صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 59

الموضوع: مختارات..من مقدمة ابن خلدون:التجارة من السلطان مضرة بالرعايا

  1. #1
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432

    Exclamation مختارات..من مقدمة ابن خلدون:التجارة من السلطان مضرة بالرعايا

    كثيرا ما حدثـتني نفسي بالكتابة
    عن الدر المكنون في السفر المعنون بـ
    "مقدمة ابن خلدون"...

    و لكني..اتردد في كل مرة تعلوا عندي الهمة..
    الكتاب..لا يحتاج الى تقديم..
    فهو من الشهرة على مستوى البشرية
    ما يغنيه عن اي تعريف او تقديم بكلمات مشوقة...

    انه موسوعه...و محيط به من العلوم و الفنون و الاسرار
    ما هو اغلى من اللؤلؤ و المرجان..
    و قد لا يختلف معي من اطلع عليه..
    انه بالفعل ...جمع "انوارا"
    من كل العلوم
    نافعة لكل الازمان...

    التاريخ و الجغرافيا و علم الاجتماع
    والسياسة و الطب و التجارة و المهن
    و قيام الدول و انهيارها و مناهج التعليم
    و فنون التدريس...كل ذلك و اكثر بكثييير
    يندرج تحت هذا العنوان...


    اليوم...قررت...ان اعرف بالكتاب
    او احيي ذكراه
    لمن كان قد اطلع عليه و تناسل علمه
    مع تقادم الازمان...

    فلا ادري ان كانت المقتطفات..ستفي حقه
    و تفي المتابع معنا...للتعرف على كنوزه
    و التحاور حول ما سيطرح من فصول
    لتبادل الخبره و تعظيم الفائدة...


    و كل من يحب ان يدلي بدلوه
    و يضع لنا ههنا ما لفت انتباهه من فصول الكتاب
    فهو امر مرحب به...فلا يتردد احد
    *
    *
    ،،
    يتبع

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432

    1....


    "
    الفصل الأربعون

    في أن التجارة من السلطان مضرة بالرعايا و مفسدة للجباية

    اعلم أن الدولة إذا ضاقت جبايتها بما قدمناه من الترف و كثرة العوائد و النفقات و قصر الحاصل من جبايتها على الوفاء بحاجاتها و نفقاتها و احتاجت إلى مزيد المال و الجباية ...
    فتارة توضع المكوس على بياعات الرعايا و أسواقهم ...
    كما قدمنا ذلك في الفصل قبله

    و تارة بالزيادة في ألقاب المكوس إن كان قد استحدث من قبل...
    و تارة بمقاسمة العمال و الجباة و امتكاك عظامهم لما يرون أنهم قد حصلوا على شيء طائل من أموال الجباية لا يظهره الحسبان...

    و تارة باستحداث التجارة و الفلاحة للسلطان على تسمية الجباية لما يرون التجار و الفلاحين يحصلون على الفوائد و الغلات مع يسارة أموالهم و أن الأرباح تكون على نسبة رؤوس الأموال... فيأخذون في اكتساب الحيوان و النبات لاستغلاله في شراء البضائع والتعرض بها لحوالة الأسواق و يحسبون ذلك من إدرار الجباية و تكثير الفوائد و هو غلط عظيم و إدخال الضرر على الرعايا من وجوه متعددة ....

    فأولاً مضايقة الفلاحين و التجار في شراء الحيوان و البضائع و تيسير أسباب ذلك ...فإن الرعايا متكافئون في اليسار متقاربون و مزاحمة بعضهم بعضاً تنتهي إلى غاية موجودهم أو تقرب...

    و إذا رافقهم السلطان في ذلك و ماله أعظم كثيراً منهم فلا يكاد أحد منهم يحصل على غرضه في شيء من حاجاته و يدخل على النفوس من ذلك غم و نكد ...
    ثم إن السلطان قد ينتزع الكثير من ذلك إذا تعرض له غضاً أو بأيسر ثمن أو لا يجد من يناقشه في شرائه فيبخس ثمنه على بائعه...
    ثم إذا حصل فوائد الفلاحة و مغلها كله من زرع أو حرير أو عسل أو سكر أو غير ذلك من أنواع الغلات و حصلت بضائع التجارة من سائر الأنواع فلا ينتظرون به حوالة الأسواق و لا نفاق البياعات لما يدعوهم إليه تكاليف الدولة فيكلفون أهل تلك الأصنافى من تاجر أو فلاح بشراء تلك البضائع و لا يرضون في أثمانها إلا القيم و أزيد فيستوعبون في ذلك ناض أموالهم و تبقى تلك البضائع بأيديهم عروضاً جامدة و يمكثون عطلاً من الإدارة التي فيها كسبهم و معاشهم و ربما تدعوهم الضرورة إلى شيء من المال فيبيعون تلك السلع على كساد من الأسواق بأبخس ثمن.


    *
    *
    ،،
    يتبع

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  3. #3
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    تكملة الفصل الاربعون
    *
    *
    ،،


    "
    و ربما يتكرر ذلك على التاجر و الفلاح منهم بما يذهب رأس ماله فيقعد عن سوقه و يتعدد ذلك و يتكرر و يدخل به على الرعايا من العنت و المضايقة و فساد الأرباح ما يقبض آمالهم عن السعي في ذلك جملة و يؤدي إلى فساد الجباية فإن معظم الجباية إنما هي من الفلاحين و التجار و لا سيما بعد وضع المكوس و نمو الجباية بها ...

    فإذا انقبض الفلاحون عن الفلاحة و قعد التجار عن التجارة ذهبت الجباية جملة... أو دخلها النقص المتفاحش و إذا قايس السلطان بين ما يحصل له من الجباية و بين هذه الأرباح القليلة وجدها بالنسبة إلى الجباية أقل من القليل ...
    ثم إنه و لو كان مفيداً فيذهب له بحظ عظيم من الجباية فيما يعانيه من شراء أو بيع فإنه من البعيد أن يوجد فيه من المكس و لو كان غيره في تلك الصفقات لكال تكسبها كلها حاصلاً من جهة الجباية...
    ثم فيه التعرض لأهل عمرانه و اختلال الدولة بفسادهم و نقصهم ...
    فإن الرعايا إذا قعدوا عن تثمير أموالهم بالفلاحة و التجارة نقصت و تلاشت بالنفقات و كان فيها تلاف أحوالهم،...

    فافهم ذلك ...
    و كان الفرس لا يملكون عليهم إلا من أهل بيت المملكة ثم يختارونه من أهل الفضل و الدين و الأدب و السخاء و الشجاعة و الكرم ثم يشترطون عليه مع ذلك العدل و أن لا يتخذ صنعة فيضر بجيرانه و لا يتاجر فيحب غلاء الأسعار في البضائع..
    و أن لا يستخدم العبيد فإنهم لا يشيرون بخير و لا مصلحة.

    و اعلم أن السلطان لا ينمي ماله و لا يدر موجوده إلا الجباية و إدرارها إنما يكون بالعدل في أهل الأموال و النظر لهم بذلك فبذلك تنبسط آمالهم و تنشرح صدورهم للأخذ في تثمير الأموال و تنميتها....
    فتعظم منها جباية السلطان ...

    و أما غير ذلك من تجارة أو فلح فإنما هو مضرة عاجلة للرعايا و فساد للجباية و نقص للعمارة...

    و قد ينتهي الحال بهؤلاء المنسلخين للتجارة و الفلاحة من الأمراء و المتغلبين في البلدان أنهم يتعرضون لشراء الغلات و السلع من أربابها الواردين على بلدهم و يفرضون لذلك من الثمن ما يشاءون و يبيعونها في وقتها لمن تحت أيديهم من الرعايا بما يفرضون من الثمن و هذه أشد من الأولى و أقرب إلى فساد الرعية و اختلال أحوالهم ...
    و ربما يحمل السلطان على ذلك من يداخله من هذه الأصناف أعني التجار و الفلاحين لما هي صناعته التي نشأ عليها فيحمل السلطان على ذلك و يضرب معه بسهم لنفسه ليحصل على غرضه من جمع المال سريعاً و لا سيما مع ما يحصل له من التجارة بلا مغرم و لا مكس فإنها أجدر بنمو الأموال و أسرع في تثميره ...

