الدوحة - فتحي بيوض
اتهمت النيابة العامة مقيما بسرقة مال كفيله وإحراق منزله، وحولته إلى محكمة الجنايات التي استمعت إلى شهادة الكفيل.
وفي الجلسة المرتقبة، أمام المحكمة اعترف المقيم بجرم السرقة، وأنكر جرم إحراق المنزل، من جهته قال كفيل المتهم: «استقدمت الجاني منذ 4 أشهر للعمل كخادم، ويوم الواقعة ذهبت إلى غرفتي في الطابق العلوي للنوم، وبعد وقت قصير صحوت على صراخ الجيران، مع رائحة حريق، فهرعت إلى الطابق السفلي لأجد النار مشتعلة بجنباته، وأثناء محاولتي إطفاء النار وصلت فرق الدفاع المدني والشرطة بعد إبلاغ أحدهم الجهات المختصة بالواقعة، وتابع الكفيل: بعد إخماد الحريق لاحظت أن الكرسي الذي وضعت عليه ثوبي لم يحترق لكن الثوب اختفى مما فتح باب الشك بالمتهم خصوصا أنه بجيب الثوب يوجد 5 آلاف ريال، مما حدى بي لاستدراج المتهم ومواجهته بشكوكي، لكنه أنكر، فقمت بالبحث عن الثوب حتى وجدته بحاوية قمامة قرب المنزل ورائحته مازالت من عطري، أي أنه لم يتعرض لدخان الحريق لكن المبلغ مفقود، وأثناء إبلاغي للشرطة حاول المتهم إقناعي بالعدول عن ذلك واعترف بسرقة المبلغ الذي أخفاه تحت ثيابه لكنه أنكر إحراق المنزل، ثم أبلغت الشرطة التي باشرت التحقيق، وفي ختام شهادته تنازل الكفيل عن كامل حقه.