السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحمد الله على صدور قرار الزيادة في الرواتب

ونشكر سمو الأمير وولي عهده الأمين الله يحفظهم ويبارك لهم ويطول باعمارهم

على المكرمة الي دخلت الفرحة بقلوب أهل قطر

ونبارك لأهل قطر على هذه المكرمة

ودعوة من محب

ومثل ما فرحنا بقرار الزيادة

الواجب علينا نفرح الأيتام

نعم نفرح الأيتام بتخصيص جزء بسيط من مبلغ الزيادة

مبلغ 150 - 200 ريال لكفالة يتيم عن طريق الجمعيات الخيرية

مقابل نكون رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة

مقابل كسب مئات الحسنات بمبلغ بسيط


وقد جعل الله تعالى الإحسان إلى اليتامى قربة من أعظم القربات ونوعا عظيما من البر، فقال لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (البقرة:177) .

وبلغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عنايته باليتيم أن بشر كافليه بأنهم رفقاؤه في جنة عرضها السموات والأرض حين قال : " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا " وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا.وقد قال ابن بطال: حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ، ولا منزلة أفضل من ذلك.

فهل نكون من الشاكرين ورفقاء النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة