بسم الله الرحمن الرحيم ..
لا بد من وعي المستهلك في ثقافة المقاطعه الا وهي جوهرها الثمين مايسمى "بالاستمراريه"
و لكن ..
عند استمرارية المقاطعه ارى ان القائمه في ازدياد .. والحديث عنها يطول .. و كل يوم محل يزيد و ابتسامة النصر تعلو لافتة محله .. لأن بكل بساطه ليس هناك رادع ..
تجي حماية المستهلك تقول : ان كان هناك ختم حماية المستهلك بالموافقه على رفع الاسعار فليس بالامكان محاسبة المحل ..
اكاد اجزم أن الآن بعد ارتفاع اسعار ايجارات الصناعيه ان لم يكن رادع قوي من الجهات العليا المختصه والله ثم والله سوف نقترب على مقاطعة جميع المحلات في دولة قطر يعني معناته الامتناع عن شراء مستلزمات الحياة من السوق القطري .. يعني بالقطري الفصيح "نقعد في بيوتنا ولا نشتري لوازم الحياه ابد"
لذا المطالبه هي التدخل السريع والقوي "بضرب بـ يدٍ من حديد" و اعطاء حماية المستهلك التصريح والتخويل للتحكم بالسوق مع بنود صريحه يتم اصدارها من الحكومه معتمده من سمو ولي العهد الأمين تحمي بها المستهلك القطري من اندلاع السوق القطري الى الهاويه ..
و حتى لا تصبح قطر اليابان جزء رقم 2 .. كـ مشوار التكسي من الريان الى الغرافه بـ 250 ريال
او حتى لا تصبح عكس السير .. العالم تنزل اسعاره و قطر سوقها يرتفع و تستفيد فئات قليله معيّنه من خلال الاحتكار والجشع ..
هل تتفقون معي بأن المقاطعه وحدها ليست "السيف القاتل" لمحاربة الغلاء ؟
الا يجب النظر لـ حماية المستهلك كالأب الذي يحمي ابنه من استغلال ابناء الحرام ؟
في انتظار آرائكم القيّمه ..
تقبلوا تحياتي