مواطنون: أسعار المركبات خيالية والمواصفات المضافة عادية
«ليكزس فورويل» تسرق الأنظار بمعرض قطر للسيارات

28/يناير/2012

تركزت الأنظار خلال معرض قطر للسيارات 2012 على «ليكزس فورويل» التي كانت نجمة المعرض، حيث استقطبت كافة المواطنين والمقيمين من المهتمين بالاطلاع على أحدث الطرازات والمواصفات العالمية للمركبات.

كما نالت مجموعة أودي من الطرازات الجديدة التي تعرض لأول مرة في قطر إعجاب الزوار فكان لها النصيب الأكبر من الاهتمام والاستفسارات حول المواصفات والأسعار.

واستهجن البعض الارتفاع الكبير لأسعار السيارات، وبنسب عالية فقد اعتبر البعض أن تكلفة سيارة ليكزس فورويل 2012 كبيرة جدا، مشيرين إلى أن 415 ألف ريال أو أكثر مبلغ كبير مقابل بعض الإضافات البسيطة، التي تميزت بها السيارة ورأى البعض أن شركة أودي تغزو السوق القطرية بقوة، وأن مجموعتها الجديدة لفتت الأنظار وأسعارها المرتفعة التي وصلت إلى 560 ألف ريال جعلت من اقتناء سيارة أودي الرياضية على سبيل المثال حلما يصعب تحقيقه، في حين رأى البعض أن أودي شركة ضعيفة في السوق القطرية وليس لها زبائنها، مقارنة بتويوتا ونيسان اللتين يفضلهما المجتمع المحلي واللتين تتناسبان مع طبيعة الحياة في دول الخليج.

ورأى زوار من خارج البلاد أن المركبات في قطر ترتفع أسعارها عن مثيلاتها في دول الخليج بنسب بسيطة، مشيرين إلى أن المعرض متكامل ويقل مثيله في المنطقة وأنهم قد لمسوا أن السيارات المعروضة تتميز بمواصفات الرفاهية الإضافية في حين أن السيارات لديهم تتميز أكثر بمواصفات القوة والمتانة.

معرض متطور
التقت «العرب» بالبعض من زوار المعرض الذين عبروا عن إعجابهم به واصفين إياه بالشامل والمتكامل.

وذكر المواطن سالم المري أن المعرض مميز ومتطور عن سابقه، مشيراً إلى السيارات المتطورة التي يعرضها والتي جذبت كافة أفراد المجتمع من الراغبين في الشراء أو لمجرد الاطلاع على أحدث الطرازات.

ولفت المري إلى أنه قدم إلى المعرض للاستفسار عن سيارة ليكزس الجديدة وأيضاً مرسيدس، مشيراً إلى أن الأسعار مناسبة مع عروض التمويل المطروحة وأنها لا تختلف عن الأسعار المعتمدة في دول الجوار، بل تتميز عنها بالمواصفات الإضافية.

تباين
وذكر المواطن يوسف سعيد أن المعرض جيد جدا وهو مجال كبير يضم أحدث أنواع وطرازات السيارات في العالم، مشيراً إلى أن السوق القطرية تهتم باقتناء السيارات الجديدة. ولفت سعيد إلى أنه حضر إلى المعرض ليختار سيارة لابنه رافضا فكرة عروض التمويل، مشيراً إلى أنه يفضل الدفع النقدي.

ونوه سعيد إلى أن الأسعار المطروحة مرتفعة بعض الشيء إلا أنها لا تزيد عن أسواق السيارات في دول الخليج بمبالغ كبيرة والزيادة لا تتجاوز الـ10 آلاف ريال.

ولفت المواطن خالد محمد النعمة إلى أن المعرض جيد ومنظم وهو أهم من المعرض السابق، مشيراً إلى أن معظم الزوار يتوجهون إلى سيارة ليكزس فورويل الجديدة، التي تميزت بمواصفات إضافية رأى أنها لا تستحق سعرها الإضافي، حيث تجاوزت الحدود بارتفاع سعرها من 365 إلى 430 ألف ريال. وأشار النعمة إلى أن شركة أودي حظوظها ضعيفة بالنسبة للسوق القطرية، خاصة أنه ليس لها فروع للصيانة، كما أن قطع غيارها غالية الثمن ولا تتناسب مع طبيعة الطقس الحار، كما هي الحال مع تويوتا.

خيارات متعددة
وذكر المواطن حمد المفتاح أن المعرض ممتاز ومتفوق، معتبرا أن وجود عروض جديدة تدخل السوق القطرية لأول مرة هام جدا ويزيد الخيارات أمام المشترين، لافتا إلى أن نجمة المعرض هي سيارة ليكزس فورويل.

ورأى المواطن خالد الكبيسي أن المعرض جيد رغم أنها المرة الأولى التي يزور فيها معرضاً للسيارات، مشيراً إلى أنه جاء للاطلاع على سيارة ليكزس الجديدة إلا أنه تفاجأ بسعرها المرتفع جدا، لافتا إلى أنه لا بد من تناسب السعر مع المواصفات، معتبرا أن الإضافات التي طبقت على السيارة لا تستحق هذا السعر.

وذكر المواطن مصطفى الصفار أن سيارة ليكزس جيدة إلا أن 415 ألفاً أو أكثر مبلغ مرتفع جدا، مقارنة بالمواصفات المضافة إلى السيارة، لافتا إلى أن سعر السيارة زاد بقيمة 80 ألف ريال لمجرد إضافات بسيطة.
وأكد المواطن جاسم كمال أن أكثر ما يميز المعرض هي مجموعة أودي الجديدة التي دخلت السوق القطرية لأول مرة، والتي لفتت الأنظار معتقدا أن سيارة أودي غزت السوق المحلية وأن سيارة أودي سبورت ستلقى إقبالا كبيرا، وقال كمال ممازحا سأقتني هذه السيارة إذا هبطت علي ثروة.

ولفت كمال إلى أن سعر سيارة أودي يصل إلى 560 ألف ريال في حين أنها في الإمارات تباع بمبلغ 480 ألف ريال فقط متسائلا عن السبب.

زوار
وبين كل من الزوار العمانيين يوسف مبارك وخالد محمد وسالم الحامدي وفيصل يوسف شيزاوي أن المعرض القطري للسيارات ممتاز، وأنهم لأول مرة يحضرون معرضا متكاملا وشاملا بهذا الشكل، حيث يعرض أحدث الطرازات في عالم السيارات، مشيرين إلى أنهم حضروا إلى الدوحة لزيارة المعرض بشكل خاص وبين الضيوف أن الأسعار جيدة وإن كانت ترتفع بنسبة بسيطة عن السوق العمانية بقيمة لا تزيد عن 10 آلاف ريال فقط.

ولفتوا إلى أن ما يميز السيارات في السوق القطرية هي مواصفات الرفاهية الإضافية في حين أن السوق العمانية تعنى أكثر بالمتانة والقوة، معتقدين أن ذلك يعود لقسوة الطقس في عمان، مقارنة بالدوحة وذكر الشبان أن السوق الخليجية بشكل عام ترغب في سيارتي تويوتا ونيسان لأنهما تتناسبان مع طبيعة الخليج، وتتميزان بالاقتصاد في حرق البترول.

© Al Arab 2012