انتعاش الأسهم الآسيوية بعد الإرتفاعات القوية المحققة من نظيرتها الأمريكية أمس
أرقام 10/08/2011 انتعشت الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم بعد الارتفاع القوي الذي شهدت نظيرتها الأمريكية مع نهاية تعاملات أمس الثلاثاء بعد الإعلان عن خطوة البنك الفيدرالي غير المسبوقة بتعهده الإبقاء على معدلات الفائدة بين صفر إلى 0.25% لمدة عامين قادمين، في حين كانت معظم التوقعات تشير إلى تحرك البنك للإعلان عن تدابير تحفيزية للإقتصاد الذي يعاني من ضعف التوظيف وارتفاع معدلات البطالة.

لكن في المقابل يبقى هناك بعض الحذر من قبل المستثمرين يخص الآثار المترتبة على خطوة البنك الأخيرة والتي تعني أن الاقتصاد الأمريكي سيظل ضعيفا لفترة أطول من المتوقع مما سيزيد من الطلب على الملاذات الآمنة خصوصا الذهب الذي ارتفع نحو مستوى قياسي عند 1782 دولار يوم أمس الثلاثاء.

هذا وقد أنهي مؤشر "نيكي" الياباني تعاملات اليوم مرتفعا بما يزيد عن 1% إلى مستوى 9038 نقطة بعد ان ارتفع إلى مستوى 9144 نقطة خلال التعاملات، في حين أضاف "توبكس" الأوسع نطاقا 0.8% لرصيده إلى مستوى 776 نقطة، حيث ظل 28 قطاعا من أصل 33 يشملهم المؤشر في المنطقة الخضراء.

وقد شهد سهم طوكيو ألكتريك باور ارتفاعا بنسبة 10% بعد أن أعلنت الشركة التي تدير محطة مفاعلات "فوكوشيما" النووية خسائر بقيمة 7.4 مليار دولار خلال الربع المنتهي في يونيو/حزيران.

وكان سهم شركة "سوني" قد واصل تراجعه لليوم الرابع على التوالي هابطا بنسبة 2.4% بعد أن اشارت اليوم إلى ان مبيعات الأقراص المدمجة وأقراص الفيديو الرقمية "دي في دي" في بريطانيا من الممكن ان تتأثر بسبب أعمال الشغب ، حيث أضرمت النيران في مستودعها الوحيد هناك.

وفي كوريا الجنوبية ارتفع مؤشر "كوسبي" بنسبة 0.27% إلى مستوى 1806 نقطة لدى نهاية التعاملات على الرغم من ارتفاع المؤشر بنسبة ناهزت 1.90% خلال الجلسة، حيث واصل الأجانب مبيعاتهم.

وقد شهد سهم "هيونداى هيفي اندستريز" ارتفاعا بنسبة 6.1%، كما ارتفع سهم "سامسونج" بنسبة 0.5%، على الرغم من اعلان "آبل" انها نجحت في حجب مبيعات "جالاكسي تاب" في دول الاتحاد الأوروبي عدا هولندا.

وفي الصين انهى مؤشر بورصة شنغهاي التعاملات مرتفعا 0.78% إلى مستوى 2545 نقطة، بعد تراجعه الحاد لثلاث جلسات متتالية تأثرا بهبوط الأسواق العالمية.