بطول 20 كيلو مترا و6 جسور وأنفاق ويرتبط مع شبكة طرق عند نادي الريان..
بدء تطوير طريق دخان - الدوحة السريع
2012-01-26


جاسم سلمان-محمد العقيدي:
علمت "الشرق" أن أعمال تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع خطة تطوير طريق الشيحانية قد بدأت، حيث تتضمن أجزاء المشروع إنشاء العديد من الجسور والانفاق على كافة التقاطعات الرئيسية وصولا إلى دوار الغرافة "المايل".. وهي المرحلة الثانية من المشروع، وحسب المعلومات حول تفاصيل المشروع التي حصلت عليها الشرق فان هناك خطة واسعة وشاملة لتطوير طريق الشيحانية بطول 20 كيلو مترا في مشروع يعد الأضخم والأكبر حالياً، مروراً بدوار بني هاجر وصولا إلى الدوار "المايل" وسيتم تنفيذها خلال الفترة القليلة القادمة، وتشير المعلومات التي حصلت عليها "الشرق" الى أنه سيتم إنشاء 5 مسارات على الطريق من الشيحانية وحتى بني هاجر وحتى الدوار المايل، إضافة إلى أن كل تقاطع رئيسي سوف يكون له مشروع مخصص له يختلف عن الآخر، إضافة إلى طرق فرعية تكون بالاتجاهين، وإنشاء 6 جسور وأنفاق لتسهيل حركة السير خاصة مسارات للدراجات وللمشاة والعديد من الخدمات.
وحسب التصاميم التي تنفرد الشرق بنشرها فان تقاطع بني هاجر الحالي سوف يتم إنشاء جسر عليه ونفق ويؤدي إلى منطقة الريان والى داخل منطقة بني هاجر والى الدوار المايل أيضا، كما سيتم إنشاء جسر ملتف من طريق الشيحانية.

التفاصيل
بطول 20 كيلو متراً ويمر عبر دوار بني هاجر حتى الدوار المايل بالغرافة.. بدء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق الشحانية
المشروع يعتبر الأضخم والأطول حالياً وسيتضمن إنشاء 6 جسور وأنفاق
الطريق سيرتبط مع أطول طريق في قطر عند "نادي الريان — أم الأفاعي" بجسر وأنفاق ضخمة
المشروع يعتبر حلقة الوصل للمناطق الغربية بالشمال والدوحة
يشمل مسارات للدراجات ومرافق خدمية متعددة
إنشاء الجسور وتحويلات بديلة عن الطريق القديم
منافذ جانبية لا تمر بالتقاطعات الرئيسية لتسهيل حركة السير
إنشاء جسر ملتف على تقاطع بني هاجر ونفق يربط الشحانية بالغرافة
الطريق يربط العديد من المناطق من خلال طرق فرعية
طريق رئيسي يمر أمام ضواحي الريان الواقعة خلف محطة الشقب
إنشاء طريق جديد يمر بأم الأفاعي وصولاً للمناطق الجنوبية
العمل على إنشاء جسور وأنفاق وطرق جانبية على طريق الشحانية
جاسم سلمان-محمد العقيدي:
علمت "الشرق" أن أعمال تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع خطة تطوير طريق الشحانية قد بدأت، حيث تتضمن أجزاء المشروع إنشاء العديد من الجسور والانفاق على كافة التقاطعات الرئيسية وصولا إلى دوار الغرافة "المايل".. وهي المرحلة الثانية من المشروع، وحسب المعلومات حول تفاصيل المشروع التي حصلت عليها الشرق فان هناك خطة واسعة وشاملة لتطوير طريق الشحانية بطول 20 كيلو مترا في مشروع يعد الأضخم والأكبر حالياً، مروراً بدوار بني هاجر وصولا إلى الدوار "المايل" وسيتم تنفيذها خلال الفترة القليلة القادمة، وتشير المعلومات التي حصلت عليها "الشرق" الى أنه سيتم إنشاء 5 مسارات على الطريق من الشحانية وحتى بني هاجر وحتى الدوار المايل، إضافة إلى أن كل تقاطع رئيسي سوف يكون له مشروع مخصص له يختلف عن الآخر، إضافة إلى طرق فرعية تكون بالاتجاهين، وإنشاء 6 جسور وأنفاق لتسهيل حركة السير خاصة مسارات للدراجات وللمشاة والعديد من الخدمات التي يحتاجها كل مستخدمي الطريق سواء السائقون أو المشاة على جوانب الطريق.
منافذ جانبية
وحسب التصاميم التي تنفرد الشرق بنشرها فان تقاطع بني هاجر الحالي سوف يتم إنشاء جسر عليه ونفق ويؤدي إلى منطقة الريان والى داخل منطقة بني هاجر والى الدوار المايل أيضا، كما سيتم إنشاء جسر ملتف من طريق الشحانية يصل إلى داخل منطقة الريان، وفي الوقت نفسه سوف يتم إنشاء منافذ جانبية بجميع الاتجاهات تتيح لمستخدمي طريق الشحانية الدخول إلى منطقة الريان دون الحاجة للمرور على الطريق السريع أو الالتفاف والعودة مرة أخرى إلى وجهاتهم المقصودة، وسوف يتم أيضا على نفس الطريق إنشاء منفذ جانبي للخروج من منطقة بني هاجر إلى طريق الشحانية بشكل مباشر دون الحاجلة للمرور بالتقاطع، ما يؤكد أن أزمة السير والاختناقات المرورية سوف تحل بالكامل بعد أن يتم إنشاء هذا المشروع الضخم على تقاطع بني هاجر وباقي التقاطعات الأخرى على نفس الطريق وصولا إلى الدوار المايل.
وتقوم الشركة المنفذة للمشروع حاليا بإنشاء الجسور والأنفاق حيث انها بدأت عملية إنشاء الجسور على طريق الشحانية، وفي الوقت نفسه تقوم الشركة على إنشاء تحويلات وطرق لتكون بديلة عن طريق الشحانية الذي سيتم إغلاقه بهدف التطوير يستخدمها رواده اليوميون إلى وجهاتهم المختلفة ليكون تطوير الطريق بمثابة الحل الأمثل لكل المشاكل المرورية التي كان يعاني منها الطريق الطويل الذي يربط دخان والمناطق الغربية بالريان والدوحة، وسيكون المشروع بمواصفات ومقاييس عالمية، فضلا عن خطط مستقبلية ليكون الطريق حلقة الوصل لربط المناطق الواقعة عليه بالشمال عن طريق مشروع الطريق المداري الذي سيمر من شمال قطر مرورا بأم صلال ثم طريق نادي الريان — أم الأفاعي إلى الصناعية وجنوب قطر والمطار وميناء مسيعيد، وسيتضمن المشروع إنشاء محطات لشبكات القطار والمترو، ومسار خاص لها.
عملية الدوران
كما سيتم إنشاء منفذ على شكل حرف u يسهل عملية الدوران للخلف والعودة مرة أخرى للقادمين من اتجاه دوار الناصرية الحالي دون الحاجة للوصول إلى المنافذ الأخرى للعودة مرة أخرى، ما يؤكد أن الخطة التي وضعت لتطوير طريق الشحانية مرورا بدوار بني هاجر وصولا إلى الدوار المايل مدروسة بشكل دقيق، وسوف تحل كافة المشاكل التي يتعرض لها السائقون خلال هذه الفترة بسبب الاختناقات المرورية اليومية على هذا الطريق.
كما سيتم تزيين الطريق بالكامل وإنشاء مسطحات خضراء واسعة على جانبيه وتزيين الطريق بالكامل بأشجار النخيل.
جسر أم الافاعي
ويتضمن المشروع كذلك إنشاء جسر على تقاطع أم الأفاعي حيث سيمر عليه الطريق المداري الذي يعتبر أضخم وأسرع مشاريع الطرق بالدولة فحتى يكون التقاطع جاهزا لاستقبال هذا الطريق الضخم كان لابد من تحويل الدوار إلى جسر واسع قادر على استقبال الطريق المداري ضمن مشروع تطوير طريق الشحانية، والجدير بالذكر أن هذا الطريق يتكون من 5 مسارات ويبدأ من الشمال مرورا بتقاطع أم الأفاعي ليواصل مسيره إلى اتجاه الجنوب من جهة غرب المنطقة الصناعية وصولا إلى منطقة مسيعيد الصناعية جنوب البلاد وأيضا يوصل جسر أم الأفاعي بين طريق الشحانية القادم من جهة دوار بني هاجر عبورا بتقاطع أم الأفاعي حتى يصل الطريق بتقاطع جسر الشحانية ضمن مشاريع تطوير طريق الشحانية.
جسر ملتف
وتضم المرحلة الثانية من المشروع تطوير الطريق الحالي من دوار بني هاجر مرورا بدوار "كيوتل" حتى فريج الزعيم سابقا حيث سيتم إنشاء عدة مسارات في الاتجاهين إضافة إلى وجود جسر ملتف يصل هذا الطريق بشكل مباشر إلى طريق الشحانية دون الحاجلة للوصول إلى التقاطع الرئيسي.
وسوف يتم أيضا إنشاء طريق متفرع من هذا الطريق باتجاه دوار يقع في منطقة الوجبة يضم الطريق أيضا عدة مسارات باتجاهين ذهابا وآخر للإياب، ومن الدوار سيتم إنشاء طريق آخر يصل إلى طريق الشحانية، يتيح لمستخدميه الوصول بشكل مختصر إلى منطقة الريان دون الحاجة للمرور إلى التقاطع الرئيسي أيضا، وسيتم إنشاء هذا الطرق المختصر بهدف اختصار المسافة وتسهيل عملية الوصول إلى المكان المقصود إضافة إلى ربط منطقة الريان بطريق الشحانية بشكل مباشر من خلال طريق يتكون من عدة مسارات بالاتجاهين.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها الشرق الى أن الطريق الرابط بين طريق الشحانية الرئيسي بمنطقة الريان سوف يتم إنشاؤه خلف محطة الشقب الحالية أي أمام احد الاحياء السكنية الواقعة خلف الحطة ذاتها، التي تفتقر لوجود طريق رئيسي يؤدي إليها في الوقت الحالي، حيث سيسهل هذا الطريق عملية الوصول إلى المنطقة والمنازل بكل سهولة.
عمل متواصل
وتقوم الشركة المنفذة للمشروع بالعمل بشكل متواصل وعلى وتيرة متسارعة، حيث تعمل لساعات متواصلة لانجاز المشروع بالوقت المحدد له، حيث انها تقوم حاليا بإنشاء الجسور والأنفاق على طريق الشحانية، من خلال وجود مصانع مؤقتة إضافة إلى المعدات والآليات التي تقوم بالحفر بشكل متواصل، وفي الوقت نفسه تقوم الشركة بإنشاء طرق جانبية بديلة لطريق الشحانية الذي سيتم إغلاقه بالكامل خلال الفترة القليلة القادمة بهدف استكمال عملية إنشاء الجسور والأنفاق، ويتم حاليا تعبيد مساحات شاسعة واقعة على جانبي طريق الشحانية، كما تمت إنارة أجزاء كبيرة منها لتسهيل عميلة التنقل أمام مستخدمي الطريق بشكل يومي.
ويعد طريق الشحانية الرئيسي من الطرق المهمة في الدولة كونه يربط العديد من المناطق ببعضها البعض إضافة إلى انه يصل المناطق الشمالية بالأخرى الوسطى، عدا أن الطريق يشهد ازدحاما واختناقات مرورية يومية، ويستخدمه آلاف المواطنين والمقيمين بشكل يومي للذهاب إلى وجهاتهم المختلفة، خاصة انه يربط العديد من المناطق بطريق دخان الذي تم افتتاحه منذ سنوات قليلة.
طريق مهم
وقد أشاد مواطنون بكل المشاريع التي تقوم على توسعة الطرق، وأشاروا الى أن طريق الشحانية من الطرق المهمة التي لم تجدد منذ زمن ولم يعد يتناسب والتطور الذي طرأ على شوارع الدولة، وأكدوا ضرورة أن تكون التحويلات المرورية مناسبة ومدروسة بشكل دقيق تفاديا لوقوع الحوادث المرورية لمستخدمي الطريق بشكل يومي خاصة انه مع إغلاق طريق الشحانية الرئيسي سوف يتسبب ذلك في خلق نوع من الازدحام تجب السيطرة عليه من خلال إنشاء التحويلات المرورية البديلة بالشكل المطلوب، وتمنوا أن يتم توفير كافة سبل الأمن والسلامة على التحويلات التي سيتم إنشاؤها على طريق الشحانية خلال الفترة القصيرة القادمة.
مشكلة الوقت
وأشاروا الى أن عملية تطوير طريق الشحانية تعد خطوة ايجابية، خاصة أن الشركة تقوم حاليا بالعمل وتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع على طول طريق الشحانية مرورا بدوار بني هاجر وصولا إلى الدوار المايل، ما يؤكد على أن الطريق سوف يكون بعدة مسارات بالاتجاهين الذهاب والإياب، وسوف يتم إنشاء العديد من الجسور والأنفاق على الطريق وفق المعلومات التي حصلت عليها الشرق، وهو ما يعد خطوة ايجابية تستحق الإشادة، خاصة بعد أن أصبح الطريق يشهد اختناقات مرورية يومية على طريق الشحانية من دوار بني هاجر وحتى الدوار المايل، مطالبين الجهات المعنية بأن تشرف بنفسها على سير عمل المشروع لضمان انجازه بالوقت المحدد له والمتفق عليه، ولا نريد أن تتكرر مشكلة تجاوز الوقت المحدد لانجاز المشاريع كما حصل في مشروع تطوير طريق الشمال الذي تجاوز الوقت المحدد له بعدة أشهر.