زيادة كونترات الجوازات لتسهيل مرور الحجاج برا
العقيد ناصر آل ثاني: زيادة كونترات الجوازات بـ" أبوسمرة " لتسهيل مرور الحجاج
* فريق يعمل على مدار الساعة لسرعة إنهاء إجراءات عبور الحجاج
كتب - نشأت أمين :
أكد العقيد ناصر بن عبد الله آل ثاني مدير إدارة جوازات المنافذ أن الإدارة عملت على زيادة عدد كونترات جوازات منفذ أبو سمرة وزيادة عدد الموظفين العاملين عليها، فضلا عن اعتماد إجراءات سهلة وميسرة على الحجيج لعدم تأخيرهم داخل المنفذ أو انتظارهم في المنفذ الآخر.
جاء ذلك في محاضرة نظمتها لجنة منفذ أبو سمرة الحدودي وبالتعاون مع لجنة الأمن والسلامة ببعثة الحج القطرية أمس بمركز قطر الثقافي الإسلامي (فنار) لأصحاب حملات الحج القطرية والإداريين التابعين لها.
وأكد العقيد ناصر آل ثاني أن الإجراءات المتبعة في منفذ أبو سمرة، تستهدف تسهيل عملية اجتياز المنفذ القطري إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة دون عوائق أو مشاكل، وحرص مدير إدارة المنافذ البرية على تنبيه أصحاب الحملات للأمور الهامة التي لا يمكن إهمالها إذا ما أراد أصحاب الحملات العبور بشكل منظم.
افتتح الندوة السيد عبد الحكيم علي العبد الله رئيس بعثة الحج القطرية الذي ثمن التجاوب الكبير والاستقبال الذي لاقته البعثة من العقيد الشيخ ناصر بن عبد الله واستعداده للتعاون مع الجميع من أجل حل كل المشاكل العالقة، كما أثنى عبد الحكيم العبد الله كذلك على التجاوب الكبير من قبل أصحاب الحملات والإداريين والحجاج مع جهود اللجنة الهادفة إلى تثقيف الجميع من خلال تعامل لجنة الحج مع إدارة المنافذ لتنسيق العمل المشترك بين الجميع لتذليل كل الصعاب وإزالة العقبات أمام الحجاج حتى يؤدوا مناسكهم بشكل منظم ودون مشاكل، وأعرب العبد الله عن أمله في أن تتواصل هذه الجهود من قبل الجميع حتى يعود الحجاج إلى أرض الوطن دون مشاكل.
وأكد العقيد الشيخ ناصر بن عبد الله آل ثاني أن هذه بادرة هي الأولى من نوعها والتي سعت إليها لجنة الحج مشكورة كي يكون الجميع وخصوصا المقاولين والحجاج على بينة من الإجراءات والقوانين المعمول بها في المنافذ القطرية والسعودية، ولهذه الغاية حضرت اليوم معكم.
وأشار الشيخ ناصر إلى أن إدارته قامت هذه السنة بتنسيق عبور الحجاج مع إدارة منفذ سلوى السعودية التي تجاوبت معنا بشكل كبير، بالإضافة إلى لجنة الحج القطرية التي تعتبر حلقة الوصل بين المقاولين وسلطات المنافذ.
واشار إلى أن الموسم هذا العام سيشهد ضغطا كبيرا في حركة المرور من منفذ أبو سمرة بسبب مصادفته لنهاية الشهر وبداية إجازة العيد وهذا ما يتطلب جهودا مضاعفة لتنظيم العبور من المنفذ.
وأعرب عن أمله في أن يقوم أصحاب الحملات بالتنسيق مع موظفي منفذ أبو سمرة لتنظيم رحلات الحافلات التي تقل الحجاج حتى لا تتداخل مع حركة مرور العائلات والأفراد مع حركة الحجاج، مقدما النصح للمقاولين في أن يبدؤوا حركة الباصات يوم 27، و28، لأن هذا الوقت مناسب لحركة الحافلات، على أن تقوم إدارة المنفذ بتنظيم خروج الباصات حسب ما تراه مناسبا، وطمأن الجميع على أن هناك فريقا متكاملا تابعا لإدارة المنافذ يعمل على مدى الـ 24 ساعة، بالتعاون مع الفريق التابع للجنة الحج المتواجد في نفس المكان لمساعدة سلطات المنفذ على إنهاء إجراءات العبور بالسرعة المطلوبة، ومنفذ أبو سمرة – مضيفا أن المنفذ يحتوي على مطعم ومسجد وسوبر ماركت ودورات مياه يمكن للجميع الاستفادة منها حتى تكتمل الإجراءات ويسمح للباص بالخروج.
ودعا المقاولين الى إعطاء سلطات منفذ أبو سمرة لوائح كاملة تبين عدد الباصات والحجاج حتى تقوم إدارة المنفذ بترتيب العبور مع منفذ سلوى بشكل أكثر سلاسة لأن سلطات المنفذ السعودي ربما تكن لديهم إجراءات وترتيبات خاصة بهم.
وردا على أسئلة أصحاب الحملات حول المشاكل التي غالبا ما تقع أو من المحتمل أن تقع أكد العقيد ناصر آل ثاني استعداده للمساعدة وحل كل المشاكل التي يمكن أن تعرقل الحجاج لتقديم كل الخدمات والتسهيلات للحجاج وهذا ما نعمل من أجله، وكل ما نرجوه من الجميع هو المساعدة في أن تكون الإجراءات الإدارية كاملة وواضحة وسليمة 100 % وإذا وجدت مشاكل ثانوية فإننا على استعداد تام لحلها في إطار النظام والقانون.
وبعد الشرح الوافي الذي قدمه العقيد ناصر بن عبد الله عن طريقة عمل المنافذ والإجراءات المطلوبة من الجميع، حرص على إبداء ملاحظة هامة تتعلق بالعبور، حيث طالب من المقاول عدم السماح لأي حاج بركوب الباص إذا كانت لديه مشكلة داخل دولة قطر تمنعه من السفر لأن النتيجة لذلك ستكون تأخير الباص وسحبه إلى الخلف حتى ينتهي عبور كل الباصات الموجودة لأنه من غير المعقول – يضيف العقيد ناصر – أن نؤخر باصات لا يوجد مانع من عبورها بسبب شخص أو شخصين في حافلة أخرى، وعلى المقاولين الحرص على تجنب الوقوع في هذه المشكلة، لأن جواز المسافر عندما يقوم الموظف بإدخال رقمه في الجهاز سيظهر ما إذا كان صاحب الجواز ممنوعا من السفر أم لا.
كما طالب الحجاج خاصة من غير القطريين بضرورة الحفاظ على جوازات سفرهم وعدم إضاعتها، مشددا على أنه في حالة ضياع جواز أحدهم فعليه الذهاب إلى سفارة بلده أو قنصليته واستخراج جواز سفر جديد وإخطار إدارة الحملة التابع لها بذلك، وعلى إدارة الحملة إرسال صورة من الجواز الجديد مرفقة بصورة من الجواز القديم الموجودة عند الحملة، وذلك من أجل إصدار تأشيرة دخول، وعلى الجميع أن يعي ويفهم أن محاولة دخول البلاد بتذكرة مرور غير مقبول في حالة ما إذا ضاع جواز أي مسافر.
وفي ختام الندوة أعرب المقاولون عن شكرهم العميق لبعثة الحج القطرية على ما بذلته من جهود جبارة مثل عقدها ندوات ومحاضرات تثقيفية استطاع أصحاب الحملات والحجاج أن يكونوا على اطلاع تام بما هو مطلوب منهم، كما أشادوا بتعاون السلطات القطرية ممثلة بالعقيد الشيخ ناصر بن عبد الله آل ثاني مدير إدارة المنافذ الذي أبدى استعداده لحل المشاكل وتذليل الصعاب أمام خروج الحجاج من المنافذ القطرية والسعودية بجهوده الطيبة التي تذكر له.
|
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريج النجادة
