صفحة 11 من 50 الأولىالأولى ... 91011121321 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 110 من 498

الموضوع: ذكريات المجاهدين العرب

  1. #101
    Banned
    رقم العضوية
    19998
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    قـــــــــطـــر
    المشاركات
    1,924
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كازانوفا مشاهدة المشاركة
    الفيديو على قد ما هو حلو على قد ما هو مؤلم لحال الامه
    حسبنا الله ونعم الوكيل


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امـ حمد مشاهدة المشاركة
    الله يرحمهم ويغفر لجميع الشهداء

    اللهم آمين

    جزاكم الله خير

  2. #102
    Banned
    رقم العضوية
    19998
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    قـــــــــطـــر
    المشاركات
    1,924


    عبدالحميد التركي- كشمير


    عبدالحميد التركي.....
    من ارض الخلافة العثمانية ......
    قدم إلى الجهاد في أفغانستان عام 1987م.......
    اعد نفسه واستعد في معسكرات الإعداد الأفغانية ......
    وبعدها انطلق إلى شمال أفغانستان.....
    ذهب إلى وادي بانشير عند القائد احمد شاه مسعود......
    وكان معه الأخ عبدالكريم التركي .......
    رابط في شمال أفغانستان وأكرمه الله بدخول عدة معارك هناك......
    وأصيب إصابة في احدى العمليات فكانت ختما للشهادة ان شاء الله .....
    بقي مرابطا مجاهدا حتى انتهت أحداث أفغانستان .....
    عندها بدأ يفكر في ارض جديدة للجهاد ......
    ذهب إلى باكستان وزار المجاهدين الكشميريين هناك.......
    عرض عليهم الالتحاق معهم فرحبوا به وقبلوه .......
    التحق بجماعة الأنصار الكشميرية ......
    اجتمعوا بالقرب من الحدود الكشميرية مع عدد من الأنصار والكشميريين ......
    بدأوا بعبور الجبال الشاهقة الوعرة العالية .......
    قمم تكسوها الثلوج لا حياة بها ولا صوت .....
    سوى صوت الريح البارده ووقع اقدامهم وزفير صدورهم وصوت تسبيحهم وتهليلهم.....
    أكرمهم الله بالدخول إلى كشمير بعد ان وقعوا في عدة كمائن للهندوس ولكن الله نجاهم ......
    كان معهم الأخ عبدالسلام الكشميري.......
    وكان صاحبا لعبدالحميد التركي.....
    وعبدالسلام زوجته في كشمير وقد انجبت له طفلة مثل القمر لم يراها منذ ان ولدت من سنه......
    حيث كان مشغولا بالجهاد والتنقل بين كشمير وباكستان .....
    فكان طوال المسيرة يحدث عبدالحميد عن شوقه لابنته ولرؤياها ....
    ويعد عبدالحميد بضيافة جميله عنده في البيت اذا وصلوا كشمير.....
    قبل وصولهم إلى داخل الأراضي الكشميرية حدث اشتباك بين المجاهدين والهندوس.....
    فقتل عبدالسلام الكشميري ولم يبلغ مناه برؤية ابنته الوليدة الوحيدة.......
    حزن عليه عبدالحميد وإخوانه ولكنهم فرحوا له بالشهادة ان شاء الله ......
    وصلت القافلة إلى داخل الأراضي الكشميرية ....
    توزعت المجموعات على القرى والبيوت ......
    فكان عبدالحميد التركي ومعه أخ عربي وباكستانيان والبقية كشميريين....
    أكرمهم الله بخوض المعارك مع الهندوس الغاصبين .....
    كر وفر واقدام غبار في سبيل الله وشوق للشهادة.....
    أراد الكشميريين ان يرتبوا لقاء بين الإخوة الأنصار وطلبة الجامعة الكشميرية .....
    لحضهم على الجهاد ومؤازرة إخوانهم المجاهدين.....
    وفعلا تم اللقاء بسرية تامة بعدد كبير من طلبة الجامعة الكشميرية ......
    وكان لقاء مثمرا نافعا حيث تكلم الأخ العربي والتركي وأجادوا وأفادوا....
    خلد المجاهدون إلى الراحة في إحدى غرف السكن الجامعي.....
    وبينما هم مرتاحون اذ طوقت الجامعة فرقة عسكريه بأكثر من ألف جندي ......
    اقبل إليهم مسرعا صاحبهم الكشميري ليخفيهم ....
    وفعلا اخبرهم ولكن الوضع فوق طاقتهم ....
    أخذهم احد الأساتذة الجامعيين إلى الملعب الرسمي للجامعة وهو مغلق......
    أزاح ألواح من سقف الملعب وادخل الإخوة الأنصار الأربعة .....
    بين الألواح والسقف في مساحة ضيقة مظلمة......
    دخلت القوات الهندوسية إلى الملعب .....
    فكان موقع إدارة التفتيش للجامعة يدار من الملعب وكله ضباط هنود......
    الطلاب قلوبهم تخفق خوفا على المجاهدين .....
    والمجاهدين الأنصار قلوبهم لدى الحناجر كاظمين.....
    واذ بعبدالحميد التركي قد حباه الله برودة أعصاب وقوة قلب.....
    اخرج من جيبه أربع بيضات كانت عشاؤهم حين أخفوهم ....
    مد البيضة إلى من معه ليشاركوه الأكل .....
    كلهم أشار بيده انهم لا يريدون الا السلامة من الموقف......
    الجيش قلب الجامعة ركنا ركنا وغرفة غرفه وعبدالحميد مستغرقا بعشائه لا يبالي بهم.....
    قال الضابط المسؤول أزيلوا السقف المستعار لنتأكد الا احد يختبيئ به .....
    وفعلا أزالوا أكثر الألواح الا الجهة التي بها الإخوة الأنصار كرامة من الله ......
    حين قرب طلوع الفجر خرجوا من الجامعة وانسحبت قواتهم خائبة خاسره........

    مكث رحمه الله وتقبله أكثر من ثلاث سنوات متصلة .....
    حتى أتت منيته باشتباك مع الهندوس ......
    وخر قتيلا شهيدا ان شاء الله .....
    تقبل الله عبدالحميد التركي....
    واسكنه فسيح جناته......



