حمل خليجنا الكثير من المسميات ولكن الذي يدور الأن من محاولات أيران اصباغ الخليج باسمها فقط دون غيره هذا يدفعنا الي الدفاع عنه وعن أنفسنا ونذكر بأن خليجنا العربي حمل من المسميات ما يأتي :
الخليج العربي كان يسمى قديما (البحر الادنى أو المر)، حيث ان الاشوريين كانوا يطلقون عليه «مرتو» أي «البحر المر»، والراجح ان الاسكندر الاكبر هو اول من أطلق اسم الخليج الفارسي بعد رحلة موفده أمير البحر نياركوس عام 326 ق.م، وعاد من الهند بأسطوله بمحاذاة الساحل الفارسي ولم يتعرف على الجانب العربي من الخليج، ما دعا الاسكندر إلى أن يطلق اسم الخليج الفارسي.
حمل الخليج العربي أيضا أسماء عديدة منها خليج القطيف، وخليج البحرين، وخليج البصرة (تعود تسمية خليج البصرة الى فترة الفتح الاسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، واستخدمت في العهد العثماني، وهناك ايضا نحويون استخدموا هذا التسمية مثل الخليل بن أحمد الفراهيدي، وعالم الجغرافيا ياقوت الحموي، والمؤرخ خليفة بن خياط).
هناك اكثر من خريطة قديمة تؤكد تسمية الخليج العربي، منها خريطة لوكانور (نهاية القرن 16) تحمل الاسم اللاتيني سينوس ارابيكوس أي البحر العربي، وخريطة جوهين سبيد عام (1965) ورد فيها اسم بحر القطيف، ويقول أحد المؤرخين العرب: «حتى الفرس عندما أنشأوا في الخليج اسطولا كان بحارته من غير الفرس، والسياسة البحرية التي كان يتبعها نادر شاه افشار ضد تأثير العوامل الطبيعية جعلت الفرس تفضل عدم ركوب البحر»، فإذا كان المقيمون على ساحل الخليج غرباً وشرقاً هم من العرب، ألا يحق لهم ان يطلقوا على هذا البحر اسم الخليج العربي؟ علماً بأن معظم السواحل الإيرانية سكانها عرب أيضاً.
ريم الشمال