توقع نائب رئيس شركة إكسون موبيل قطر مديرها العام بارت كاهيي أن يلعب سوق غاز البترول المسال الإقليمي دورا هاما في التجارة العالمية خلال السنوات المقبلة.
وأضاف في هذا الصدد: «قطر ستسهم بشكل كبير في نمو هذه الصناعة، حيث بين نمت حصتها من إجمالي صادرات الشرق الأوسط من %6 في عام 2005 إلى نحو %30 في عام 2012». بالإضافة إلى الزيادة في المعروض، توقع بارت كاهيي نمو الطلب الإقليمي على غاز البترول المسال بشكل متواصل.
وقال في هذا السياق: «نحن نرى أنه بحلول عام 2030، سينمو مجموع الطلب على الطاقة بنحو %1.2 سنويا مدفوعا بمطالب الاقتصادات المتنامية والسكان، في جميع أنحاء العالم».
وبين أن النفط لا يزال يوفر حاليا %80 من الطاقة الإجمالية. وهو الوقود الأول المستعمل في قطاعي الصناعة والنقل، لكنه أكد أنه بحلول عام 2030، سينتقل الغاز الطبيعي إلى المركز الثاني متقدما على الفحم من حيث النمو. وأشار إلى وجود أنواع أخرى من إمدادات الطاقة النووية لديها أيضا عنصر نمو قوية، بالإضافة إلى ذلك الرياح والطاقة الشمسية والوقود الحيوي وتنمو بسرعة أكبر، ليبلغ نحو %2.5 على حصة من إجمالي الطاقة.
غاز طبيعي. وقال كاهيي إن الغاز هو الوقود الأسرع نموا خلال عام 2030، مع زيادة الطلب العالمي بأكثر من %60 من 2005 إلى 2030.
وبين المدير العام لإكسون موبيل أن آسيا تعد الأكبر طلبا على هذه السلعة مع الطلب ثلاثة أمثالها تقريبا في تلك الفترة، الشرق الأوسط في المرتبة الثانية مع تضاعف الطلب على الغاز تقريبا.
وقال إن النمو كبيرا أيضا في أميركا الشمالية وأوروبا.
|
رد مع اقتباس
