صفحة 48 من 50 الأولىالأولى ... 384647484950 الأخيرةالأخيرة
النتائج 471 إلى 480 من 498

الموضوع: ذكريات المجاهدين العرب

  1. #471
    عضو فعال الصورة الرمزية (محمد)
    رقم العضوية
    41308
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    الأمة الاسلامية
    المشاركات
    4,603
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقرب مشاهدة المشاركة
    ننتقل قليلاً إلى قصص شهداء الشام ( نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحد )

    (الشيخ ابو ادم المغربي تقبله الله)


    رجل ليس من هذا الزمان اقمت الحجة علي الشباب والشيوخ والمرضي فلم يعد لاحدهم عذر بعدك يا ابو ادم اذا رايته من بعيد قلت في نفسك كيف ينفر هذا الرجل اليس الاولي له ان يجلس في دار رعاية المرضي والمسنين واذا خالطته عرفت ان مثله لا يطيب له القعود ولو كان اعمي او اعرج او حاذ كل الاعذار,بطلنا مغربي من تجار اسبانيا في اواخر العقد الخامس من عمره مريض بمرض القلب كان علي موعد مع الطبيب لاجراء عملية قلب مفتوح في برشلونة كما اخبرني وقال لي لم اتحمل فكرة ان اموت في برشلونة وادفن في مقابر النصاري فتأملت حال المسلمين من حولي ورايت كيف تخلف الناس جميعا عن نصرتهم خصوصا في بلاد الشام فقررت حينها النفير,فحزمت امري وتوكلت علي الله ويسر الله لي الوصول ليكون في وقتها من الرعيل الاول من المهاجرين في بلاد الشام.
    ينتهي هذا الفصل من قصة ابو ادم ليبدأ فصل جديد من الابتلاء في سبيل الله والتمحيص كنا في هذا الوقت في مرحلة قتال الشوارع في صلاح الدين وسيف الدولة وكان بطلنا في مقدمة الصفوف هناك فابلي بلاء حسنا واظهر شجاعة وثبات ليس لهما نظير وكان الجميع يلح عليه ان يكون في الاماكن الامنة ويعمل في الامور الادارية رأفة بسنه ومرضه فكان رحمه الله يرفض ذلك تماما ##,قصة مقتله رحمه الله كنا في بداية حصار مطار النيرب وانتهي دواءه وحدث له انسداد في الشرايين فعزمت النزول الي حلب لاحضر له الدواء فقال لي مودعا يا غلام ان خير دواء لقلبي طلقة بيكا تخترقه هنا واشار باصبعه ناحية قلبه فقلت له خير ان شاء الله استرح الان حتي نحضر الدواء فذهبت ورجعت لاجد ابو ادم مدرجا في دمائه وطلقة قناص تخترق قلبه مكان موضع اصبعه مذكرنا بموقف ذلك الصحابي فنحسبه صدق الله فصدقه فرحمك الله يا ابا ادم واعلي منزلتك مع النبين والصديقين والشهداء وحسن اولائك رفيقا.
    هذه صورته تقبله الله




  2. #472
    عضو الصورة الرمزية عقرب
    رقم العضوية
    44620
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    392
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (محمد) مشاهدة المشاركة


    هذه صورته تقبله الله



    تقبله الله في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

    جزاك الله خير لإضافة صورة هذا البطل الشهيد بإذن الله


    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

  3. #473
    عضو الصورة الرمزية عقرب
    رقم العضوية
    44620
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    392


    ( أبو سليمان الاردني تقبله الله )



    شاب في مقتبل العمر من سكان محافظة عمان وحيد لوالديه تزينت الدنيا أمامه و أقبلت عليه بزخرفها فاعرض عنها وحزم أمتعته وشد الرحال الي ميادين النزال ومصانع الابطال في بلاد الشام وصل رحمه الله ولم يتلقي تدريباً لشوقه لخوض المعارك فختار ان يكون سائق لسيارة تحمل مدفع 23ملم فاجازه الاخوة في ذلك وأبلي بلاء حسن حتي اعجب به الاخ الرامي واراد ان يثبته معه علي المدفع فابي ابو سليمان وقال له يااخي اني اريد ان اقتل مقتحما في الصفوف الاولي علي قدمي وبعد طول الحاح منه اعادوه الاخوة الي المعسكر ليتلقي تدريبه وعندما انتهي منه ارسل للرباط في منطقة المحالج بشركة القطن ليكون لي شرف مقابلته هناك كان يمتاز رحمه الله بطيبة القلب وسهولة المعشر عطوف حنون صاحب عباده وقيام ليل اذكر من عطفه علي اخوانه انه كان يستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة وكان الجو شديد البروده فكان ابوسليمان في هذا الوقت يعد الكاكاو الميلو لاخوانه حتي يتدفؤا به قبل قيامهم للصلاة وعندما ينتهي منه يمر علي اخ اخ يقظه للصلاة ويعطيه كوبه من الكاكاو وهو في فراشة فكان نعم الخلق خلقه , اعطي اجازة من الرباط لثلاثة ايام فوجدته رجع الينا ثاني يوم مع سيارة الطعام فقلنا له الم تذهب في الليل للاجازة لم رجعت في الصباح فرد علينا لم اتحمل الجلوس دون رباط ولم استطع النوم في المقر بعيدا عن صوت الطائرات الميغ فوالله كم فرحنا بعودته الينا مرة اخري فلقد كانت ليلة صعبة بدون ابوسليمان الحنون ,مقتله رحمه الله:في اول تقدم للجيش النصيري علي منطقة المحالج كان بطلنا من ابطال هذه المعركة الشديدة التي استعان فيها الجيش بكلاب ايران فقاتل ايما قتال وابلي بلاء حسن واظهر بأس لم نكون نتوقع ان يظهر من رقيق القلب ابو سليمان ليقتل رحمه الله بقذيفة دبابة فحمله الاخوة وذهبوا به الي احد بيوت العوام القريبة حتي تنتهي المعركة لنرجع بعد ذلك ونجد ان البيت ملئ برائحة المسك التي زكمت انوفنا وانوف اصحاب البيت وتعالت التكبيرات وزغاريد النساء من هذا البيت من شدة رائحة المسك التي خرجت منه وكان ثغره شديد التبسم فاخذناه للاخوة في المقر حتي يدفن في الصباح فجاء الشيخ ابو بكر ليسلم عليه فكشف عن وجهه فوالله رأينا ابتسامته وقد زادت وضوحا كانه يرحب بالشيخ فبكي الجميع فرحمك الله يا ابا سليمان من اخ عطوف حنون واعلى درجتك.


    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

  4. #474
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كازانوفا
    رقم العضوية
    29307
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    21,956
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقرب مشاهدة المشاركة


    ( أبو سليمان الاردني تقبله الله )



