السلام عليكم
صحيح ما ذكرته وأمي حفظها الله كانت تتبع نفس الاسلوب مع والدي حفظه الله وكان ان غضب عليها تسكت ولا تتكلم.. تذهب لعمل المنزل ثم تأتيه بالغداء وتجلس معه لتتغدى وأذكر اني كنت اغتاظ من الغضب فكيف تسمح لنفسها واين كرامتها؟؟ كنت وقتها بالثانويه.. ثم تقول "انتي شعليج . انا حره مب زعلانه" وصراحة هي لم تكن تفهمني هذا الامر
ولكن اخي الكريم حاولت انا في حياتي السابقه نفس ماكانت والدتي تفعله ولكن بطريقه مطوره قليلا.. فهي كانت تتططئ راسها ولا تنظر لعينيه ولكن هذه الطريقه لم تنفع معي فكنت كما كانت من كتبت عنها انظر اليه باحترام واوافق على كلامه الجارح واكظم غيظي ولكن بدون فائده
وحاولت الكثير من الطرق كان اولها ان ابتسم حتى يهدأ الوضع فوجدت انه ينفجر بابتسامتي غضبا... ثم قلت ساترك المكان وعندما فعلت ذلك لقيته كما قالت من كتبت عنها انه يغتاظ اكثر... فقلت في نفسي لم يبقى غير السكوت وان كان السكوت هو السائد حتى في المواقف السابقه إلا ان الطريقه اختلفت... ومع ذلك فحتى عند السكوت والرضوخ والموافقه على مضض على مايقول والقلب جدا يحترق الا انه يظل كما هو عليه من الغضب بل انه يزداد ثم يهدأ ثم يعتذر... نعم ولكن ألا تشحن القلوب ... الا تقسى القلوب وخصوصا ان كان الامر متكرر... الا تمل النفس من هذا الامر وعدم الاحترام امام الجميع...
صراحة قد يكون زوجها مختلفا قليلا وغضبه ليس دائما... نعم نعلم جميعا انه لا يوجد رجل لا يغضب كما لايوجد امرأة هادئه 100% ولكن تبقى اساسيات في الحياة على كل طرف احترامها فكما هو مضغوط في عمله فهي ايضا مضغوطه في عملها الصباحي ثم الاطفال بعد العصر من تدريس وتبديل للملابس... ثم السهر ليلا ان لها طفلا صغير والرجل ليس لديه الا عمله الصباحي ثم يستمتع بقيلولته ثم يخرج خارج ان لديه عمل او لرؤية احبابه..
جني قلبت الموضوع خخخ... طبعا ليس الكل من الرجال بهذه السلبيه وليس الكل من النساء بهذه المثاليه..
عموما اتمنى للجميع التوفيق وجزاكم الله خيرا