    و لا يفهم ما يدخل على السلطان من الضرر بنقص جبايته..

    فينبغي للسلطان أن يحذر من هؤلاء و يعرض عن سعايتهم المضرة بجبايته و سلطانه و الله يلهمنا رشد أنفسنا و ينفعنا بصالح الأعمال و الله تعالى أعلم.


    *
    *
    ،،
    انتهى الفصل و اول المختارات..
    و ان كان للعمر بقية..فهنالك مختارات
    و فصول اضافية...مفيدة..ان لم تكن للناس
    غاية في الاهمية

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  4. #4
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432

    2....

    و من جزء آخر من الكتاب..
    و هو الفصل الخامس..
    فصل اراه مرتبط بما بدأنا به..
    فاستكمالا للحديث حول نفس المحور..
    نضع هذا الكلام

    "
    الفصل الحادي عشر

    في أن خلق التجار نازلة عن خلق الأشراف و الملوك

    و ذلك أن التجار في غالب أحوالهم إنما يعانون البيع و الشراء و لا بد فيه من المكايسة ضرورة فإن اقتصر عليها اقتصرت به على خلقها و هي أعني خلق المكايسة بعيدة عن المرؤة التي تتخلق بها الملوك و الأشراف.
    و أما إن استرذل خلقه بما يتبع ذلك في أهل الطبقة السفلى منهم من المماحكة و الغش و الخلابة و تعاهد الأيمان الكاذبة على الأثمان رداً و قبولاً فأجدر بذلك الخلق أن يكون في غاية المذلة لما هو معروف.

    و لذلك تجد أهل الرئاسة يتحامون الاحتراف بهذه الحرفة لأجل ما يكسب من هذا الخلق. و قد يوجد منهم من يسلم من هذا الخلق و يتحاماه لشرف نفسه و كرم جلاله إلا أنه في النادر بين الوجود و الله يهدي من يشاء بفضله و كرمه و هو رب الأولين و الآخرين.


    "
    *
    *
    ،،
    يتبع

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  5. #5
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    *
    *
    ،،
    حيث كان المؤلف..قد ذكر في الفصل
    الذي يسبق ما وضعته بالاعلى..
    ما رآه.. الشروط "الاخلاقية" التي تتطلبها
    مهنة التجارة و الاحتراف فيها..

    "
    الفصل العاشر
    في أي أصناف الناس يحترف بالتجارة و أيهم ينبغي له اجتناب حرفها

    قد قدمنا أن معنى التجارة تنمية المال بشراء البضائع و محاولة بيعها بأغلى من ثمن الشراء إما بانتظار حوالة الأسواق أو نقلها إلى بلد هي فيه أنفق و أغلى أو بيعها بالغلاء على الآجال.

    و هذا الربح بالنسبة إلى أصل المال يسير إلا أن المال إذا كان كثيراً عظم الربح لأن القليل في الكثير كثير.

    ثم لا بد في محاولة هذه التنمية الذي هو الربح من حصول هذا المال بأيدي الباعة في شراء البضائع و بيعها. و معاملتهم في تقاضي أثمانها.

    و أهل النصفة قليل، فلا بد من الغش و التطفيف المجحف بالبضائع و من المطل في الأثمان المجحف بالربح. كتعطيل المحاولة في تلك المدة و بها نماؤه. و من الجحود و الإنكار المسحت لرأس المال إن لم يتقيد بالكتاب و الشهادة، و غنى الحكام في ذلك قليل لأن الحكم إنما هو على الظاهر.

    فيعاني التاجر من ذلك أحوالاً صعبة. و لا يكاد يحصل على ذلك التافه من الربح إلا بعظم العناء و المشقة، أو لا يحصل أو يتلاشى رأس ماله.

    فإن كان جريئاً على الخصومة بصيراً بالحسبان شديد المماحكة مقداماً على الحكام كان ذلك أقرب له إلى النصفة بجراءته منهم و مماحكته و إلا فلا بد له من جاه يدّرع به، يوقع له الهيبة عند الباعة و يحمل الحكام على إنصافه من معامليه فيحصل له بذلك النصفة في ماله طوعاً في الأول و كرهاً في الثاني...

    و أما من كان فاقداً للجراءة و الإقدام من نفسه فاقد الجاه من الحكام فينبغي له أن يجنب الاحتراف بالتجارة لأنه يعرض ماله للضياع و الذهاب و يصير مأكلة للباعة و لا يكاد ينتصف منهم ..

    لأن الغالب في الناس و خصوصاً الرعاع و الباعة شرهون إلى ما في أيدي الناس سواهم متوثبون عليه. و لولا وازع الأحكام لأصبحت أموال الناس نهباً و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض و لكن الله ذو فضل على العالمين.


    "

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  6. #6
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    و لمزيد من الشرح ...
    لنتخيل معا هذه القصة..

    زيد...كان عنده محل بيع "العاب" و هدايا الحج..
    في السوق المطموم الملاصق لمدخل الحرم من جهة الصفى و المروة..

    بعد ان تقرر هدم السوق و استملاك السوق..
    قرر "زيد" ان يفتح له دكان في منطقة "اجياد"..

    بعد مدة..جاء القرار بتوسعة الحرم من جهة منطقة اجياد..
    فتمت ازالة المبنى الذي يستأجر فيه زيد محله الجديد..

    و عليه..ان يكابد من جديد بحثا عن محل ..
    لكنه..في هذه المرة..كان قد اخذ به العمر مأخذه..
    و لم ينسى بعد..معاناته و مكابدته عندما اخرج "مجبرا" من
    السوق المطموم...سواءا في فقد زبائنه الدائمين..على بساطة
    تجارته الا انه كان له بعد ان امضى 10 سنين في مكانه السابق
    زبائن دائمين..
    و معناته..لكي يجد محلا..يقارب ايجاره مما كان يستأجر به دكانه..
    فمنطقة "اجياد" اغلى..و الملاك هناك يعرفون ان المحلات صارت اقل
    في مكه..فلذلك الطلب صار كبييير..و من لا تعجبه الاسعار..ليذهب بعيدا عن الحرم
    او يلغي تجارته..فاخذ له محل اصغر من محله السابق..و بضعف قيمة الايجار..
    و اخيرا..
    مكابدته و معاناته..في متابعة عملية الاستملاك و التعويض
    من قبل الجهات المختصة...

    و نفس القصة..
    ستتكرر..لو قررت بلدية "الخبر"..ان تعيد تخطيط كامل المدينة..
    فسنجد عبدالله..الي يبيع في سوق من اسواق "الخبر"..
    قد يلجأ لاستئجار محل في "الظهران"..لكن..قد تتبع بلدية
    الظهران..نهج و تطور بلدية الخبر..فهل ستككر معناة زيد
    مع عبدالله..و يلغي فكرة افتتاح محل بديل في الدمام..

    أحمد..كان عنده "دكيكين" مجابل احدى "المقابر"
    بعد ان جاءه قرار رسمي..أخلى دكيكينه..
    و راح شرا له محل..بدفع خلو باهض..
    في سوق..كانت انشأت احدى بلديات مدينته
    قريبا من منطقة السوق الذي كان به "دكانه"..

    يتفاجأ اليوم أحمد..بعد ان ناهز الستين من عمره..
    ان هنالك اخبار بقرب صدور قرار..لازالة السوق
    الذي من كم سنه بس نقل له "حفيزه"..
    بعد ان ألزمه القرار السابق..
    بالخروج من سوقه وترك مكانه!!

