الإنسان إجتماعي بطبعه يأنس لغيره ويأنس غيره له .
ومع توسع القاعدة الإجتماعية لكل منّا يزيد عدد معارفه وأصحابه وأحبابه .
ومع تزايد القاعدة الإجتماعية تزداد المناسبات التي من الأصول والسنع أن نشارك فيها إما
بالحضور أو بالهدية ، والهدية تقرب القلوب وتزيد المحبة فيها وتؤلف بين الناس .
ومع تزايد ما يرد إلى الفرد من هدايا قد تكون متشابهة في معظمها يجد نفسه حائرا :
إنه لا يستطيع أن يستعمل كل هذه الهدايا فماذا يفعل والهدية لا تهدى ولا تباع ؟؟؟؟؟؟؟