السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع عماد مغنيه (رافضي حزب الله لايعنيني في شيء) ولكن نحن كمسلمين نكتوي بنار هؤلاء الخونه في فلسطين بشكل عام وغزه بشكل خاص في التصفيات الجسديه والمعلومات وفي العالم العربي والاسلامي كذلك المعلومات واحيانا الاغتيالات كما حصل اخيرا مع القائد الفلسطيني ابراهيم المبحوح في الامارات (دبي)

المشكله انه نفس الجنسيات دائما فماالحل؟؟؟؟؟

والمشكله الاخرى انه ليس في الداخل حتى تقول انه تعرض لضغوط

واليكم هذا الخبر

اخبار » اخبار عربية » سوريا: جاسوس إسرائيلى ساعد فى اغتيال عماد مغنية
سوريا: جاسوس إسرائيلى ساعد فى اغتيال عماد مغنية

2011/9/18 الساعة 4:45 بتوقيت مكّة المكرّمة


أذاعت سوريا اليوم، الأحد، ما قالت إنها اعترافات رجل أردنى فلسطينى أعطى إسرائيل معلومات قادت إلى اغتيال القائد العسكرى فى حزب الله عماد مغنية فى دمشق قبل ثلاث سنوات.وقال الرجل، الذى قدم نفسه باسم إياد يوسف أنعيم (35 عاماً)، إن إسرائيل جندته عام 2006 بعد زيارة إلى مدينة الخليل فى الضفة الغربية، وقال إن قادته الإسرائيليين أرسلوه إلى دمشق فى فبراير 2008 وأعطاهم تفاصيل عن سيارة مغنية قبل ساعات من تفجيرها فى 12 فبراير.

وقال الرجل فى مقابلة تليفزيونية على التليفزيون السورى الحكومى، إنه أعطاهم رقم السيارة.

وقالت القناة، إن تصريحات أنعيم تظهر حجم المؤامرات الخارجية ضد سوريا التى تواجه احتجاجات شعبية منذ ستة أشهر ضد الرئيس السورى بشار الأسد، وتقول السلطات، إنها مؤامرة تحركها قوى خارجية.

ونفت إسرائيل أن يكون لها دخل فى قتل مغنية، الذى كان واحداً من أهم المطلوبين الذين تريد الولايات المتحدة القبض عليهم.

واتهم مغنية فى 1983 بتدبير تفجيرات للسفارة الأمريكية وقاعدة بحرية أمريكية وقاعدة لقوات حفظ سلام فرنسية فى بيروت، وهى تفجيرات أسفرت عن مقتل أكثر من 350 شخصاً، كما اتهم مغنية بخطف غربيين فى لبنان فى الثمانينات.

واتهمته إسرائيل بالتخطيط لتفجير مركز يهودى فى العاصمة الأرجنتينية قتل فيه 85 شخصاً وبالمشاركة عام 1992 فى تفجير السفارة الإسرائيلية فى الأرجنتين والذى قتل فيه 28 شخصاً.

وقال أنعيم الذى كان يتخذ من اللاذقية مقراً له، إنه أرسل إلى دمشق ثلاث مرات فى مطلع فبراير، وطلب منه فى المرة الأولى والثانية أن يستكشف مكاناً بالقرب من السفارتين الكندية والإيرانية بحثاً عن لافتات لمكاتب تابعة لحزب الله أو حماس.

وفى المرة الثالثة فى 12 فبراير أرسل إلى شارع جانبى شاهد فيه سيارة من طراز باجيرو فضية اللون، وعندما تحركت السيارة طلب منه قائده الإسرائيلى، أن يتعقبها فرفض لكنه أعطاه رقمها.

قال أنعيم، إنه أعيد إلى اللاذقية واكتشف عندما شاهد صور سيارة مغنية بعد تفجيرها أنها نفس السيارة التى رآها فى شارع جانبى فى دمشق فى نفس يوم الهجوم.

وواصل أنعيم تقديم المعلومات إلى إسرائيل خاصة بشأن الشحنات التى تصل إلى سوريا عبر ميناءى طرطوس واللاذقية حتى ألقى القبض عليه، ولم يتحدث أنعيم عن وقت القبض عليه أو كيف عرفت السلطات السورية بشأن تجسسه المزعوم.

واتهم حزب الله إسرائيل بقتل مغنية وتوعد بالرد، وألمحت سوريا فى هذا الوقت أيضاً إلى أنها تعتقد أن إسرائيل هى التى قامت باغتياله وهو ما نفته إسرائيل.