يبدو أن غوسيب غوارديولا، مدرب نادي برشلونة في كرة القدم، البطل الجديد - قديم للدوري الإسباني والبطل الجديد لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لم يستطع رفض العرض الخيالي الذي تلقاه من الاتحاد القطري لكرة القدم لتدريب المنتخب العنابي مقابل 36 مليون يورو في الموسم الواحد منذ 2014 إلى 2022، حيث تستضيف قطر نهائيات كأس العالم 2022.

فقد كشفت صحيفة الماركا أن غوارديولا قرر البقاء مع البرسا فى موسم 2011/2012 لاكمال عقده مع البرسا ومن ثم الحصول على راحة من التدريب موسم 2012/2013 ومغادرة برشلونة من أجل تدريب المنتخب القطري بداية من موسم 2013/2014 .

وأكدت الصحيفة الاسبانية أن غوارديولا سوف يدخل فى مفاوضات مع الاتحاد القطرى الذى عرض 36 مليون يورو فى الموسم الواحد على بيب غورديولا من أجل تدريب منتخب بلادهم بداية من موسم 2013/2014 .

ورحب غوارديولا بالعرض لكون المدرب يتمتع بعلاقات رائعة مع الجانب القطرى لسابق لعبه مع الاهلى القطرى فى الفترة ما بين 2003 الى 2005 كما ساهم فى ملف قطر لكأس العالم 2022.

يذكر أن غوارديولا، 40 عاماً، حمل فريق برشلونة إلى عصره الذهبي، ليس فقط على مستوى الألقاب والمتمثلة في لقبين في الدوري الإسباني ولقب في دوري أبطال أوروبا، ولقب في كأس العالم للأندية ولقب في كأس ملك إسبانيا على سبيل المثال لا الحصر، بل أيضاً على صعيد الكرة الجميلة.

ويذكر أيضا أن مصادر صحفية ومحاسبية قالت أن كلفة استضافة المونديال في الدوحة قد تكلف الميزانية القطرية 100 مليار دولار وربما أن الكلفة قد تصل إلى 120 مليار دولار لكثير من المنشآت التي قد تستخدم لشهر واحد فقط .

وأفادت صحيفة التايمز البريطانية نقلا عن شركة المحاسبة برايس ووترهاوس كوبرز، وهي أكبر شركة محاسبة وتدقيق عالمية، أن الحديث عن بناء ملاعب مكيفة لاستضافة مونديال 2022 في الدوحة لا يمثل إلا جزءا يسيرا من كلفة باهظة ستتحملها الميزانية القطرية التي تعتمد على ريع مبيعات الغاز بالدرجة الأولى. وتعتمد شركة المحاسبة في تقديرها على الكلفة الجارية حاليا لاستضافة مونديال 2014 في البرازيل، إذ أن برايس ووترهاوس كوبرز هي شركة المحاسبة والتدقيق المكلفة بمراقبة المشروع. وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية الذي كتبه هيو توملينسون أن الكلفة الأولية لاستضافة المونديال والمقدرة بـ 50 مليار دولار لا تمثل إلا نصف الكلفة المنتظرة مما يجعل مونديال الدوحة 2022 "المونديال الأكثر كلفة في تاريخ المسابقات الرياضية في العالم.

وقال مصدر قطري أن ثمة قلق في الدوحة على المستويين الحكومي والشعبي من أن تنتهي منشآت المونديال إلى الصدأ والتآكل كما هو حال المنشآت الرياضية التي أقامتها اليونان لاستضافة اولمبياد 2004 والتي صار من الصعب إدامتها وصيانتها.

وأشار المصدر بشرط عدم ذكر اسمه "يحمل كثيرون المبالغ الخرافية التي أنفقت على أولمبياد اليونان مسؤولية الأزمة الاقتصادية الحالية والتي تكاد أن تطيح باليونان وتجعلها دولة مفلسة. لا أحد يريد أن يرى شيئا مشابها في قطر."

وتواجه قطر الكثير من العقبات اللوجستية لإنهاء الإعدادات الخاصة بالمونديال أهمها عدم وجود ميناء كبير يسمح بتلقي التجهيزات المدنية والفنية التي تحتاجها لإقامة الملاعب والفنادق وخطوط النقل والمواصلات.
.
منقوووول