توفر سيولة بـ300 مليون دولار.. بتلكو تتطلع لبيع أبراج اتصالات في البحرين والأردن




الشرق القطرية 05/12/2011 Tweet قال مصدر مصرفي مطلع إن شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) تتطلع لبيع أبراج اتصالات في البحرين والأردن ثم استئجارها مرة أخرى في خطوة ستوفر للشركة أموالا من أجل صفقات استحواذ محتملة.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إن بتلكو التي حصلت على تصنيف توصية بالاستثمار الشهر الماضي اختارت سيتي جروب للمساعدة في عملية البيع. وأضاف أن الصفقة قد توفر للشركة سيولة بين 200 و300 مليون دولار.

وتابع المصدر: إن عملية المزايدة الرسمية تجري حاليا مضيفا أن عددا قليلا من أصحاب العروض أبدى اهتماما.

وقال مسؤول تنفيذي في بتلكو أمس إن الشركة تدرس خيارات للحصول على سيولة من عمليات الأبراج في البلدين.

وقال بيتر كالياروبولوس الرئيس التنفيذي للمهام الإستراتيجية في بتلكو: "نبحث كل الخيارات لتحرير قيمة لأنشطتنا والأبراج أحد هذه الخيارات لكننا لم نتخذ قرارا بعد بشأن ما إذا كنا سنستأجرها مرة أخرى أو نبقي عليها.. مازلنا نجري مشاورات".

وأضاف: "لا ديون علينا ولذا أي أموال إضافية نحصل عليها.. في حالة المضي قدما في بيع الأبراج.. ستوجه لعمليات استحواذ محتملة لأن ذلك يخفض تكلفة التمويل علينا".

وتسعى بتلكو لصفقات استحواذ لدعم النمو بعدما فقدت وضعها الاحتكاري في السوق البحرينية في 2003. وفي العام الماضي بلغت حصة الشركة في سوق مشتركي الهاتف المحمول البحرينية 37 بالمئة وتتطلع بتلكو إلى الأسواق الخارجية بفعل منافسة داخلية شديدة من زين الكويتية والاتصالات السعودية.

وفي سبتمبر ألغى تحالف بين المملكة القابضة وبتلكو عرضا بقيمة 950 مليون دولار لشراء حصة 25 بالمئة في زين السعودية.

ولدى بتلكو حصص في مصر والأردن والكويت والهند واليمن والسعودية وأسهمت هذه الحصص بنحو ثلث إيرادات الشركة في التسعة شهور الأولى من 2011.

وبلغت السيولة والرصيد المصرفي لدى بتلكو التي ليست عليها أي مديونيات 230 مليون دولار في 30 سبتمبر ويقول محللون إنها قد تصدر سندات لتمويل صفقات استحواذ بعدما حصلت على تصنيفات من فيتش وستاندرد أند بورز.

وبمقتضى صفقة البيع والاستئجار مرة أخرى يقوم طرف ببيع أصل ثم يستأجره من المشتري مرة أخرى في الحال. ويتيح ذلك للمالك الأصلي أن يستفيد من الأصل استفادة كاملة دون أن يجمد فيه أموالا.

وتعتزم موبايلي ومنافستها الاتصالات السعودية إتمام صفقة مشاركة في أبراج الاتصالات بنهاية العام بما يساعد الشركتين على خفض نفقات الصيانة في السعودية في أول صفقة من نوعها بمنطقة الخليج.