حولته إلى مصعد للمرضى.. مواطنون ينتقدون إلغاء مصعد النساء بمستشفى حمد
اشتكى عدد من المواطنين من تحويل المصعد المخصص للنساء إلى مصعد خاص بالمرضى بمستشفى حمد العام، بالرغم من أن المرضى لهم مصاعد أخرى تم تخصيصها لهم، مؤكدين أن المرضى ليسوا بحاجة إلى المصعد المخصص للزوار بأن يحول لهم وتبقى النساء بلا مصاعد فيضطررن إلى الركوب مع الرجال في مصاعد مختلطة ومزدحمة بالرجال، مما يعرضهن للإحراج، خاصة أن المصعد في ساعات الذروة يكون مليئاً بالرجال.
وأكد أحد المواطنين أنه خاطب الجهات المسؤولة في المستشفى، إلى ضرورة أن يكون للنساء مصعد خاص بهم مشيرا إلى أن هذا المصعد يخدم شريحة كبيرة من النساء اللاتي لا يرغبن بالاختلاط مع الرجال في المصاعد الأخرى، التي تكون مزدحمة بالرجال في وقت الذروة حيث يصل عدد الرجال إلى أكثر من 15 واحداً بالمصعد الواحد، منوها إلى صعوبة أن تخالف النساء العادات والتقاليد وان يركبن في مصعد مليء بالرجال، وأوضح أن مستشفى حمد منذ تأسيسه قد خصص مصعداً خاصاً للنساء، احتراماً من إدارة المستشفى للعادات والتقاليد، ولكن في الآونة الأخيرة قد عمل على حرمان النساء من أن يكون لهن مصعد خاص بهن بعيداً عن الاختلاط مع الرجال، وحفظاً للعادات والتقاليد التي تربت عليها النساء.
ونوه إلى أنه قد راجع إدارة المستشفى عدة مرات من أجل الاستفسار عن أسباب قرار إلغاء مصعد النساء بالرغم من أنه كان مخصصا للنساء منذ عشرات السنين مع افتتاح المستشفى، لافتاً إلى أن الإدارة لم تتجاوب مع الشكاوى المقدمة إليها، وأوضح أنه قد بعث عدة مرات مخاطبات إلى إدارة المستشفى تحثهم على تخصيص مصعد للنساء، خاصة أن المرضى لهم المصاعد الخاصة بهم من الجهة الأخرى، وبالتالي ليسوا بحاجة إلى مصعد الزوار لكي يتحول إلى مصعد للمرضى.
وطالب المستشفى بضرورة احترام العادات والتقاليد وتخصيص مصعد خاص للنساء، خاصة أن الكثير من النساء يذهبن وحدهن إلى المستشفى من دون مرافقين من الرجال، وبالتالي يكنّ بحاجة إلى مصاعد خاصة بهن بعيداً عن زحمة الرجال، حيث يصل العدد في كل مصعد ـ في ساعات الذروة ـ إلى العشرات من الرجال، ويؤكد أنه من الضروري أن ترجع إدارة المستشفى المصعد كما كان في السابق مخصصا للنساء.
*جريدة الشرق