نجدهم كثيراً ما يحسدون الخيرات والنعم التي أنعمها الله على أهل هذا البلد، ويقولون أن لكم أعلى دخل على مستوى العالم، لكنهم لا يدركون أن المواطنين هم من أكثر الناس ديوناً وعليهم التزامات كثيرة، ورواتبهم محدودة، بعكس جنسيات هذه الخفافيش الشريرة، فهم أكثر دخلاً في الراتب وأعلى بكثيرٍ من ناحية الامتيازات المختلفة، على عكس مستوى المواطن المحلي.
ونجد هذه الخفافيش على أرض الواقع تحاول وبطرقٍ معينة أن تضع عراقيل أمام الطلبة من المواطنين في استكمال دراساتهم الجامعية، والحصول على المناصب - العليا خاصةً - من أجل بسط سيرطتهم على خيرات البلد.
لذا يجب على كلٍّ منا أن يكشف أماكن هذه الخفافيش والتخلص منها وطردها من البلاد، وذلك حتى يعم الخير على الجميع.
ونقول إن من اتبع سياسة هذه الخفافيش الشريرة فهو خائن خائن لدينه ولوطنه ولمجتمعه..
وسلامتكم..