    شاب في مقتبل العمر من سكان محافظة عمان وحيد لوالديه تزينت الدنيا أمامه و أقبلت عليه بزخرفها فاعرض عنها وحزم أمتعته وشد الرحال الي ميادين النزال ومصانع الابطال في بلاد الشام وصل رحمه الله ولم يتلقي تدريباً لشوقه لخوض المعارك فختار ان يكون سائق لسيارة تحمل مدفع 23ملم فاجازه الاخوة في ذلك وأبلي بلاء حسن حتي اعجب به الاخ الرامي واراد ان يثبته معه علي المدفع فابي ابو سليمان وقال له يااخي اني اريد ان اقتل مقتحما في الصفوف الاولي علي قدمي وبعد طول الحاح منه اعادوه الاخوة الي المعسكر ليتلقي تدريبه وعندما انتهي منه ارسل للرباط في منطقة المحالج بشركة القطن ليكون لي شرف مقابلته هناك كان يمتاز رحمه الله بطيبة القلب وسهولة المعشر عطوف حنون صاحب عباده وقيام ليل اذكر من عطفه علي اخوانه انه كان يستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة وكان الجو شديد البروده فكان ابوسليمان في هذا الوقت يعد الكاكاو الميلو لاخوانه حتي يتدفؤا به قبل قيامهم للصلاة وعندما ينتهي منه يمر علي اخ اخ يقظه للصلاة ويعطيه كوبه من الكاكاو وهو في فراشة فكان نعم الخلق خلقه , اعطي اجازة من الرباط لثلاثة ايام فوجدته رجع الينا ثاني يوم مع سيارة الطعام فقلنا له الم تذهب في الليل للاجازة لم رجعت في الصباح فرد علينا لم اتحمل الجلوس دون رباط ولم استطع النوم في المقر بعيدا عن صوت الطائرات الميغ فوالله كم فرحنا بعودته الينا مرة اخري فلقد كانت ليلة صعبة بدون ابوسليمان الحنون ,مقتله رحمه الله:في اول تقدم للجيش النصيري علي منطقة المحالج كان بطلنا من ابطال هذه المعركة الشديدة التي استعان فيها الجيش بكلاب ايران فقاتل ايما قتال وابلي بلاء حسن واظهر بأس لم نكون نتوقع ان يظهر من رقيق القلب ابو سليمان ليقتل رحمه الله بقذيفة دبابة فحمله الاخوة وذهبوا به الي احد بيوت العوام القريبة حتي تنتهي المعركة لنرجع بعد ذلك ونجد ان البيت ملئ برائحة المسك التي زكمت انوفنا وانوف اصحاب البيت وتعالت التكبيرات وزغاريد النساء من هذا البيت من شدة رائحة المسك التي خرجت منه وكان ثغره شديد التبسم فاخذناه للاخوة في المقر حتي يدفن في الصباح فجاء الشيخ ابو بكر ليسلم عليه فكشف عن وجهه فوالله رأينا ابتسامته وقد زادت وضوحا كانه يرحب بالشيخ فبكي الجميع فرحمك الله يا ابا سليمان من اخ عطوف حنون واعلى درجتك.
    هنيئا له ربي يتقبله في عليين
    وربي يرزقني ما رزقه واكثر ان شالله
    كلامٌ للشّيخ ابن عثيمين-رحمه الله ، قال:

    " إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
    __________________

  5. #475
    عضو الصورة الرمزية عقرب
    رقم العضوية
    44620
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    392
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كازانوفا مشاهدة المشاركة
    هنيئا له ربي يتقبله في عليين
    وربي يرزقني ما رزقه واكثر ان شالله
    اللهم آمين

    إن شاء الله


    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

  6. #476
    عضو فعال الصورة الرمزية (محمد)
    رقم العضوية
    41308
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    الأمة الاسلامية
    المشاركات
    4,603
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقرب مشاهدة المشاركة


    ( أبو سليمان الاردني تقبله الله )



    شاب في مقتبل العمر من سكان محافظة عمان وحيد لوالديه تزينت الدنيا أمامه و أقبلت عليه بزخرفها فاعرض عنها وحزم أمتعته وشد الرحال الي ميادين النزال ومصانع الابطال في بلاد الشام وصل رحمه الله ولم يتلقي تدريباً لشوقه لخوض المعارك فختار ان يكون سائق لسيارة تحمل مدفع 23ملم فاجازه الاخوة في ذلك وأبلي بلاء حسن حتي اعجب به الاخ الرامي واراد ان يثبته معه علي المدفع فابي ابو سليمان وقال له يااخي اني اريد ان اقتل مقتحما في الصفوف الاولي علي قدمي وبعد طول الحاح منه اعادوه الاخوة الي المعسكر ليتلقي تدريبه وعندما انتهي منه ارسل للرباط في منطقة المحالج بشركة القطن ليكون لي شرف مقابلته هناك كان يمتاز رحمه الله بطيبة القلب وسهولة المعشر عطوف حنون صاحب عباده وقيام ليل اذكر من عطفه علي اخوانه انه كان يستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة وكان الجو شديد البروده فكان ابوسليمان في هذا الوقت يعد الكاكاو الميلو لاخوانه حتي يتدفؤا به قبل قيامهم للصلاة وعندما ينتهي منه يمر علي اخ اخ يقظه للصلاة ويعطيه كوبه من الكاكاو وهو في فراشة فكان نعم الخلق خلقه , اعطي اجازة من الرباط لثلاثة ايام فوجدته رجع الينا ثاني يوم مع سيارة الطعام فقلنا له الم تذهب في الليل للاجازة لم رجعت في الصباح فرد علينا لم اتحمل الجلوس دون رباط ولم استطع النوم في المقر بعيدا عن صوت الطائرات الميغ فوالله كم فرحنا بعودته الينا مرة اخري فلقد كانت ليلة صعبة بدون ابوسليمان الحنون ,مقتله رحمه الله:في اول تقدم للجيش النصيري علي منطقة المحالج كان بطلنا من ابطال هذه المعركة الشديدة التي استعان فيها الجيش بكلاب ايران فقاتل ايما قتال وابلي بلاء حسن واظهر بأس لم نكون نتوقع ان يظهر من رقيق القلب ابو سليمان ليقتل رحمه الله بقذيفة دبابة فحمله الاخوة وذهبوا به الي احد بيوت العوام القريبة حتي تنتهي المعركة لنرجع بعد ذلك ونجد ان البيت ملئ برائحة المسك التي زكمت انوفنا وانوف اصحاب البيت وتعالت التكبيرات وزغاريد النساء من هذا البيت من شدة رائحة المسك التي خرجت منه وكان ثغره شديد التبسم فاخذناه للاخوة في المقر حتي يدفن في الصباح فجاء الشيخ ابو بكر ليسلم عليه فكشف عن وجهه فوالله رأينا ابتسامته وقد زادت وضوحا كانه يرحب بالشيخ فبكي الجميع فرحمك الله يا ابا سليمان من اخ عطوف حنون واعلى درجتك.
    رحم الله الأبطال المجاهدون الشهداء نحسبهم كذلك والله حسيبهم
    صدقوا الله فصدقهم