    كتبه / حمد القطري

  3. #103
    تميم المجد الصورة الرمزية بوخالد911
    رقم العضوية
    5855
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    QTR
    المشاركات
    46,956
    طوبى لهم

    والله يتقبلهم




    ead.php?t=284476"]اندونيسيا كما رأيت يوليو 2009 بقلم بوخالد911 وتصويره[/URL]
    [/COLOR]

    سفرتي الى سنغافورة + استراليا + بانكوك 2008


    سفرتي الى بانكوك مارس 2009

  4. #104
    Banned
    رقم العضوية
    19998
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    قـــــــــطـــر
    المشاركات
    1,924


    أبو حفص الكويتي ( حمد السليمان )



    أودعكم بدمعات العيون..........
    أودعكم وانتم لي عيون.......
    أبو حفص الكويتي........
    حمد السليمان.....من دولة الكويت........من دولة أنجبت لنا......
    أبو معاذ الكويتي.....أبو عبدالرحمن الكويتي......وغيرهم من الأبطال.......
    على غير عادتي بذكر قصص الشهداء سأبدأ بوصف ذلك الرجل .....قصير القامة عظيم الهمة...
    اسمر اللون وابيض القلب.....نحيل الجسم قوي في الحق.....هائ إلى ابعد الحدود......
    ترى على ملامح وجهه الحزن والكآبة......عرفته رحمة الله عليه في ارض البوسنة والهرسك ....
    ولم أتشرف بمعرفته في أفغانستان......وقبل الخوض في حياته الجهاديه لنبدأ الخوض في حياته....
    هو متوسط بين إخوانه ....وكان من عائلة معروف عنها الصلاح ....
    فوالده رحمه الله رجل صالح....وقد رافقه ابنه حمد وبر به إلى ان فارق الدنيا .....
    على اثر مرض الم به ومات رحمه الله في المستشفى الألماني في السعودية....وهو راض عن ابنه..
    أتم دراسته الجامعية في أمريكا.....وكان تخصصه في برمجة الكومبيوتر .....
    وكل إخوانه درسوا هناك في أمريكا.....ولكنه ما ان أتم الدراسة بل قبل ان يتمها.....
    التحق بالمجاهدين في أفغانستان....واتى في عام1988م إلى منطقة جاجي المعروفة بالتاريخ....
    حتى اتم الله إخراج الروس من تلك البلاد.....ثم رجع الى الكويت أيام الغزو العراقي....
    وبعد الغزو العراقي.....أتت أحداث البوسنة والهرسك فكان من السباقين الى تلك الأرض المباركة...
    ذهب إلى هناك برفقة احد إخوانه الكويتييين مع احد الهيئات الخيريه......
    فكان لهم النشاط البارز في الإغاثة والدعوة......
    وكانوا يشاركون إخوانهم المعارك متى ما سنحت لهم بذلك الفرصة....
    استقر هو وصاحبه في مدينة فسكو البوسنويه ....والتي كان بها نشاط رافضي قوي من إيران....
    فواجها تلك النشاطات حتى تم طردهم من تلك المدينة ......
    بعدها رجع إلى الكويت لينهي أمانته مع الهيئة الخيرية ويودع أهله .....ويرجع إلى البوسنة....
    والتحق بالمجاهدين في منطقة كاليسيا في توزلا.....
    فكان كالأم الحنون لإخوانه المجاهدين......وكان رحمه الله يجيد اللغة الإنجليزية.....
    وكذلك البوسنويه بطلاقه عجيبة......وكان داعية في تلك المنطقة ...معلما للخير فيها.....
    واذا دعى الداع كان أسدا على الكفار الصرب.....كان يتمثل قول الله عزوجل...
    (.....اذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين....)....
    شارك إخوانه المجاهدين هناك المعارك ...وخاض معهم غمار الحرب....
    فكان آية في الشجاعة....وحافزا لإخوانه......ودبابة بشرية تهز من أمامه.......
    أكرمني الله بدخولي معه معركة بدر البوسنه(مسجله على شريط فيديو).....
    فرأيت منه الشجاعة والإقدام....وكانت العملية على منطقة كبيرة بها 52 قرية ...
    وتلك المنطقة تدعى فوزوتشا...اقتحمنا على الصرب مع الفجر وقاوموا مقاومة ضارية...
    انتهت كالعادة بفضل الله بهروبهم....وبينما نحن نتقدم عليهم....اذ أبا حفص يعدو تجاههم....
    ويأسر احدهم بعد جرحه ويقطع رأسه ويرفعه لنا وهو يبتسم بما أكرمه الله....
    فقد أكرمه الله بقتل عدد من الخنازير الصرب
    ....وكنا خلفه من شجاعته....
    نحتمي به من هول الخطوب.....ونعجب منه وهو يصول ويجوب.....
    انتهت المعارك في البوسنة وانتهى القتال...فكان كمن فقد اعز ما يملك.....
    رأيته وعيناه حمراوان...ووجهه كالح يبعث بالشفقه ..حتى ظننت ان اهله كلهم ماتوا..؟؟؟...
    فقال لي ....يا ابا فلان......انتهى القتال وذهب الشهداء للجنه وبقينا بذنوبنا في الدنيا.....
    اخذت اخفف عنه واهون عليه.....ولكن الحزن لم يفارقه....بل رفض الرجوع الى الكويت...
    وقبلها ذهب الى الشيشان .....في الحرب الاولى.....حتى وصل الى حدودها واسر هناك.....
    ومكث قرابة الشهر حتى فك الله اسره.....ثم رجع الى البوسنه....
    مكث في البوسنه......ومنها تزوج ببوسنويه صالحه تقيه.....وارتبط بتلك الارض.....
    وبعدها بفترة رجع الى الكويت وذهب لوزارة الاوقاف حيث عمله......
    زكان عرض عليه من شركةibm عملا براتب الفي دينار....ولكنه رفض ...
    قلت له لماذا؟؟؟؟... قال لا اريد ان ارتبط بعقد...اريد متى ما سمعت بالمنادي اذهب الى الجهاد دون ارتباط او عقود ......
    بدأت الحرب الشيشانيه الثانيه وحاول مرارا الدخول ولكن الله لم يكتب له ذلك......
    وكان يزورني كثيرا ....والحزن على محياه كأنه فاقد عزيز.....او مشتاق اليه.....
    بدأت احداث امريكا ...وهددت بضرب افغانستان.......وبعدها مباشرة اتصل بي وقال.....
    يا حمد استودعك الله اللذي لاتضيع ودائعه....قلت له الى اين..؟؟؟.....
    قال الى افغانستان لنصرة اخواني هناك ....والله ياحمد لقد مللت الحياه ....اريد الشهاده....
    واخذ يرددها ويودعني وقلبي يعتصر الما ..فقلت له مداعبا ....
    انت هكذا في كل مرة تقول ذلك وترجع لنا صحيحا معافى......؟؟؟؟؟......
    ضحك وضحكت وانا وهو نبكي من الداخل والله حرقة على بقائنا......
    ذهب الى هناك .....وفي ليلة العيد ابى الله عزوجل الا ان يجعل عيده عنده سبحانه.....
    وقتل على جبال تورا بورا وهو صائم ينتظر الافطار.........
    اللهم تقبله وارفع درجته عندك يالله...
    اللهم ان نبيك قال انتم شهود الله في ارضه ...اللهم ان هذا الرجل قد صال وجال وترك الدنيا وزخرفها للقائك....وشوقا اليك...وطلبا للشهادة......
    اللهم فأعطه ماتمنى والحقنا به ياارحم الراحمين.....
    اللهم ابد حزنه وغمه في الدنيا فرحا...وابلغه مأمنه........



    حمد القطري

  5. #105
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كازانوفا
    رقم العضوية
    29307
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    21,956
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوسيل مشاهدة المشاركة


    عبدالحميد التركي- كشمير


    عبدالحميد التركي.....
    من ارض الخلافة العثمانية ......
    قدم إلى الجهاد في أفغانستان عام 1987م.......
    اعد نفسه واستعد في معسكرات الإعداد الأفغانية ......
    وبعدها انطلق إلى شمال أفغانستان.....
    ذهب إلى وادي بانشير عند القائد احمد شاه مسعود......
    وكان معه الأخ عبدالكريم التركي .......
    رابط في شمال أفغانستان وأكرمه الله بدخول عدة معارك هناك......
    وأصيب إصابة في احدى العمليات فكانت ختما للشهادة ان شاء الله .....
    بقي مرابطا مجاهدا حتى انتهت أحداث أفغانستان .....
    عندها بدأ يفكر في ارض جديدة للجهاد ......
    ذهب إلى باكستان وزار المجاهدين الكشميريين هناك.......
    عرض عليهم الالتحاق معهم فرحبوا به وقبلوه .......
    التحق بجماعة الأنصار الكشميرية ......
    اجتمعوا بالقرب من الحدود الكشميرية مع عدد من الأنصار والكشميريين ......
    بدأوا بعبور الجبال الشاهقة الوعرة العالية .......
    قمم تكسوها الثلوج لا حياة بها ولا صوت .....
    سوى صوت الريح البارده ووقع اقدامهم وزفير صدورهم وصوت تسبيحهم وتهليلهم.....
    أكرمهم الله بالدخول إلى كشمير بعد ان وقعوا في عدة كمائن للهندوس ولكن الله نجاهم ......
    كان معهم الأخ عبدالسلام الكشميري.......
    وكان صاحبا لعبدالحميد التركي.....
    وعبدالسلام زوجته في كشمير وقد انجبت له طفلة مثل القمر لم يراها منذ ان ولدت من سنه......
    حيث كان مشغولا بالجهاد والتنقل بين كشمير وباكستان .....
    فكان طوال المسيرة يحدث عبدالحميد عن شوقه لابنته ولرؤياها ....
    ويعد عبدالحميد بضيافة جميله عنده في البيت اذا وصلوا كشمير.....
    قبل وصولهم إلى داخل الأراضي الكشميرية حدث اشتباك بين المجاهدين والهندوس.....
    فقتل عبدالسلام الكشميري ولم يبلغ مناه برؤية ابنته الوليدة الوحيدة.......
    حزن عليه عبدالحميد وإخوانه ولكنهم فرحوا له بالشهادة ان شاء الله ......
    وصلت القافلة إلى داخل الأراضي الكشميرية ....
    توزعت المجموعات على القرى والبيوت ......
    فكان عبدالحميد التركي ومعه أخ عربي وباكستانيان والبقية كشميريين....
    أكرمهم الله بخوض المعارك مع الهندوس الغاصبين .....
    كر وفر واقدام غبار في سبيل الله وشوق للشهادة.....
    أراد الكشميريين ان يرتبوا لقاء بين الإخوة الأنصار وطلبة الجامعة الكشميرية .....
    لحضهم على الجهاد ومؤازرة إخوانهم المجاهدين.....
    وفعلا تم اللقاء بسرية تامة بعدد كبير من طلبة الجامعة الكشميرية ......
    وكان لقاء مثمرا نافعا حيث تكلم الأخ العربي والتركي وأجادوا وأفادوا....
    خلد المجاهدون إلى الراحة في إحدى غرف السكن الجامعي.....
    وبينما هم مرتاحون اذ طوقت الجامعة فرقة عسكريه بأكثر من ألف جندي ......
    اقبل إليهم مسرعا صاحبهم الكشميري ليخفيهم ....
    وفعلا اخبرهم ولكن الوضع فوق طاقتهم ....
    أخذهم احد الأساتذة الجامعيين إلى الملعب الرسمي للجامعة وهو مغلق......
    أزاح ألواح من سقف الملعب وادخل الإخوة الأنصار الأربعة .....
    بين الألواح والسقف في مساحة ضيقة مظلمة......
    دخلت القوات الهندوسية إلى الملعب .....
    فكان موقع إدارة التفتيش للجامعة يدار من الملعب وكله ضباط هنود......
    الطلاب قلوبهم تخفق خوفا على المجاهدين .....
    والمجاهدين الأنصار قلوبهم لدى الحناجر كاظمين.....
    واذ بعبدالحميد التركي قد حباه الله برودة أعصاب وقوة قلب.....
    اخرج من جيبه أربع بيضات كانت عشاؤهم حين أخفوهم ....
    مد البيضة إلى من معه ليشاركوه الأكل .....
    كلهم أشار بيده انهم لا يريدون الا السلامة من الموقف......
    الجيش قلب الجامعة ركنا ركنا وغرفة غرفه وعبدالحميد مستغرقا بعشائه لا يبالي بهم.....
    قال الضابط المسؤول أزيلوا السقف المستعار لنتأكد الا احد يختبيئ به .....
    وفعلا أزالوا أكثر الألواح الا الجهة التي بها الإخوة الأنصار كرامة من الله ......
    حين قرب طلوع الفجر خرجوا من الجامعة وانسحبت قواتهم خائبة خاسره........

    مكث رحمه الله وتقبله أكثر من ثلاث سنوات متصلة .....
    حتى أتت منيته باشتباك مع الهندوس ......
    وخر قتيلا شهيدا ان شاء الله .....
    تقبل الله عبدالحميد التركي....
    واسكنه فسيح جناته......



    كتبه / حمد القطري

    هنيئا له
    ربي لا تحرمنا ما اعطيتهم اياه يارب العالمين
    كلامٌ للشّيخ ابن عثيمين-رحمه الله ، قال:

    " إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
    __________________

  6. #106
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كازانوفا
    رقم العضوية
    29307
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    21,956
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوسيل مشاهدة المشاركة


    أبو حفص الكويتي ( حمد السليمان )



    أودعكم بدمعات العيون..........
    أودعكم وانتم لي عيون.......
    أبو حفص الكويتي........
    حمد السليمان.....من دولة الكويت........من دولة أنجبت لنا......
    أبو معاذ الكويتي.....أبو عبدالرحمن الكويتي......وغيرهم من الأبطال.......
    على غير عادتي بذكر قصص الشهداء سأبدأ بوصف ذلك الرجل .....قصير القامة عظيم الهمة...
    اسمر اللون وابيض القلب.....نحيل الجسم قوي في الحق.....هائ إلى ابعد الحدود......
    ترى على ملامح وجهه الحزن والكآبة......عرفته رحمة الله عليه في ارض البوسنة والهرسك ....
    ولم أتشرف بمعرفته في أفغانستان......وقبل الخوض في حياته الجهاديه لنبدأ الخوض في حياته....
    هو متوسط بين إخوانه ....وكان من عائلة معروف عنها الصلاح ....
    فوالده رحمه الله رجل صالح....وقد رافقه ابنه حمد وبر به إلى ان فارق الدنيا .....
    على اثر مرض الم به ومات رحمه الله في المستشفى الألماني في السعودية....وهو راض عن ابنه..
    أتم دراسته الجامعية في أمريكا.....وكان تخصصه في برمجة الكومبيوتر .....
    وكل إخوانه درسوا هناك في أمريكا.....ولكنه ما ان أتم الدراسة بل قبل ان يتمها.....
    التحق بالمجاهدين في أفغانستان....واتى في عام1988م إلى منطقة جاجي المعروفة بالتاريخ....
    حتى اتم الله إخراج الروس من تلك البلاد.....ثم رجع الى الكويت أيام الغزو العراقي....
    وبعد الغزو العراقي.....أتت أحداث البوسنة والهرسك فكان من السباقين الى تلك الأرض المباركة...
    ذهب إلى هناك برفقة احد إخوانه الكويتييين مع احد الهيئات الخيريه......
    فكان لهم النشاط البارز في الإغاثة والدعوة......
    وكانوا يشاركون إخوانهم المعارك متى ما سنحت لهم بذلك الفرصة....
    استقر هو وصاحبه في مدينة فسكو البوسنويه ....والتي كان بها نشاط رافضي قوي من إيران....
    فواجها تلك النشاطات حتى تم طردهم من تلك المدينة ......
    بعدها رجع إلى الكويت لينهي أمانته مع الهيئة الخيرية ويودع أهله .....ويرجع إلى البوسنة....
    والتحق بالمجاهدين في منطقة كاليسيا في توزلا.....
    فكان كالأم الحنون لإخوانه المجاهدين......وكان رحمه الله يجيد اللغة الإنجليزية.....
    وكذلك البوسنويه بطلاقه عجيبة......وكان داعية في تلك المنطقة ...معلما للخير فيها.....
    واذا دعى الداع كان أسدا على الكفار الصرب.....كان يتمثل قول الله عزوجل...
    (.....اذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين....)....
    شارك إخوانه المجاهدين هناك المعارك ...وخاض معهم غمار الحرب....
    فكان آية في الشجاعة....وحافزا لإخوانه......ودبابة بشرية تهز من أمامه.......
    أكرمني الله بدخولي معه معركة بدر البوسنه(مسجله على شريط فيديو).....
    فرأيت منه الشجاعة والإقدام....وكانت العملية على منطقة كبيرة بها 52 قرية ...
    وتلك المنطقة تدعى فوزوتشا...اقتحمنا على الصرب مع الفجر وقاوموا مقاومة ضارية...
    انتهت كالعادة بفضل الله بهروبهم....وبينما نحن نتقدم عليهم....اذ أبا حفص يعدو تجاههم....
    ويأسر احدهم بعد جرحه ويقطع رأسه ويرفعه لنا وهو يبتسم بما أكرمه الله....
    فقد أكرمه الله بقتل عدد من الخنازير الصرب
    ....وكنا خلفه من شجاعته....
    نحتمي به من هول الخطوب.....ونعجب منه وهو يصول ويجوب.....
    انتهت المعارك في البوسنة وانتهى القتال...فكان كمن فقد اعز ما يملك.....
    رأيته وعيناه حمراوان...ووجهه كالح يبعث بالشفقه ..حتى ظننت ان اهله كلهم ماتوا..؟؟؟...
    فقال لي ....يا ابا فلان......انتهى القتال وذهب الشهداء للجنه وبقينا بذنوبنا في الدنيا.....
    اخذت اخفف عنه واهون عليه.....ولكن الحزن لم يفارقه....بل رفض الرجوع الى الكويت...
    وقبلها ذهب الى الشيشان .....في الحرب الاولى.....حتى وصل الى حدودها واسر هناك.....
    ومكث قرابة الشهر حتى فك الله اسره.....ثم رجع الى البوسنه....
    مكث في البوسنه......ومنها تزوج ببوسنويه صالحه تقيه.....وارتبط بتلك الارض.....
    وبعدها بفترة رجع الى الكويت وذهب لوزارة الاوقاف حيث عمله......
    زكان عرض عليه من شركةibm عملا براتب الفي دينار....ولكنه رفض ...
    قلت له لماذا؟؟؟؟... قال لا اريد ان ارتبط بعقد...اريد متى ما سمعت بالمنادي اذهب الى الجهاد دون ارتباط او عقود ......
    بدأت الحرب الشيشانيه الثانيه وحاول مرارا الدخول ولكن الله لم يكتب له ذلك......
    وكان يزورني كثيرا ....والحزن على محياه كأنه فاقد عزيز.....او مشتاق اليه.....
    بدأت احداث امريكا ...وهددت بضرب افغانستان.......وبعدها مباشرة اتصل بي وقال.....
    يا حمد استودعك الله اللذي لاتضيع ودائعه....قلت له الى اين..؟؟؟.....
    قال الى افغانستان لنصرة اخواني هناك ....والله ياحمد لقد مللت الحياه ....اريد الشهاده....
    واخذ يرددها ويودعني وقلبي يعتصر الما ..فقلت له مداعبا ....
    انت هكذا في كل مرة تقول ذلك وترجع لنا صحيحا معافى......؟؟؟؟؟......
    ضحك وضحكت وانا وهو نبكي من الداخل والله حرقة على بقائنا......
    ذهب الى هناك .....وفي ليلة العيد ابى الله عزوجل الا ان يجعل عيده عنده سبحانه.....
    وقتل على جبال تورا بورا وهو صائم ينتظر الافطار.........
    اللهم تقبله وارفع درجته عندك يالله...
    اللهم ان نبيك قال انتم شهود الله في ارضه ...اللهم ان هذا الرجل قد صال وجال وترك الدنيا وزخرفها للقائك....وشوقا اليك...وطلبا للشهادة......
    اللهم فأعطه ماتمنى والحقنا به ياارحم الراحمين.....
    اللهم ابد حزنه وغمه في الدنيا فرحا...وابلغه مأمنه........



    حمد القطري


    سبحان الله صدق مع ربه
    فتقبله عنده ما شالله

    يارب حسن الخاتمه وحسن لقائك يارب العالمين

    ربي يجزيك خير يا صاحب الموضوع والله شوقتنااا الى ما اشتاقو له من سنين طويله
    كلامٌ للشّيخ ابن عثيمين-رحمه الله ، قال:

    " إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
    __________________

  7. #107
    Banned
    رقم العضوية
    19998
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    قـــــــــطـــر
    المشاركات
    1,924
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كازانوفا مشاهدة المشاركة
    هنيئا له
    ربي لا تحرمنا ما اعطيتهم اياه يارب العالمين
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كازانوفا مشاهدة المشاركة
    سبحان الله صدق مع ربه
    فتقبله عنده ما شالله

    يارب حسن الخاتمه وحسن لقائك يارب العالمين

    ربي يجزيك خير يا صاحب الموضوع والله شوقتنااا الى ما اشتاقو له من سنين طويله
    اللهم آمين

    ويجزاك ربي بمثل مادعوت

  8. #108
    Banned
    رقم العضوية
    19998
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    قـــــــــطـــر
    المشاركات
    1,924
    أيُّ فتى أضاعوا ... !!




    لم أكن أعرف سهيل السهلي من قبل
    كانت تلك أول مرة أراه فيها .. في الديوانية
    قدموه لي باسم (ياسين) على أنه مندوب عن أخواننا أنصار الإسلام في كردستان العراق
    كان قادماً لتوه من كردستان و يريد العودة مرة أخرى .. جاء ليقضي بضعة أيام يرتب فيها أمور الأخوة هناك و الطريق و الإمدادات و التمويل و غيرها من أمور الجبهة و المعسكرات ..
    كان جاداً في طرح القضية ملما بكل تفاصيلها متحمساً لها . حماساً جعلني أظن أنها أول جبهة يذهب إليها.
    كان ذقنه يلمع من أثر الموسى فهو بالطبع لم يدخل بأوراق رسمية و لم يكن مرغوبا به في البلاد
    و لكنه رغم ذلك كان هادئا بسّاماً واثقاً لا يبدو عليه أي أثر للخوف ..
    و أظن أنه من نافلة القول أن نقول أن هؤلاء القوم لا تقف أمامهم أي حدود في العالم
    و لا تضطرهم نقاط التفتيش لتغيير وجهتهم التي عزموا على قصدها.
    الأطلس عندهم غير الذي كنا نأخذه في المدرسة .. أطلسهم بلا حدود الدولية أو الإقليمية.
    يدخلون أي بلد شاءوا متى شاءوا و يخرجون متى شاءوا و هذا ما يقض مضجع أمريكا الخرقاء.
    عرفت عن سهيل بعد مقتله ما لم أعرفه عنه تلك الليلة . بل اتضح أني لم أعرف عنه شيئا تلك الليلة
    سبحان ربي .. أفغانستان طاجكستان البوسنة داغستان الشيشان السجن كردستان .. آلة حرب متنقلة..
    هذا ما تبحث عنه أمريكا .. سلاح دمار شامل يمشي على الأرض ..
    سبحان ربي .. عرف الأعداء قدرهم و خطرهم .. و ما زالت الأمة ترفض الإعتراف بهم
    و تصر على تهميشهم و تحييدهم و تجاهلهم و تسفيه آرائهم
    ..
    لم أتفاجأ عندما علمت أنه ينتمي إلى ذلك الجيل الأول ..
    الجيل الذي أراد الله أن يعده عبر عدة جبهات مختلفة .. ليكون طليعة الأمة في زمن الملاحم و الفتن .
    أولئك الرجال اختارهم الله لحمل راية الجهاد في هذا العصر .. و رسم لهم طريقاً مليئا بالمحن و البلاءات
    ليخرجوا بعد كل أزمة و محنة أصلب عوداً و أشد حرداً و أدق فهماً و علماً و حكمة و دراية.
    جيل الإعداد .. الذي رسم الله له خطة الإعداد و يسرها له ..
    عشرون عاماً من الإعداد المتواصل في مختلف التضاريس و الأجواء
    قاتلوا في زمهرير الثلوج و في شدة القيظ .. قاتلوا فوق ذرى الجبال و في السهول و في المدن ..
    قاتلوا في الصحارى و الخنادق .. و في المنتجعات و الفنادق .. حتى نضجوا .. و تمرسوا
    و تأهلوا لقيادة الأمة .. عسكريا .. في ملحمتها القادمة ..
    وما زالوا ..يعدون و يقاتلون .. لا يضرهم من خذلهم أو من خالفهم ..
    حتى يقاتل آخرهم الدجال ..
    لا تسقط الراية من يد أحدهم .. حتى يرفعها أخوه ..
    يقتل أحدهم .. فتحيا بمقتله أمة .. حياتهم خير للأمة .. و مقتلهم خير للأمة ..
    أينما نظرت ..
    في أي جبهة تقام بها راية الجهاد من البوسنة إلى الشيشان إلى كشمير و أندونيسيا حتى العراق ..
    وجدتهم .. رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه .. ربما ظهروا جليا من خلال أفراد على رأس القيادة ..
    فإذا لم تجدهم في القمة .. وجدتهم في الساقة
    وراء الكواليس يديرون أمور الإمداد و التموين و الإتصالات و الدعم اللوجستي المادي والمعنوي
    في التحريض و نسف العوائق و تذليل الصعوبات و تمهيد الطرق و حل المعضلات و فتح المضافات.
    المجهولون منهم أضعاف المعروفون . لا يعرف أحدهم حتى يقتل أو يؤسر ..
    و عندئذ .. يتضح جليا حجم الثغر الذي كان يرابط عليه ..
    فيظن الناس أنه آخرهم و خيرتهم .. فإذا الجعبة ما تزال ملأى .. بفضل الله ثم ساحات الجهاد .
    هذا الجيل .. كان الأولى بالعلماء و المصلحين و الدعاة من هذه الأمة ..
    احتوائه و ادخاره للملمات فهو بحق ذخر الأمة .. و هو سلس القياد سهل الانقياد ..
    بدلا من مصادمته و محاولة تهميشه و تحييده و إقصاءه عن المشاركة في طرح رأيه على أقل تقدير
    و تجاهل حقه في تقديم اقتراحاته و آرائه في إيجاد حلول لمشاكل الأمة ..
    إذا كانت الأمة فعلا تستعد ليوم المواجهة المحتومة.. و ترى الأعداء يحيطون بها من كل جانب
    فبأي جيش ستلاقي الأعداء ..و بأي إعداد ؟ ..
    إذا لم يكن هذا الجيش الذي ثبت أنه الجيش الذي لا يقهر بإذن الله
    و لا يجتث من أصله رغم شدة الضربات التي توجه إليه
    و يعود بعد كل ضربة موجعة فيلملم شعثه و يضمد جراحه و ينظم صفوفه ويتشكل ثانية
    و يرجع أقوى مما كان و أكثر عددا و عدة .. ليعيد الكرة و يضرب .. و يقاتل ..
    قال تعالى : و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم ..
    إن أهم ما يجب أن تسعى إليه الأمة في هذا الوقت .. هو رص الصفوف و توحيد الجبهة الداخلية
    و هذا لا يتم إلا بالإتحاد ..
    نعم .. الأمة الآن أحوج ما تكون إلى الإتحاد و جمع قوى الأمة و قدراتها في صف واحد ..
    على مختلف مجالاتها و تنوع حقولها .. و اختلاف توجهاتها .. اختلاف التنوع و ليس اختلاف التضاد
    و عليها أن تأخذ بأسباب القوة من جميع نواحيها ..
    الدينية الإيمانية .. و العسكرية القتالية .. و السياسية الفكرية .. و الإجتماعية التكافلية ..
    و لا يستغني بعضها عن بعض ..
    هذا ما نقوله و يقوله علماء الأمة وعامتها و كل عاقل .. الإتحاد .. بين جميع القوى ..
    نسمعه في المحاضرات و الندوات و الخطب و نقرأه في المقالات و البيانات ..
    لقد علمت الأمة إذاً موضع الخلل .. بفضل الله عرفت الداء .. و عرفت الدواء.
    لكن .. هل يكفي مجرد المعرفة ؟
    ماذا تغني معرفتك للدواء إذا لم تتعاطاه ؟ ..
    إذا كنا متفقين على وجوب الإتحاد .. مالنا لا نتحد ؟ ..
    مالنا نرى الأمة تأخذ بالإعداد من جوانبه الدينية الإيمانية و السياسية والفكرية و تهمل الجانب العسكري
    و هو الذي عناه الله تعالى تحديدا في قوله و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل .
    لماذا نغفل هذا الجانب الخطير .. خاصة و أن في الأمة رجال يتقنون هذا الفن
    كما يتقن المفكرون الإسلاميون التفكير للإسلام .. أو أكثر
    و لماذا تحتوى جميع شرائح الأمة ..و يطرد المجاهدون ؟
    و هم يقاتلون باسم الأمة .. و تسفك دماؤهم من أجل الأمة و للدفاع عن حرمات الأمة ..
    و بعد أن رأينا بأم أعيننا و على الواقع الحسي المشاهد .. عجز الجيوش النظامية عن حماية حوزة الدين
    و عمالتها و خيانتها و سرعة انهيارها و سقوطها و عدم صمودها وقت الجد أمام الأعداء ..
    و بعد أن رأينا كذلك .. قوة المجاهدين و قدرتهم على الصمود و المقاومة و القتال و النكاية في الأعداء رغم الطعن في الظهر و رغم قلة الدعم و ضعف الإمدادت
    ألا ينبغي على الأمة أن تحتوي و تدعم و تساند و تغذي هذا الجيش المعد و المتمرس الجاهز ليكون ذراعها الضاربة و درعها الحصين يذود عن بيضتها و يحمي حوزتها و يدفع عنها عدوها و يكسر شوكته ..
    أنا لا أزعم بعد المجاهدين عن العلماء أو بعد العلماء عن المجاهدين
    بل أعلم يقينا أن علاقتهم ببعضهم طيبة جدا .. رغم ما يروج له الذين لا يعقلون ..
    و أعلم أن المجاهدين لا يصدرون إلا عن آراء العلماء و فتاواهم و رضاهم
    لكن نحتاج لمزيد من التلاحم و الإندماج .. لنكون جسدا واحدا ..
    العلم بلا سيف .. قد يضعف عن أداء رسالته
    و السيف بلا علم .. قد يجهل رسالته
    و كلاهما محتاج للآخر .. فلمصلحة من يقصى المجاهدين عن العلماء و يحذَّر العلماء من المجاهدين ؟
    أيها العلماء الأفاضل .. المجاهدون بحاجة إلى علمكم و أنتم بحاجة إلى قوتهم و شوكتهم
    فلا يحول بينكم و بينهم الذين لا يعقلون ..
    استمعوا لهم و حاوروهم .. و ربّي لن تجدوهم سذجا و لا حمقى و لا قليلي أدب و وعي و إدراك
    كما يصورهم الذين لا يعقلون ..
    بل عقلاء مؤدبون يحبون العلم و أهله و يتوقون للإنطلاق من تحت عباءة العلماء
    المجاهدون يرحبون بالإتحاد .. و ينادون به
    و لكن ليس الإتحاد الذي يعني .. إلغاء الآخر
    الإتحاد لا يعني الإلغاء ..
    الإتحاد يعني التناصر و التعاضد و التكامل ..
    خاصة إذا لم يكن هناك تعارض و لا تناقض و لا تضارب بين أعمال المتحدين ..
    فعندما ننادي باتحاد الدعاة مع المجاهدين مع العلماء مع المثقفين مع عامة الناس و توحيد جهودهم ..
    فهذا لا يعني أننا نطلب من الدعاة أن يتركوا دعوتهم و نشاطهم المبارك و يلحقوا بالمجاهدين
    و لا أن يترك العلماء .. تعليمهم و دروسهم إرشادهم و فتاواهم .. و ينفروا للجهاد ..
    و لا نطلب من (أصحاب المشاريع) .. أن يتركوا مشاريعهم و ينفروا للقتال ..
    و كذلك أيضا .. لا نطلب من المجاهدين أن يتركوا جهادهم و يضعوا سلاحهم .. و يوقفوا القتال
    كيف و العدو على الأبواب و قد اقتحم بلاد المسلمين و عاث فيها و عربد.
    بل نتكامل .. و نتواصى .. و نتراص .. و يعين بعضنا بعضاً ..
    أيها الأحباب .. علماءنا الأفاضل و دعاتنا المباركين .. و مثقفينا و مفكرينا المخلصين
    ضعوا أيديكم في أيدينا .. أو اسمحوا لنا أن نضع أيدينا في أيديكم ..
    و لنتحد و نوحد الجبهة الداخلية .. قبل فوات الأوان

    آخر كلام :

    أي فتية أضاعت الأمة .. .. .. ليومِ كريهةٍ و سدادِ ثغرِ



    كتبه / همام

  9. #109
    Banned
    رقم العضوية
    19998
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    قـــــــــطـــر
    المشاركات
    1,924


    كتاباً مؤجلا



    طائرتين فقط ..
    جاءت في مهمة ..
    رأيناهما التفتا لفة في الهواء ثم انقضتا كالنسر على خندق خليل ..
    خليل هذا أخو جلال الدين حقاني و هو مسعر حرب ..
    كنا نسمع أن حقاني سوف يأتي اليوم لزيارة الجبهة و سوف يكون في هذا الخندق ..
    الظاهر أن العدو أيضاً عنده علم ..
    الطائرتان لم تخطئا الهدف .. هدمت الخندق على من فيه ..
    ضربت ضربتها بسرعة و رجعت من حيث أتت ..
    و لكن حقاني لم يكن موجوداً ..
    فعادة الأفغان التورية في مثل هذه الأمور .. يطلقون خبراً و يفعلون خلافه ..
    و لكن كان هناك الكثير الكثير من المجاهدين داخل الخندق و خارجه .. فهو خندق القيادة ..
    الخندق كان عبارة عن قناتان محفورتان في الجرف الطيني من الوادي العريض
    يلتقيان من الداخل بقناة أخرى .. كعادة خنادق الأفغان .
    و لأن الأرض ترابية طينية فقد انهدت الخنادق على من فيها ..
    استمر المجاهدين لمدة أيام طويلة يحفرون و يستخرجون الجثث ..
    حتى العمليات توقفت و انشغل المجاهدون بقتلى و جرحى خندق خليل ..
    كان المتطوعين للحفر يقدمون من كل مكان من الصباح .. حتى تغيب الشمس
    و هو يحفرون و يستخرجون الجثث ..
    القصة العجيبة ..
    أنه و بعد ثلاثة أيام .. و أثناء ما كانوا يحفرون ..
    وجدوا جثة لأحد المجاهدين .. فلما رفعوها .. فإذا تحتها جثة أخرها ..
    و لكن صاحبها لم يكن ميتاً ..
    كان يتحرك ..
    و بمجرد ما أن تحرر و استطاع الحركة ..
    حتى نهض واقفاً و انطلق يركض .. يركض .. لا يلوي على شيء
    المجاهدين يحاولون الإمساك به ..
    و هو يركض .. لم يكلم أحداً .. و لم يسلم على أحد ..
    و لم يستطع أحد الإمساك به ..
    فتركوه ليروا أين يريد ..
    فاتجه إلى النهر ..
    توضأ ..
    ثم استقبل القبلة
    ثم كبر و شرع في الصلاة
    أي صلاة
    لا أحد يدري .. و لا هو يدري ..
    المهم .. يريد أن يصلي و بس ..
    سبحان الله ..
    تذكرت الآية
    ( رب ارجعون .. لعلي أعمل صالحاً )



    كتبه / همام

  10. #110
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كازانوفا
    رقم العضوية
    29307
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    21,956
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوسيل مشاهدة المشاركة
    أيُّ فتى أضاعوا ... !!




    لم أكن أعرف سهيل السهلي من قبل
    كانت تلك أول مرة أراه فيها .. في الديوانية
    قدموه لي باسم (ياسين) على أنه مندوب عن أخواننا أنصار الإسلام في كردستان العراق
    كان قادماً لتوه من كردستان و يريد العودة مرة أخرى .. جاء ليقضي بضعة أيام يرتب فيها أمور الأخوة هناك و الطريق و الإمدادات و التمويل و غيرها من أمور الجبهة و المعسكرات ..
    كان جاداً في طرح القضية ملما بكل تفاصيلها متحمساً لها . حماساً جعلني أظن أنها أول جبهة يذهب إليها.
    كان ذقنه يلمع من أثر الموسى فهو بالطبع لم يدخل بأوراق رسمية و لم يكن مرغوبا به في البلاد
    و لكنه رغم ذلك كان هادئا بسّاماً واثقاً لا يبدو عليه أي أثر للخوف ..
    و أظن أنه من نافلة القول أن نقول أن هؤلاء القوم لا تقف أمامهم أي حدود في العالم
    و لا تضطرهم نقاط التفتيش لتغيير وجهتهم التي عزموا على قصدها.
    الأطلس عندهم غير الذي كنا نأخذه في المدرسة .. أطلسهم بلا حدود الدولية أو الإقليمية.
    يدخلون أي بلد شاءوا متى شاءوا و يخرجون متى شاءوا و هذا ما يقض مضجع أمريكا الخرقاء.
    عرفت عن سهيل بعد مقتله ما لم أعرفه عنه تلك الليلة . بل اتضح أني لم أعرف عنه شيئا تلك الليلة
    سبحان ربي .. أفغانستان طاجكستان البوسنة داغستان الشيشان السجن كردستان .. آلة حرب متنقلة..
    هذا ما تبحث عنه أمريكا .. سلاح دمار شامل يمشي على الأرض ..
    سبحان ربي .. عرف الأعداء قدرهم و خطرهم .. و ما زالت الأمة ترفض الإعتراف بهم
    و تصر على تهميشهم و تحييدهم و تجاهلهم و تسفيه آرائهم
    ..
    لم أتفاجأ عندما علمت أنه ينتمي إلى ذلك الجيل الأول ..
    الجيل الذي أراد الله أن يعده عبر عدة جبهات مختلفة .. ليكون طليعة الأمة في زمن الملاحم و الفتن .
    أولئك الرجال اختارهم الله لحمل راية الجهاد في هذا العصر .. و رسم لهم طريقاً مليئا بالمحن و البلاءات
    ليخرجوا بعد كل أزمة و محنة أصلب عوداً و أشد حرداً و أدق فهماً و علماً و حكمة و دراية.
    جيل الإعداد .. الذي رسم الله له خطة الإعداد و يسرها له ..
    عشرون عاماً من الإعداد المتواصل في مختلف التضاريس و الأجواء
    قاتلوا في زمهرير الثلوج و في شدة القيظ .. قاتلوا فوق ذرى الجبال و في السهول و في المدن ..
    قاتلوا في الصحارى و الخنادق .. و في المنتجعات و الفنادق .. حتى نضجوا .. و تمرسوا
    و تأهلوا لقيادة الأمة .. عسكريا .. في ملحمتها القادمة ..
    وما زالوا ..يعدون و يقاتلون .. لا يضرهم من خذلهم أو من خالفهم ..
    حتى يقاتل آخرهم الدجال ..
    لا تسقط الراية من يد أحدهم .. حتى يرفعها أخوه ..
    يقتل أحدهم .. فتحيا بمقتله أمة .. حياتهم خير للأمة .. و مقتلهم خير للأمة ..
    أينما نظرت ..
    في أي جبهة تقام بها راية الجهاد من البوسنة إلى الشيشان إلى كشمير و أندونيسيا حتى العراق ..
    وجدتهم .. رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه .. ربما ظهروا جليا من خلال أفراد على رأس القيادة ..
    فإذا لم تجدهم في القمة .. وجدتهم في الساقة
    وراء الكواليس يديرون أمور الإمداد و التموين و الإتصالات و الدعم اللوجستي المادي والمعنوي
    في التحريض و نسف العوائق و تذليل الصعوبات و تمهيد الطرق و حل المعضلات و فتح المضافات.
    المجهولون منهم أضعاف المعروفون . لا يعرف أحدهم حتى يقتل أو يؤسر ..
    و عندئذ .. يتضح جليا حجم الثغر الذي كان يرابط عليه ..
    فيظن الناس أنه آخرهم و خيرتهم .. فإذا الجعبة ما تزال ملأى .. بفضل الله ثم ساحات الجهاد .
    هذا الجيل .. كان الأولى بالعلماء و المصلحين و الدعاة من هذه الأمة ..
    احتوائه و ادخاره للملمات فهو بحق ذخر الأمة .. و هو سلس القياد سهل الانقياد ..
    بدلا من مصادمته و محاولة تهميشه و تحييده و إقصاءه عن المشاركة في طرح رأيه على أقل تقدير
    و تجاهل حقه في تقديم اقتراحاته و آرائه في إيجاد حلول لمشاكل الأمة ..
    إذا كانت الأمة فعلا تستعد ليوم المواجهة المحتومة.. و ترى الأعداء يحيطون بها من كل جانب
    فبأي جيش ستلاقي الأعداء ..و بأي إعداد ؟ ..
    إذا لم يكن هذا الجيش الذي ثبت أنه الجيش الذي لا يقهر بإذن الله
    و لا يجتث من أصله رغم شدة الضربات التي توجه إليه
    و يعود بعد كل ضربة موجعة فيلملم شعثه و يضمد جراحه و ينظم صفوفه ويتشكل ثانية
    و يرجع أقوى مما كان و أكثر عددا و عدة .. ليعيد الكرة و يضرب .. و يقاتل ..
    قال تعالى : و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم ..
    إن أهم ما يجب أن تسعى إليه الأمة في هذا الوقت .. هو رص الصفوف و توحيد الجبهة الداخلية
    و هذا لا يتم إلا بالإتحاد ..
    نعم .. الأمة الآن أحوج ما تكون إلى الإتحاد و جمع قوى الأمة و قدراتها في صف واحد ..
    على مختلف مجالاتها و تنوع حقولها .. و اختلاف توجهاتها .. اختلاف التنوع و ليس اختلاف التضاد
    و عليها أن تأخذ بأسباب القوة من جميع نواحيها ..
    الدينية الإيمانية .. و العسكرية القتالية .. و السياسية الفكرية .. و الإجتماعية التكافلية ..
    و لا يستغني بعضها عن بعض ..
    هذا ما نقوله و يقوله علماء الأمة وعامتها و كل عاقل .. الإتحاد .. بين جميع القوى ..
    نسمعه في المحاضرات و الندوات و الخطب و نقرأه في المقالات و البيانات ..
    لقد علمت الأمة إذاً موضع الخلل .. بفضل الله عرفت الداء .. و عرفت الدواء.
    لكن .. هل يكفي مجرد المعرفة ؟
    ماذا تغني معرفتك للدواء إذا لم تتعاطاه ؟ ..
    إذا كنا متفقين على وجوب الإتحاد .. مالنا لا نتحد ؟ ..
    مالنا نرى الأمة تأخذ بالإعداد من جوانبه الدينية الإيمانية و السياسية والفكرية و تهمل الجانب العسكري
    و هو الذي عناه الله تعالى تحديدا في قوله و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل .
    لماذا نغفل هذا الجانب الخطير .. خاصة و أن في الأمة رجال يتقنون هذا الفن
    كما يتقن المفكرون الإسلاميون التفكير للإسلام .. أو أكثر
    و لماذا تحتوى جميع شرائح الأمة ..و يطرد المجاهدون ؟
    و هم يقاتلون باسم الأمة .. و تسفك دماؤهم من أجل الأمة و للدفاع عن حرمات الأمة ..
    و بعد أن رأينا بأم أعيننا و على الواقع الحسي المشاهد .. عجز الجيوش النظامية عن حماية حوزة الدين
    و عمالتها و خيانتها و سرعة انهيارها و سقوطها و عدم صمودها وقت الجد أمام الأعداء ..
    و بعد أن رأينا كذلك .. قوة المجاهدين و قدرتهم على الصمود و المقاومة و القتال و النكاية في الأعداء رغم الطعن في الظهر و رغم قلة الدعم و ضعف الإمدادت
    ألا ينبغي على الأمة أن تحتوي و تدعم و تساند و تغذي هذا الجيش المعد و المتمرس الجاهز ليكون ذراعها الضاربة و درعها الحصين يذود عن بيضتها و يحمي حوزتها و يدفع عنها عدوها و يكسر شوكته ..
    أنا لا أزعم بعد المجاهدين عن العلماء أو بعد العلماء عن المجاهدين
    بل أعلم يقينا أن علاقتهم ببعضهم طيبة جدا .. رغم ما يروج له الذين لا يعقلون ..
    و أعلم أن المجاهدين لا يصدرون إلا عن آراء العلماء و فتاواهم و رضاهم
    لكن نحتاج لمزيد من التلاحم و الإندماج .. لنكون جسدا واحدا ..
    العلم بلا سيف .. قد يضعف عن أداء رسالته
    و السيف بلا علم .. قد يجهل رسالته
    و كلاهما محتاج للآخر .. فلمصلحة من يقصى المجاهدين عن العلماء و يحذَّر العلماء من المجاهدين ؟
    أيها العلماء الأفاضل .. المجاهدون بحاجة إلى علمكم و أنتم بحاجة إلى قوتهم و شوكتهم
    فلا يحول بينكم و بينهم الذين لا يعقلون ..
    استمعوا لهم و حاوروهم .. و ربّي لن تجدوهم سذجا و لا حمقى و لا قليلي أدب و وعي و إدراك
    كما يصورهم الذين لا يعقلون ..
    بل عقلاء مؤدبون يحبون العلم و أهله و يتوقون للإنطلاق من تحت عباءة العلماء
    المجاهدون يرحبون بالإتحاد .. و ينادون به
    و لكن ليس الإتحاد الذي يعني .. إلغاء الآخر
    الإتحاد لا يعني الإلغاء ..
    الإتحاد يعني التناصر و التعاضد و التكامل ..
    خاصة إذا لم يكن هناك تعارض و لا تناقض و لا تضارب بين أعمال المتحدين ..
    فعندما ننادي باتحاد الدعاة مع المجاهدين مع العلماء مع المثقفين مع عامة الناس و توحيد جهودهم ..
    فهذا لا يعني أننا نطلب من الدعاة أن يتركوا دعوتهم و نشاطهم المبارك و يلحقوا بالمجاهدين
    و لا أن يترك العلماء .. تعليمهم و دروسهم إرشادهم و فتاواهم .. و ينفروا للجهاد ..
    و لا نطلب من (أصحاب المشاريع) .. أن يتركوا مشاريعهم و ينفروا للقتال ..
    و كذلك أيضا .. لا نطلب من المجاهدين أن يتركوا جهادهم و يضعوا سلاحهم .. و يوقفوا القتال
    كيف و العدو على الأبواب و قد اقتحم بلاد المسلمين و عاث فيها و عربد.
    بل نتكامل .. و نتواصى .. و نتراص .. و يعين بعضنا بعضاً ..
    أيها الأحباب .. علماءنا الأفاضل و دعاتنا المباركين .. و مثقفينا و مفكرينا المخلصين
    ضعوا أيديكم في أيدينا .. أو اسمحوا لنا أن نضع أيدينا في أيديكم ..
    و لنتحد و نوحد الجبهة الداخلية .. قبل فوات الأوان

    آخر كلام :

    أي فتية أضاعت الأمة .. .. .. ليومِ كريهةٍ و سدادِ ثغرِ



    كتبه / همام


    ما عرفت كيف كانت نهايته لان كل اللى ذكرتهم كانت معروضه النهايه كيف الا هذا قرأت موضوعه مرتين وانا ادور ؟؟؟
    كلامٌ للشّيخ ابن عثيمين-رحمه الله ، قال:

    " إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
    __________________

صفحة 11 من 50 الأولىالأولى ... 91011121321 ... الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •