القيمة السوقية لمؤشر السندات العالمية لـ"بنك أوف أمريكا" تبلغ مستوى قياسيا فوق 42 تريليون دولار
أرقام 09/08/2011 دفع التراجع الحاد في أسعار الأسهم العالمية وكذلك أسعار السلع الذي أعقب خفض "ستاندرد آند بورز" تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى في تاريخها قيمة سوق السندات العالمي إلى مستوى قياسي جديد.

فقد ارتفعت القيمة السوقية لمؤشر "بنك أوف أمريكا ميرلنش" للسندات العالمية الذي يحتوى على ما يزيد على 19 ألفا من السندات المباعة من قبل الحكومات والبنوك والشركات الكبرى حول العالم بحوالي 132.4 مليار دولار منذ نهاية يوليو/تموز إلى 42.1 تريليون دولار.

وكان قرار "ستاندرد آند بورز" غير المسبوق بمثابة إشارة البدء في عمليات بيعية واسعة النطاق في أسواق الأسهم، دفعت العائد على سندات السنوات العشر الأمريكية نحو مستوى 2.27% وهو الأدنى لها منذ يناير/كانون الثاني عام 2009، حيث سعى المستثمرون إلى البحث عن أصول أكثر أمانا وسط قلق متزايد من توسع أزمة ديون أوروبا فضلا عن مخاطر عودة الاقتصاد الأمريكي إلى الركود مرة أخرى.

وتشير أرقام وبيانات "ميرلنش" إلى أن سندات 30 عاما الأمريكية ارتفعت بنسبة 2% منذ الحادي والثلاثين من يوليو/تموز تزامنا مع تراجع العائد عليها إلى مستوى 3.64% وهو الأقل منذ أحد عشر شهرا، وهو ما يعني ارتفاع وتيرة الطلب عليها.

يأتي في الوقت الذي هبط فيه مؤشر "اس اند بي 500" بنسبة 6.7% وهو ما يمثل أسوأ انخفاض في يوم واحد منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2008.

وكان مؤشر "ستاندرد أند بورز" GSCI index الذي يتابع أداء أربعة وعشرين سلعة أولية قد تراجع خلال تعاملات اليوم بنسبة 3.6% إلى مستوى 598 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، في حين واصلت الأسهم الأوروبية تراجعها لليوم السابع مما دفع خسائر مؤشر "Stoxx Europe 600" إلى الارتفاع إلى 21% منذ قمته في فبراير/شباط الماضي.