    وهذه صورته رحمه الله والابتسامه تعلوا محياه تقبله الله



  7. #477
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كازانوفا
    رقم العضوية
    29307
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    21,956
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (محمد) مشاهدة المشاركة


    رحم الله الأبطال المجاهدون الشهداء نحسبهم كذلك والله حسيبهم
    صدقوا الله فصدقهم


    وهذه صورته رحمه الله والابتسامه تعلوا محياه تقبله الله


    ربي يصبر والديه يارب
    كلامٌ للشّيخ ابن عثيمين-رحمه الله ، قال:

    " إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
    __________________

  8. #478
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كازانوفا
    رقم العضوية
    29307
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    21,956
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وينكم
    كلامٌ للشّيخ ابن عثيمين-رحمه الله ، قال:

    " إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
    __________________

  9. #479
    عضو الصورة الرمزية عقرب
    رقم العضوية
    44620
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    392



    *قصة شجاعة المجاهدين وتحديهم لجنرالات السوفييت*


    *من العادات الجميلة لدى الأفغان هي أنهم إذا استشهد شهيد يرفع أهله رايةً بيضاء على سطح البيت ، يفتخرون ويخبرون الناس أن من هذا البيت شهيد ، فأحياناً نكون مجموعة من المجاهدين نمر في قرية ونحن ذاهبين إلى المعركة فنرى بيتاً واحداً قد رفعت على سطحه اثنا عشر راية بيضاء ، وكنا نبكيوندعو لهم ونحن في طريقنا للمعركه ، فتجد أن المجاهدين يتحدثون في الطريق للمعركة هكذا نصرة الدين وإلا فلا ، وكنا نعد كم شفيعاً لهم ؟؟ اضرب أخيإثنا عشرة شهيد في سبعين والله هذا هو العز والمجد في الدنيا والآخره.*أتدرون بماذا كنا نسهر بالليل؟؟ كنا نتحدث مع السوفييت بالمخابرة (غنمناها منهم) ونسمع كلامهم مع موسكو من كابل ، وكنا نتصل بالمطار ونعيرهمبأحداث المعركة التي قمنا بها في كابل أو المراكز التي حولها ، وكان الضباط السوفييت يردون علينا : قتلنا منكم كذا وكذا ، وهذا الكلام الذي سأذكرهلكم الآن أعلم أن الكثير لن يصدقه ، ولكن هذه حقيقة مشهورة ومعروفة عند المجاهدين وفي أكثر من جبهة وأكثر من أمير يفعلونها ليلياً ، فأما في بغمانكان القادة شيرعلم والدكتورعبدالله وبلال نيرم والكثير غيرهم هذه عادتهم كل ليلة ، وفي ننجرهار أيضاً القومندان سازنور رحمه الله والقومندانخالد رحمه الله ، وخالد هذا مبتورة رجله ، وواصل الجهاد بساق خشبية صنعت في باكستان من أقل المحلات خبرة في هذا المجال ، وفي قندهار القومندانالشهيد جانان هذا لقبه بين الأفغان (ديوانه) أي المجنون لشجاعته وجرأته في خوض المعارك ضد السوفييت ، وذبيح الله في سمت الشمال ولاية بلخ أيضالقد استشهد ، وأيضا ملا قندهاري في ننجرهار شهيداً ، أيضا والدكتور في ولاية لوقر ، والكثير الكثير لو أسرد لكم أسمائهم لما انتهيت ولو بعد شهر ، فمن عادات هؤلاء الأسود أنهم يتحدون الجنرالات السوفييت ، اسمعوا بالله عليكم كيف؟نقول له : أنت جبان تعال أخرج إلينا في الجبال إن كنت شجاعاً،فيرد علينا : لا.. بل أنتم تعالوا إليّ ،فيقول الدكتورعبدالله : موافق .. بل ومن أي جهة تريد أن أهجم عليك ؟؟فيقول السوفيتي : من الشمال ،فيقول : إذا موعدناالصبح ، أليس الصبح بقريب ؟*تصوروا يهدد جنرال المطار في كابل ويجعله يختار الجهة التي سيهجم منها ويخبره بالوقت أيضاً ، وفعلاً نبدأ المشي من العصر،**وكان يرسل المجاهدين إلى المراكز التي تحرس المطار من الشمال ويخيرهم إما أن يتركونا نمر بسلام أو نبدأ بهم أولاً ، فيرسلون جندي يخبرنا : أنالضابط يستأذن الأمير في أن أثناء العودة من المعركة سيضطر إلى استعمال أسلحته لأنه إن لم يفعل يتهم بالخيانة ،فقال له الدكتور : موافق على شرطأن تصوب أسلحتك وصواريخك إلى الجهة المعاكسة لنا .. يعني أن رأيتنا ناحية اليمين فلترمي ناحية اليسار ، فوافق ، وأكملنا الطريق وكنا نمر من بينمراكزهم ولا نجد حارساً بالخارج ، وبعد العشاء وصلنا الى أسوار المطار الشائكة ،فقال : ناموا الآن إلى الفجر ، وقبل الفجر بعد الصلاة مباشرة كبّر وهجمناعلى طول شبك المطار ، وكنا نخترق الشباك بقذيفة ار بي جي ونركض مسرعين إلى أرض المطار، فإذا ركز العدو مدفعيته علينا خرجت فرقة أخرى من جهةأخرى وهكذا ، أما راجمات المجاهدين من مراكزنا فوقهم في الجبال تقصفهم والمدافع والهوانات بشكل مستمر حتى وصلنا المدرج ، وما هي إلا دقائق وقد حولناطائراتهم الجاثمة على المدرجات إلى رماد ، حتى أن السوفييت يهربون ويدخلون بيوتاً كبيرة كأنها أعدت لطائرات أو لشيئ ما (لا أدري) وعليها باب حديدكبير وعريض جداً ولكن الباب ينغلق ببطء شديد ، ولم نستطع أن نلحق بالروس فأخذنا نرسل قذائف الار بي جي تدخل معه داخل وتنفجر قبل أن يسكر الباب ،أما القذائف فلا أدري كم بالضبط ولكني رأيت حينما انغلق الباب أن المجاهدين الذين يرمون الاربي جي على هذا الموقع كانو أكثر من ثمانينمجاهد يعني أكثر من ثمانين ار بي جي وكل مجاهد أطلق أكثر من طلقة فكانوا يكبرون ويقولون : مرك باد روسيا (يعني الموت لروسيا) وبعدهاأخذنا من الغنائم ماشئنا وركبنا الدبابات وأسراهم معنا وخصوصاً ضباطهم ورجعنا من حيث أتينا .*وحينما وصلنا المراكز السوفيتية التي اتفقنا معاهابدأوا بالرمي على الجهة المعاكسة لنا ، وبدأت راجمات المطار وصواريخهم ترمي على نفس الجهة ونحن نتفرج ونضحك عليهم ، ونقول لضباطهم الأسرى:**هل ترون غبائكم الشديد الآن ؟؟ فيقولون : نعم : ) ، وفي الليل تجمعنا عند المخابرة كالعادة واتصلنا بهم ، فرد الجنرال وهو يقول : لقد أوفيتبوعدي ، فسألناه وماهو وعدك ؟؟ فقال : أنكم لم تستطيعوا احتلال المطار فقد طردناكم منه شر طرده* ، انظروا إلى حمقه نتحداه ونخيره بالجهة التييريدنا نهجم منها ونخبره بموعد الهجوم وهذا جل ما يستطيع أن يفتخر به ، أي أحمق هذا وأي سفيه جعله جنرال*:*)*فسبحان الله العظيم والله اكبر .***بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً*..فالله أكبر ولله الحمدكتبه : نجم الدين آزاد

    https://twitter.com/najm_alden_azad


    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

  10. #480
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كازانوفا
    رقم العضوية
    29307
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    21,956
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقرب مشاهدة المشاركة



    *قصة شجاعة المجاهدين وتحديهم لجنرالات السوفييت*


    *من العادات الجميلة لدى الأفغان هي أنهم إذا استشهد شهيد يرفع أهله رايةً بيضاء على سطح البيت ، يفتخرون ويخبرون الناس أن من هذا البيت شهيد ، فأحياناً نكون مجموعة من المجاهدين نمر في قرية ونحن ذاهبين إلى المعركة فنرى بيتاً واحداً قد رفعت على سطحه اثنا عشر راية بيضاء ، وكنا نبكيوندعو لهم ونحن في طريقنا للمعركه ، فتجد أن المجاهدين يتحدثون في الطريق للمعركة هكذا نصرة الدين وإلا فلا ، وكنا نعد كم شفيعاً لهم ؟؟ اضرب أخيإثنا عشرة شهيد في سبعين والله هذا هو العز والمجد في الدنيا والآخره.*أتدرون بماذا كنا نسهر بالليل؟؟ كنا نتحدث مع السوفييت بالمخابرة (غنمناها منهم) ونسمع كلامهم مع موسكو من كابل ، وكنا نتصل بالمطار ونعيرهمبأحداث المعركة التي قمنا بها في كابل أو المراكز التي حولها ، وكان الضباط السوفييت يردون علينا : قتلنا منكم كذا وكذا ، وهذا الكلام الذي سأذكرهلكم الآن أعلم أن الكثير لن يصدقه ، ولكن هذه حقيقة مشهورة ومعروفة عند المجاهدين وفي أكثر من جبهة وأكثر من أمير يفعلونها ليلياً ، فأما في بغمانكان القادة شيرعلم والدكتورعبدالله وبلال نيرم والكثير غيرهم هذه عادتهم كل ليلة ، وفي ننجرهار أيضاً القومندان سازنور رحمه الله والقومندانخالد رحمه الله ، وخالد هذا مبتورة رجله ، وواصل الجهاد بساق خشبية صنعت في باكستان من أقل المحلات خبرة في هذا المجال ، وفي قندهار القومندانالشهيد جانان هذا لقبه بين الأفغان (ديوانه) أي المجنون لشجاعته وجرأته في خوض المعارك ضد السوفييت ، وذبيح الله في سمت الشمال ولاية بلخ أيضالقد استشهد ، وأيضا ملا قندهاري في ننجرهار شهيداً ، أيضا والدكتور في ولاية لوقر ، والكثير الكثير لو أسرد لكم أسمائهم لما انتهيت ولو بعد شهر ، فمن عادات هؤلاء الأسود أنهم يتحدون الجنرالات السوفييت ، اسمعوا بالله عليكم كيف؟نقول له : أنت جبان تعال أخرج إلينا في الجبال إن كنت شجاعاً،فيرد علينا : لا.. بل أنتم تعالوا إليّ ،فيقول الدكتورعبدالله : موافق .. بل ومن أي جهة تريد أن أهجم عليك ؟؟فيقول السوفيتي : من الشمال ،فيقول : إذا موعدناالصبح ، أليس الصبح بقريب ؟*تصوروا يهدد جنرال المطار في كابل ويجعله يختار الجهة التي سيهجم منها ويخبره بالوقت أيضاً ، وفعلاً نبدأ المشي من العصر،**وكان يرسل المجاهدين إلى المراكز التي تحرس المطار من الشمال ويخيرهم إما أن يتركونا نمر بسلام أو نبدأ بهم أولاً ، فيرسلون جندي يخبرنا : أنالضابط يستأذن الأمير في أن أثناء العودة من المعركة سيضطر إلى استعمال أسلحته لأنه إن لم يفعل يتهم بالخيانة ،فقال له الدكتور : موافق على شرطأن تصوب أسلحتك وصواريخك إلى الجهة المعاكسة لنا .. يعني أن رأيتنا ناحية اليمين فلترمي ناحية اليسار ، فوافق ، وأكملنا الطريق وكنا نمر من بينمراكزهم ولا نجد حارساً بالخارج ، وبعد العشاء وصلنا الى أسوار المطار الشائكة ،فقال : ناموا الآن إلى الفجر ، وقبل الفجر بعد الصلاة مباشرة كبّر وهجمناعلى طول شبك المطار ، وكنا نخترق الشباك بقذيفة ار بي جي ونركض مسرعين إلى أرض المطار، فإذا ركز العدو مدفعيته علينا خرجت فرقة أخرى من جهةأخرى وهكذا ، أما راجمات المجاهدين من مراكزنا فوقهم في الجبال تقصفهم والمدافع والهوانات بشكل مستمر حتى وصلنا المدرج ، وما هي إلا دقائق وقد حولناطائراتهم الجاثمة على المدرجات إلى رماد ، حتى أن السوفييت يهربون ويدخلون بيوتاً كبيرة كأنها أعدت لطائرات أو لشيئ ما (لا أدري) وعليها باب حديدكبير وعريض جداً ولكن الباب ينغلق ببطء شديد ، ولم نستطع أن نلحق بالروس فأخذنا نرسل قذائف الار بي جي تدخل معه داخل وتنفجر قبل أن يسكر الباب ،أما القذائف فلا أدري كم بالضبط ولكني رأيت حينما انغلق الباب أن المجاهدين الذين يرمون الاربي جي على هذا الموقع كانو أكثر من ثمانينمجاهد يعني أكثر من ثمانين ار بي جي وكل مجاهد أطلق أكثر من طلقة فكانوا يكبرون ويقولون : مرك باد روسيا (يعني الموت لروسيا) وبعدهاأخذنا من الغنائم ماشئنا وركبنا الدبابات وأسراهم معنا وخصوصاً ضباطهم ورجعنا من حيث أتينا .*وحينما وصلنا المراكز السوفيتية التي اتفقنا معاهابدأوا بالرمي على الجهة المعاكسة لنا ، وبدأت راجمات المطار وصواريخهم ترمي على نفس الجهة ونحن نتفرج ونضحك عليهم ، ونقول لضباطهم الأسرى:**هل ترون غبائكم الشديد الآن ؟؟ فيقولون : نعم : ) ، وفي الليل تجمعنا عند المخابرة كالعادة واتصلنا بهم ، فرد الجنرال وهو يقول : لقد أوفيتبوعدي ، فسألناه وماهو وعدك ؟؟ فقال : أنكم لم تستطيعوا احتلال المطار فقد طردناكم منه شر طرده* ، انظروا إلى حمقه نتحداه ونخيره بالجهة التييريدنا نهجم منها ونخبره بموعد الهجوم وهذا جل ما يستطيع أن يفتخر به ، أي أحمق هذا وأي سفيه جعله جنرال*:*)*فسبحان الله العظيم والله اكبر .***بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً*..فالله أكبر ولله الحمدكتبه : نجم الدين آزاد

    https://twitter.com/najm_alden_azad


    سبحان الله كيف للمجاهدين هيبه.. وكيف للخنازير سفاهه
    كلامٌ للشّيخ ابن عثيمين-رحمه الله ، قال:

    " إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
    __________________

صفحة 48 من 50 الأولىالأولى ... 384647484950 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •