الكل يسال عن تفجيرات الريان الي صارت وكان فيه موضوع هني عن تفجيرات الريان ولكن نقلته الاداره بحكم انه مافيه مصدر وكان بلاك بيري
ولكن بالفعل كان هناك تفجيرات واصوات ادت الى خوف بعض الاهالي لان ماكان عندهم خبر بالموضوع وتناقلت الشائعات بين المواطنين بان هناك
1- انفجار بالمدينة التعليمية
2- انفجار في محلات بجانب ماكدونالدز
3- انفجار " غير معروف "
4- غزو ايران " بعيد الشر " كان توقعي
ع العموم وبعد البحث والتحري تبين بان الانفجارات التي حدثت في الخامس من ديسمبر لعام 2011 في تمام الساعه الثالثه عصراً ماهي الا مفرقعات فنية وهذا نص الخبر ومرفق فيديو اخر الخبر
==
تحت عنوان "احتفالية سوداء" قدم الفنان الصيني ساي جوو تشانغ عرضه المميز والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط حيث تم عرض متوالية من 10 مشاهد مختلفة تستكشف مواضيع الموت والسفر والعودة إلى الوطن، وحضر العرض سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر والسيد عبد الله النجار المدير التنفيذي وعدد من كبار الشخصيات والمهتمين بالفنون المعاصرة، واستخدم تشانغ خلال العرض الذي شهدته منطقة الشقب أكثر من 8300 قذيفة لينفذ أكبر عملية تفجيرية في العالم تستخدم بهدف الفن وفي أغراض سلمية، وتم تفجيرها فوق مساحة واسعة من الأرض المفتوحة قرب "متحف" عصر يوم أمس واحتشد المئات من الجماهير التي خصصت ادارة متحف لهم حافلات لنقلهم من مقر المتحف العربي للفن الحديث حتى مكان العرض بمنطقة الشقب.
وبدت المشاهد المفرقعة وفق تصور الفنان وكأنها قطراتُ حبر تتناثر في السماء وشكلت على الفور ازهارًا سوداء يتبعها أصوات مدوية كالرعد. وتم تفجير 8300 قذيفة مفرقعات تحتوي بعضها على شرائح كومبيوترية مُشكِّلةً هرمًا أسود يقف فوق الأرض وكأنه شاهد قبر بلا كلمات. كما تم دعوة الجمهور ممن شاهدوا الاحتفالية للاستمتاع بمشاهدة نماذج فنية أخرى من أعمال الفنان الصيني ساي جوو تشانغن، وتم عرض فيلم بعنوان "احتفالية سوداء" كجزء من المعرض إلى جانب ستة أفلام أخرى لعروض مفرقعات سابقة.
وبدأ الحفل بتعريف الجمهور بالطريقة المتبعة في هذا النوع من العروض حيث أكد ساي جو تشانغ ان سكان الدوحة سيكونون على موعد مع عرض لم يحدث من قبل حيث سيتم استخدام أكبر كمية مفرقعات في عمل سلمي لم يشهدها العالم من قبل، ووجه تشانغ شكره للجهات الأمنية التي تعاونت كثيرا مع فريق العمل من أجل السماح بهذه المفرقعات وإدخالها، كما أشاد بتعاون وزارة الطيران التي وافقت على إقامة العرض الجوي، وقد احتشد المئات من المشاهدين ممن نقلتهم حافلات "متحف" أو من استقلوا سياراتهم الخاصة وعج بهم المكان قبل بداية العرض بوقت طويل، فضلا عن المشاهدين الذين انبهروا من روعة العرض ووقفوا على الطرقات للاستمتاع بالمشاهدة.
ويذكر أن متحف الفن العربي الحديث "متحف" يستضيف لأول مرة معرضا فرديا للفنان الصيني ساي جوو تشانغوهو بعنوان "سراب" ويبدأ معرض "سراب" بعمل يحمل عنوان "العودة إلى الوطن"، وهو عمل تركيبي من 62 صخرة من "شوان جو" تشُقُّ طريقًا متعرجًا إلى داخل القاعة الرئيسية للمعرض. ولقد نقشت نصوص مقتبسة من شواهد المقابر للمجتمع العربي التاريخي في مدينة شوان جو الصينية على كل صخرة ويقابلها الجمهور واحدةً تلو الأخرى عند دخولهم الى متحف. وترمز رحلة الصخور من مدينة شوان جو إلى الدوحة إلى العودة المعنوية المسلمين إلى وطنهم من الأراضي النائية في الألفية الماضية.
وفي أول قاعات المعرض تتأرجح ثلاثة قوارب بلطف على الماء في عمل يحمل عنوان "لا نهائي" من بينها قاربان من قطر والثالث قارب صيد تقليدي من شوان جو مسقط رأس الفنان. وتوحي حركتهم الطفيفة المستمرة في مكانهم بإمكانية السفر أوالمكوث في سكون. ويعكس العمل مقارنة بين مناطق ساحلية مختلفة والتأرجحات الرمزية في الحالة الذهنية للفنان.
وفي العمل المسمى "مسار" في قاعة أخرى نرى رسمًا بمسحوق البارود يمتدُّ أفقيًّا عبر سطح صخري ويُشبه السهول الصَّحراوية. واستنادًا إلى أسلوب طبع الكليشيه، استخدم الفنان مسحوق البارود لإعداد خريطة حديثة على شكل الرسوم البيانية البحرية القديمة.
ثم ندلف الى قاعة تشمل "سلسلة المنمنمات" وتتكون من ثماني رسومات بمسحوق البارود مُركبة على ألواح تعرض التصاميم والتفاصيل الزخرفية الخصبة التي استُلهمت من رسومات المنمنمات الإسلامية والحواشي المطرَّزة الموجودة على العباءات التي ترتديها النساء القطريات. وكمثل كل رسومات مسحوق البارود الجديدة التي تم إعدادها خصِّيصًا لمعرض "سراب"، أُنجزت هذه الأعمال بتعاون من متطوعين من الدوحة.
وفي احدى ردهات "متحف: نرى العمل التركيبي المميز "الطيران سويًّا" وهو عبارة عن عمل تركيبي لجَمل يبدو كأنه حي وسبعة وعشرين صقرًا، ويُشكل كلاهما رموزًا أيقونية من الثقافة العربية معلقة في قاعة العرض.
ويُشكل العمل"هش" جدارية ضخمة مصنوعة من البورسلين يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار وطولها ثمانية عشرة مترًا وتتكون من أربعمائة وثمانين لوحًا منفردًا. ويُمثِّل "هش" المرة الأولى التي يدمج فيها الفنان البورسلين مع مسحوق البارود في عمل عملاق، والمرة الأولى التي يستخدم فيها الفنان مسحوق البارود في كتابة خطية. ولقد كان هذا النوع من بورسلين "ديهوا" يُصنع قرب مسقط رأس الفنان، وكان يُتاجر فيه تاريخيًّا عبر البحر إلى العالم العربي.
وداخل قاعة مجهزة بمجلس على الطراز العربي نرى عمل من الفيديو التركيبي يشبه الحلم ويحمل عنوان"الشقب" حيث يستطيع الزوار أن يسترخوا في جلسة أو مجلس تقليدي على سجاد ووسائد مصنوعة من نسيج السدو الذي تعرف به قطر، وذلك للإطلاع على كيفية النظر إلى الخيول العربية وتقدير قيمتها كرمز ثقافي، والطرق المختلفة التي تتعامل بها الثقافات المختلفة مع الحيوانات. ولقد تم تصوير الفيلم في مقر الشقب، وهو المرفق الطليعي الرائد لسمو الأمير لتربية وتدريب الخيول.
كما سينبهر زوار معرض ساي جوو تشانغ من العمل المركب "تسعة وتسعون حصانًا" وهو عمل يماثل السراب ويتكون من رسم البارود حجمه أربعة أمتار في ثمانية عشر مترا ويشكل الخيول عربية وهي تعدو في الصحراء نحو الشمس الحارقة مع تسعة وتسعين نموذجا صغيرا لأحصنة مطلية بورق الذهب، الاوراق تسبح في الهواء ، تاركة آثار ظلالها على السطح.
ويذكر أن الفنان ساي جوو تشانغ ولد في العام 1957 في مدينة "شوان جو"، بإقليم فوجيان في الصين. وتلقى تعليمه في تصميم المسرح من أكاديمية المسرح في شنغهاي؛ ومنذ ذلك الحين، تضمن عمله مزيجًا من الوسائط الفنية المختلفة، بما فيها الرسم، والأعمال المركبة، والفيديو والعروض الفنية. وخلال فترة عيشه في اليابان من العام 1986 حتى 1995، اكتشف خصائص مسحوق البارود في رسوماته؛ وأدى هذا الاستفهام في النهاية إلى تجريب المفرقعات في نطاق واسع وإلى تطوير فعاليات المفرقعات الفريدة التي يشتهر بها.
واستنادًا إلى الفلسفة الشرقية والقضايا الاجتماعية المعاصرة كأساس مفاهيمي فإن هذه المشاريع والفعاليات تهدف إلى إقامة تبادل بين المشاهدين والكون الواسع من حولهم، وذلك باستخدام منهجية لأعمال محددة الموقع فيما يخص الثقافة والتاريخ. كما مُنح ساي جائزة "الأسد الذهبي" في بينالي فينيسيا الثامن والأربعين في العام 1999، وجائزة هيروشيما الفنية في العام 2007 ، وجائزة فوكوكا العشرين للثقافة الآسيوية في العام 2009. وعمل كمدير للتأثيرات البصرية الخاصة بالحفلين الافتتاحي والختامي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية بكين 2008. في العام 2008، كان ساي موضوعًا لمعرض يستعيد مسيرته الفنية في متحف سولومون جوجنهايم بنيويوك. وفي خريف من العام 2010، أنجز ساي العمل الإبداعي المسمى "أوديسي" (أو الملحمة) لمتحف الفنون الجميلة في هيوستن والتي يعرضها المتحف بصفة دائمة ضمن "مشروع البوابة" الجاري، حيث يعتبر إحدى أضخم الرسومات المرسومة بمسحوق البارود حتى الآن. ويعيش ويعمل حاليا في نيويورك.
====
http://ysv.me/148681
|