    يا ترى..هل سيلام احمد..
    ان تبع أثر زيد و عبدالله..
    خاصة ان اطلع على كتابة بن خلدون
    و عرف السالفة و تاليتها!!!

    و لا هل سيكون عاقلا..
    ان راح يؤجر له في البر..
    او على طريق المقبره الجديدة...
    بإيجار...قدره اضعاااف مضاعفه
    مما كان يستأجر به.."دكيكينه" ..
    اللي كان موفّي معاه في تجارته..
    عند المقبره القديمه؟...

    بن خلدون..
    ما كتب عن اشياء ميته..
    ترا من يقراه..يحس..وكما قال
    كاتب اسباني ترجم له مؤخرا
    في مجلة "الدوحة" التي تصدرها وزارة الثقافة..
    ان كتابة بن خلدون..
    نحتاجها كلنا..لقراءة ادق لأحداث
    الثورات العربية..اوحتى..
    لمعرفة مصير..
    من يقرر على املاكه "الهدام" و القص ..
    أكان في "زقاق" بمكة..
    او تحت إعمَيرة صغيرة
    مجابل "مقبره"..

    و الضحية ..اكبر من "شرارة" بحجم
    دكيكين لبيع النعل او تصليح الساعات

    في مكه..
    اختفى من الوجود محل بقشان للخلاجين
    فهل ستختفي محلات بيع الشباتي و الكيمه؟

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  7. #7
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    في الجعبه...الكلام حول الزواج الباذخ...
    ليس زواج تشارلز و ديانا...بل التاريخ العباسي
    سجل ما هو اكثر بذخا من ذلك...
    و كذلك...كلام عن النمو الاقتصادي الفائق
    و المليارات في خزائن بيت المسلمين...
    قبل البترول و الغاز و الهيدروكاربون...
    قد حقق المسلمون فوائض ضخمه في الميزانيات و العوائد..

    فكيف ، متى تحقق دلك

    كل ذلك...متضمن ي هذا السفر الخالد!

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

  8. #8
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    10974
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    2,620
    كل الشكر لك أخي عابر سبيل لتذكيرنا بهذا السفر العظيم (مقدمة بن خلدون )

    و ما حذر منه بن خلدون اصبح واقع جميع دول المنطقة ، و الله يفعل ما يريد

  9. #9
    عضو مميز الصورة الرمزية البدع
    رقم العضوية
    29812
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    7,934
    متابع بشغف ،،،،
    اعتذر عن عدم القدرة على الرد ... لاني سأتوقف نهائيا عن الكتابة بالمنتدى

    مع تمنياتي للجميع بالصحة والتوفيق


    لا اله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

  10. #10
    عضو مؤسس الصورة الرمزية عابر سبيل
    رقم العضوية
    737
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    12,432
    حياكما الله و بياكما أخوَي...مضارب جديد و البدع..

    عموما..احب التأكيد لكا و لمن يقرأ
    أن فكرتي حول الموضوع انه مفتوح..
    و انا اتمنى ممن قرأ المقدمة او سيقرؤها "اعادة" او أول مرة..
    ان لا يتردد..في وضع ما يحب و يلفت انتباهه و يسرعي فكره
    من مقتطفات و فصول تفيد في اثرائنا و توسيع مداركنا...
    و فهم ما قد يستشكل على بعضنا..

    من الفصول العجيبة مثلا في هذه المقدمة..
    كلام العلامة بن خلدون عن "مهنة" القابلة..
    و التي تساعد المرأة عند الولاده..

    فهو فصل عجيب..

    كلما قرأت اكثر في هذا اسفر كما يقول اخي/ مضارب جديد..
    يجعلك تعجب كيف لهذا الرجل..
    و قبل أكثر من 600 سنة..
    ان يلم بكل هذه المدارك
    و العلوم في ابداع و "ابتداع" سابق لغيره...
    رغم انه كان في العقد الرابع
    من عمره عند كتابة "المقدمة"!!

    سبحان الخالق....سبحان الله

    *
    *
    ،،
    عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    " لَا عَدْوَى ، وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ،الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ "

صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •